سعيد علم الدين
اتحدوا يا عمال لبنان في وجه الأشرار!
الذين يتآمرون في الليل والنهار لسرقة وطنكم منكم، وقتل أحلام أطفالكم الصغار، وتشريد شبابكم وزهراتكم في كل الديار، وتقطيع أوصال بلادكم، وتحويل ربيعكم الزاهر إلى اصفرار، واغتيال قادة الوطن الأحرار الصامدين صمود الأبطال لكي ينهض لبنان من جديد ويبتسم له نوار.
استيقظوا يا عمال لبنان قبل فوات الأوان!
فهؤلاء الحاقدون على العمل والعمال والبناء الإعمار والنهوض والازدهار لا يهمهم مصلحتكم ولا مستقبل وطنكم. فهم ما عمروا بيتا، وما زرعوا شجرة، وما علموا طفلا واذا علموه فقط ليستعبدوه، وجلبوا للبنانكم وما زالوا الفتنة تلو الفتنة والخراب والدمار، ويعملون الليل مع النهار لكي يبقى الوطن ساحة مستباحة للكوارث والفوضى والحروب والغبار. فمن يكون صادقا ويطالب بتحسين حقوق العمال عليه اولا ان يبني لهم وطنا سيدا مستقلا ديمقراطيا عادلا قانونيا ليحصلوا على حقوقهم ويعيشوا مع عائلاتهم بكرامة واطمئنان، لا ان يتحدث عن حقوقهم وفي نفس الوقت يعمل لابقاء وطنهم ساحة للحروب والركام والخراب والآلام.
اتحدوا يا عمال لبنان في وجه الإرهاب الذي سقط قناعه منذ حرب تموز وأصبح يحتل وسط بيروت، ويعتدي على المواطنين، ويقتل في زحلة ويرهب الآمنين ويطردهم من بيوتهم، ويحرق البيوت في الأوزاعي دون رادع من ضمير او وازع من دين على المكشوف.
وهل أرسل النظام السوري حليف نصر الله عصابة فتح الاسلام لمساعدة العمال وزيادة اجورها؟
ثلاثة شهور تسببت هذه العصابة باستشهاد المئات من اخوتكم حماة الوطن البواسل جنودنا الشجعان وتعطيل مئات الآلاف من ابناء الشمال عن ممارسة الاعمال؟
ومن وضع الخطوط الحمراء في وجه الدولة والجيش ايها العمال لكي تستفحل عصابة فتح الاسلام وتستولي على عاصمة الشمال؟
اليقظة ثم اليقظة أيها العمال لكي لا يأخذكم الزعيم المتزعم الضال إلى الخسارة والوبال!
فالعمال الشرفاء هم بناة الأوطان وما يدعو إليه غسان غصن هو لتخريبه على يد الغوغاء خدمة لمشروع الحزب اللاهي في افقار العمال ومختلف شرائح المجتمع للسيطرة على البلاد بسهولة وإلحاقها بمشروع ولاية الفقيه الذي سيمتد على يد عون النزيه من بلاد الضاحية إلى بلاد الرابية مربوطا بشبكة حسن ونبيه.
ومن هنا فلا بد من طرح السؤال: هل ما يدعو إليه غصن هو اضراب عمالي أم أمر من الملالي في اسقاط الحكومة الصامدة لقيامة لبنان وصون قراره؟ الدليل على ذلك قول ميشال عون" اليوم نقول انه اذا بقي الأشخاص أنفسهم في السلطة فسيتدهور الوضع الاقتصادي أكثر فأكثر". وتابع: "الأزمة تكمن في السراي حيث الحكومة موجودة".
هذا الكلام يؤكد ان الإضراب مسيس لاسقاط الحكومة وليس له علاقة بحقوق العمال بل الامتطاء عليها لتحقيق مشاريعهم المدمرة.
اليقظة ثم اليقظة أيها العمال لكي لا يأخذكم الزعيم المتزعم الضال إلى الخسارة والوبال!
خاصة في هذه الظروف الخطيرة جدا التي يمر بها لبنان ومنذ كارثة حرب تموز 06 التي تسبب بها الحزب اللاهي وليست الحكومة، وأدت إلى تدمير المئات من المصانع الكبرى والشركات بل الآلاف من المؤسسات
التي لم تستطع إعادة ما دمر واحترق حتى اليوم.
زد على ذلك ترويع السياح والمصطافين، وخطف الزوار والسياسيين، وتعطيل الوسط التجاري، واغلاق المجلس النيابي، وافراغ رئاسة الجمهورية وشل البلد وارهاقها بالمشاكل اليومية هذه امور فرضتها الأقلية الميليشياوية على الحكومة والدولة والشعب.
فحقا شيء مضحك وهزيل عندما الاتحاد العمالي يدعو الى الإضراب ضد الحكومة المرهقة طوال ثلاث سنوات بتصرفات هذه الأقلية الفاسدة بقيادة حسن ونبيه وميشال اللزقة.
ومن يسمي نفسه إتحاد عمالي ما هو في الحقيقة سوى دمى تتحرك حسب الأوامر السورية الإيرانية. والدليل على ذلك كيف انهم يلومون الحكومة كذبا ونفاقا ويحملونها مسؤولية ما يرتكبونه من اثام بحق النظام والدستور، ومن تعطيل للبلد والتسبب بأضرار للعمال والموظفين وباقي الشعب.
استخفافهم بعقول الناس الى هذا الحد يدل على سخافتهم وسخافة من يحركهم من وراء ستار. والعمال أذكى!
اتحدوا يا عمال لبنان في وجه الأشرار!
الذين يتآمرون في الليل والنهار لسرقة وطنكم منكم، وقتل أحلام أطفالكم الصغار، وتشريد شبابكم وزهراتكم في كل الديار، وتقطيع أوصال بلادكم، وتحويل ربيعكم الزاهر إلى اصفرار، واغتيال قادة الوطن الأحرار الصامدين صمود الأبطال لكي ينهض لبنان من جديد ويبتسم له نوار.
استيقظوا يا عمال لبنان قبل فوات الأوان!
فهؤلاء الحاقدون على العمل والعمال والبناء الإعمار والنهوض والازدهار لا يهمهم مصلحتكم ولا مستقبل وطنكم. فهم ما عمروا بيتا، وما زرعوا شجرة، وما علموا طفلا واذا علموه فقط ليستعبدوه، وجلبوا للبنانكم وما زالوا الفتنة تلو الفتنة والخراب والدمار، ويعملون الليل مع النهار لكي يبقى الوطن ساحة مستباحة للكوارث والفوضى والحروب والغبار. فمن يكون صادقا ويطالب بتحسين حقوق العمال عليه اولا ان يبني لهم وطنا سيدا مستقلا ديمقراطيا عادلا قانونيا ليحصلوا على حقوقهم ويعيشوا مع عائلاتهم بكرامة واطمئنان، لا ان يتحدث عن حقوقهم وفي نفس الوقت يعمل لابقاء وطنهم ساحة للحروب والركام والخراب والآلام.
اتحدوا يا عمال لبنان في وجه الإرهاب الذي سقط قناعه منذ حرب تموز وأصبح يحتل وسط بيروت، ويعتدي على المواطنين، ويقتل في زحلة ويرهب الآمنين ويطردهم من بيوتهم، ويحرق البيوت في الأوزاعي دون رادع من ضمير او وازع من دين على المكشوف.
وهل أرسل النظام السوري حليف نصر الله عصابة فتح الاسلام لمساعدة العمال وزيادة اجورها؟
ثلاثة شهور تسببت هذه العصابة باستشهاد المئات من اخوتكم حماة الوطن البواسل جنودنا الشجعان وتعطيل مئات الآلاف من ابناء الشمال عن ممارسة الاعمال؟
ومن وضع الخطوط الحمراء في وجه الدولة والجيش ايها العمال لكي تستفحل عصابة فتح الاسلام وتستولي على عاصمة الشمال؟
اليقظة ثم اليقظة أيها العمال لكي لا يأخذكم الزعيم المتزعم الضال إلى الخسارة والوبال!
فالعمال الشرفاء هم بناة الأوطان وما يدعو إليه غسان غصن هو لتخريبه على يد الغوغاء خدمة لمشروع الحزب اللاهي في افقار العمال ومختلف شرائح المجتمع للسيطرة على البلاد بسهولة وإلحاقها بمشروع ولاية الفقيه الذي سيمتد على يد عون النزيه من بلاد الضاحية إلى بلاد الرابية مربوطا بشبكة حسن ونبيه.
ومن هنا فلا بد من طرح السؤال: هل ما يدعو إليه غصن هو اضراب عمالي أم أمر من الملالي في اسقاط الحكومة الصامدة لقيامة لبنان وصون قراره؟ الدليل على ذلك قول ميشال عون" اليوم نقول انه اذا بقي الأشخاص أنفسهم في السلطة فسيتدهور الوضع الاقتصادي أكثر فأكثر". وتابع: "الأزمة تكمن في السراي حيث الحكومة موجودة".
هذا الكلام يؤكد ان الإضراب مسيس لاسقاط الحكومة وليس له علاقة بحقوق العمال بل الامتطاء عليها لتحقيق مشاريعهم المدمرة.
اليقظة ثم اليقظة أيها العمال لكي لا يأخذكم الزعيم المتزعم الضال إلى الخسارة والوبال!
خاصة في هذه الظروف الخطيرة جدا التي يمر بها لبنان ومنذ كارثة حرب تموز 06 التي تسبب بها الحزب اللاهي وليست الحكومة، وأدت إلى تدمير المئات من المصانع الكبرى والشركات بل الآلاف من المؤسسات
التي لم تستطع إعادة ما دمر واحترق حتى اليوم.
زد على ذلك ترويع السياح والمصطافين، وخطف الزوار والسياسيين، وتعطيل الوسط التجاري، واغلاق المجلس النيابي، وافراغ رئاسة الجمهورية وشل البلد وارهاقها بالمشاكل اليومية هذه امور فرضتها الأقلية الميليشياوية على الحكومة والدولة والشعب.
فحقا شيء مضحك وهزيل عندما الاتحاد العمالي يدعو الى الإضراب ضد الحكومة المرهقة طوال ثلاث سنوات بتصرفات هذه الأقلية الفاسدة بقيادة حسن ونبيه وميشال اللزقة.
ومن يسمي نفسه إتحاد عمالي ما هو في الحقيقة سوى دمى تتحرك حسب الأوامر السورية الإيرانية. والدليل على ذلك كيف انهم يلومون الحكومة كذبا ونفاقا ويحملونها مسؤولية ما يرتكبونه من اثام بحق النظام والدستور، ومن تعطيل للبلد والتسبب بأضرار للعمال والموظفين وباقي الشعب.
استخفافهم بعقول الناس الى هذا الحد يدل على سخافتهم وسخافة من يحركهم من وراء ستار. والعمال أذكى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق