محمد حسن
لم نعتاد أن نسمع أحداً يذكر أسم القائد الفتحاوي "محمد دحلان" في غزة، وإن تفوه بها أحد فيكون همساً وبسرية مطلقة، خشية من أن تسمعه عناصر الموت وخفافيش الظلام وما يعرف بـ "الزنانة" الحاقدة التي تتربص بأبناء شعبنا الفلسطيني مقابل حفنة من المال، فالكثير سمعت أنهم دخلوا السجون وعذبوا وضربوا لأنهم نطقوا الحق وقالوا كلمة صدق في وجه سلطان جائر، وهذه صفة شعبنا الفلسطيني الذي يمتاز بالعناد والصمود والكرامة ورفضه للظلم مهما كان جبروت الحاكم، وما حدث اليوم إلا تعبيراً صادقاً عن هذا النموذج البطولي.
فأثناء تجوالي اليوم وسط مدينة غزة وتحديداً في شارع عمر المختار الذي يعج بالبائعين والمتسوقين، والبسطات التي تحمل ألوان وأشكال من البضائع والمنتجات المهربة عبر الأنفاق، صادفني حدثاً وكأنني كنت على موعدٍ معه حتى يجمعنا القدر به لكي أسجله هنا لما يحمله من معاني ودلالات رائعة، .. عندما سمعت أسم القائد الفتحاوي "محمد دحلان" عالياً من شبل يبلغ من العمر تقريباً عشرة أعوام فانتابني الشغف لمعرف الثقافة والدافع، بل هذا الفخر والعزة إن صح التعبير،.. فسارعت نحوه لأعرف ما الخطب، فإذا به يشتري قلادة مرسوم عليها صورة القائد الفتحاوي "محمد دحلان"، أرادها حتى يتزين ويفتخر بها في عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة بالخير واليمن والبركات.
لم نعتاد أن نسمع أحداً يذكر أسم القائد الفتحاوي "محمد دحلان" في غزة، وإن تفوه بها أحد فيكون همساً وبسرية مطلقة، خشية من أن تسمعه عناصر الموت وخفافيش الظلام وما يعرف بـ "الزنانة" الحاقدة التي تتربص بأبناء شعبنا الفلسطيني مقابل حفنة من المال، فالكثير سمعت أنهم دخلوا السجون وعذبوا وضربوا لأنهم نطقوا الحق وقالوا كلمة صدق في وجه سلطان جائر، وهذه صفة شعبنا الفلسطيني الذي يمتاز بالعناد والصمود والكرامة ورفضه للظلم مهما كان جبروت الحاكم، وما حدث اليوم إلا تعبيراً صادقاً عن هذا النموذج البطولي.
فأثناء تجوالي اليوم وسط مدينة غزة وتحديداً في شارع عمر المختار الذي يعج بالبائعين والمتسوقين، والبسطات التي تحمل ألوان وأشكال من البضائع والمنتجات المهربة عبر الأنفاق، صادفني حدثاً وكأنني كنت على موعدٍ معه حتى يجمعنا القدر به لكي أسجله هنا لما يحمله من معاني ودلالات رائعة، .. عندما سمعت أسم القائد الفتحاوي "محمد دحلان" عالياً من شبل يبلغ من العمر تقريباً عشرة أعوام فانتابني الشغف لمعرف الثقافة والدافع، بل هذا الفخر والعزة إن صح التعبير،.. فسارعت نحوه لأعرف ما الخطب، فإذا به يشتري قلادة مرسوم عليها صورة القائد الفتحاوي "محمد دحلان"، أرادها حتى يتزين ويفتخر بها في عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة بالخير واليمن والبركات.
وعندما اقتربت وتمعنت بالنظر في "البسطة" التي تحمل على واجهتها صوراً عديدة وقلادات للقادة وشهداء الثورة الفلسطينية على اختلاف انتماءاتهم السياسية، فسألت البائع هل يوجد مزيد من صور القائد "محمد دحلان" أجاب نعم ولكن أسمح لي فأنا أخفيها في الأسفل خشية من أن تصادر البضاعة أو أسجن، فألتفت نحو الشبل واهتممت بالحديث معه قبل أن يغادر، فسألته عن سر طلبه للقلادة وحملها لا سيما وأنها تحمل صورة واسم القائد "دحلان"، رغم أنها مخفية عن وجه البسطة وما السر الذي دفع بهذا الجيل من الأطفال بعمر الزهور لأن يبحثوا ويشتروا تلك القلادة التي تحمل صورة واسم السيد دحلان، وهل هم مدركين حجم التحدي ..؟، أجابني الشبل دون تردد : نعم إن القائد "أبو فادي" حبيب الشعب، ونحن مشتاقون إليه، وهذه القلادة تبعث فينا الأمل والروح لاسيما عندما يراها أصدقائي وعائلتي، فـ"أبو فادي" رجل وطني ويستحق التكريم والوفاء، لأنه يهتم بالشباب الفلسطيني، يشعر بمعاناتنا وبمتطلباتنا، فهو إنسان واقعي ومعطاء،.. اجتماعي وأسري وإنساني ،.. واقتصادي وسياسي من الطراز الأول، يدرك همومنا ومعاناتنا، لأنه الدولة بكامل مؤسساتها، يشعر بمعاناة الأسرى وبحقوقهم وواجباتهم، بما تحتاج الأسر الثكلى.. ويواصل الشبل الذي يتمتع بلباقة مطلقة .. فشعرت أنه من عائلة فتحاوية تربى وترعرع حتى وصل إلى هذه الدرجة من العلم والثقافة السياسية الفتحاوية مضيفاً : رغم السيد أبو فادي بعيداً عنا .. أي هناك في الضفة الغربية التي أجبر على الذهاب إليها كغيره من القادة وأخرهم القيادي أبو ماهر حلس، الذي نجي بمعجزة من الله سبحانه من رصاص عصابات القتل المسيطرة على قطاع غزة، ... ويواصل الشبل حديثه عن السيد دحلان قائلاً "لأبو فادي معزة ومكانة خاصة طال الزمان أم قصر فهو يبقى في وجداننا وقلوبنا، نتمسك بصورهِ وبتذكار له، ونحلف باسمه وبعطائه لأننا عشقناه، فتحية إليك أبي أبو فادي، وإننا باسم أطفال وأشبال قطاع غزة ننتظرك على أحر من الجمر، ونحن على يقين بأنك عائد، وإن غداً لناظره قريب".
وبهذه الكلمات الرائعة التي لم استطع أن أسجلها كاملة في هذا المقام النبيل فإنه اسدل هذا الشبل الستار وتقلد مكانة من الوعي والعلم والفهم والإدراك يستحق بأن يتبوأ مراتب الشرف لإطلاعه التام عن سيرة وحياة القادة التي لن تنساهم فلسطين والثورة الفلسطينية. بالتالي نكون قد نقلنا الأمانة بصدق وشهدنا بالرسالة بأن : الأطفال والشباب والشيوخ و.. وأهل غزة يعشقونك أخي القائد محمد دحلان، فما بالك ابناء الفتح الميامين، الذين عبروا منهم عملياً، بمعاني الحب أبرزها كانت التقلد باسمك الطاهر، فيما آخرين الصقوا الصور على صدر جدرانهم المنزلية وآخرين عبروا من خلال النشيد والأغاني في الأعراس والمناسبات التي تنادي باسمك، رغم المنع والقهر والظلم بعد أن أخذ التحدي فصولاً ومناحي، و أمام هذه المشاهد لم يكُن تحدي الأطفال أيضاً عفوياً، رغم صغر عمرهم لأنهم أدركوا ماذا يعني لهم صورتك أو أسمك، الذي تبوء مراتب كما الشهيد الرئيس ياسر عرفات.
وكل عام وأنتم بخير
وبهذه الكلمات الرائعة التي لم استطع أن أسجلها كاملة في هذا المقام النبيل فإنه اسدل هذا الشبل الستار وتقلد مكانة من الوعي والعلم والفهم والإدراك يستحق بأن يتبوأ مراتب الشرف لإطلاعه التام عن سيرة وحياة القادة التي لن تنساهم فلسطين والثورة الفلسطينية. بالتالي نكون قد نقلنا الأمانة بصدق وشهدنا بالرسالة بأن : الأطفال والشباب والشيوخ و.. وأهل غزة يعشقونك أخي القائد محمد دحلان، فما بالك ابناء الفتح الميامين، الذين عبروا منهم عملياً، بمعاني الحب أبرزها كانت التقلد باسمك الطاهر، فيما آخرين الصقوا الصور على صدر جدرانهم المنزلية وآخرين عبروا من خلال النشيد والأغاني في الأعراس والمناسبات التي تنادي باسمك، رغم المنع والقهر والظلم بعد أن أخذ التحدي فصولاً ومناحي، و أمام هذه المشاهد لم يكُن تحدي الأطفال أيضاً عفوياً، رغم صغر عمرهم لأنهم أدركوا ماذا يعني لهم صورتك أو أسمك، الذي تبوء مراتب كما الشهيد الرئيس ياسر عرفات.
وكل عام وأنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق