سعيد علم الدين
عندما قال حسن نصر الفتنة بمناسبة يوم القدس العالمي في الخامس من تشرين أول العام الماضي، صارخا ليصدقه الغوغاء: "هذا هو المشروع الأمريكي، قتال سني ـ شيعي، قتال سني ـ سني، قتال شيعي ـ شيعي، قتال عربي ـ كردي، قتال كردي تركماني، هذا هو الذي يجري على الساحة العراقية"،
إنما كان يكذب علنا ، وعن يقين أنه يكذب.
وإلا من جرك جراً من لحيتك الملطخةُ بدماء الأبرياء يا هذا لاستباحة كرامة أهل السنة بهذه الطريقة المشينة والموغلة بالتوحش والانحطاط الخلقي والأخلاقي والإنساني، وإذلالهم بشكل لن يغفره لك لا الحاضر ولا المستقبل ولا اللبنانيين ولا العرب ولا المسلمين ولا الشرفاء من أهلنا الشيعة العرب فقط لا أذناب الفرس وخَدَمَة مشاريعهم أمثالك.
وستتم محاكمتك فلا تختال غروراً بانتصارتك البالونية المنفوخة بالهواء الفاسد وستنال عقابك في الدنيا صدقني قبل الآخرة على ما أقدمت عليه يديك من كبائر نكراء بحق أبناء بيروت الكرام، لا ترتكبها إلا قراصنة البحار حيث شريعة الحيتان، ولا تمارسها إلا عصابات المافيا والقتل والغدرِ والإجرام حيث شريعة الغابة والحيوان.
ما ارتكبته وما زلت راكبا رأسك مع مشروعك الفارسي الهدام لارتكابه لا مبرر له اطلاقا سوى حقدك المذهبي الدفين الأسود على حضارة ورقي وتمدن وديمقراطية وحداثة وانطلاقة وحرية وشهامة وثقافة الحياة عند أهل بيروت. حقدك هذا ظهر في حرقك وتدميرك للمؤسسات الاعلامية والثقافية. فبيروت السنية العربية المقاومة المفتوحة القلب لكل اللبنانيين والعرب والعالم والغير مسلحة حيث وضعت ثقتها بالجيش الذي تخاذل في وجه زعرانك. كلامك الذي كنت تردده في كل المناسبات بأن سلاح ما يسمى "مقاومة" لن يستعمل في الداخل ذَرَتْهُ رياح شرك المستطير فظهَرْتَ على حقيقتك عاريا أمام اللبنانيين والعرب والعالم مخادعاً شريراً. واستعملت قدس الأقداس المدنس بدماء أهلنا الأبرياء بشراسة ووحشية وكأننا أعداء، آخذا الاضراب العمالي بخبث قناعا لقطع طريق المطار والانقضاض على بيروت العزلاء. أي أن المجاهد العمالي السيء الذكر الرفيق غسان غصن لم يكن سوى مطية امتطيتها لخراب لبنان وجره للفتنة.
بأي وجه سيواجه عمال لبنان وما سببه لهم من آلام وصعوبات لتوفير لقمة العيش لأطفالهم هذا الغصن ولبنان يتكبد منذ اضرابه المزعوم خسائر بقيمة 40 مليون دولار يوميا ؟
ما ارتكبته من اجرام بحق اللبنانيين بتوجيهك السلاح الى صدورهم حول ما كان يسمى" مقاومة" الى ميليشيا وعصابات تسرق وتنهب وتتعدى على الحرمات والاعراض وتعتدي على الابرياء وتمنع وسائل الاعلام وتعتدي عليها. لقد انتهت مقاومتك إلى الأبد! وقدمت بذلك افضل هدية لاسرائيل وهي تحتفل هذه الايام بمرور 60 سنة على تأسيسها.
وفقط الدولة اللبنانية هي المسؤولة الوحيدة عن حماية اللبنانيين من أعداء الداخل والخارج. فبدعة استعمال السلاح لحماية السلاح اسقطت شرعية سلاحك والى غير رجعة. وإلا وكما قال النائب عاطف مجدلاني السلاح بيد الجميع. ان ما فعلته يا سيد المليشيات في بيروت والجبل بيديك كشف للرأي العام حقيقة من يقوم بمشاريع الفتنة وشرذمة لبنان والعراق وفلسطين لكي تهيمن إيران الفرس الصفوية على العرب.
ومن انتفض في وجه عصاباتك الإرهابية يا سيد الاعتداءات من أهل بيروت الكرام، انما انتفض بسلاحه الفردي ودون تنظيم عسكري دفاعا عن شرفه وكرامة مدينته. ولو ان لتيار "المستقبل" ميليشيا كما تدعي كذبا لما استطعت الدخول الى حي صغير واحد من أحيائها؟ ولجرت معارك طاحنة وتاريخ بيروت والبيارتة يشهد على ذلك. وبيروت لن ولن تركع لإرهابك، وسيظل قرارها الحر هو قرار زعمائها الشرعيين الذين انتخبتهم بحرية.
انتفاضة أهلنا في الجبل الشامخ بشبابه وشيوخه دفاعا عن كرامته وفي وجه غزوك الفاشل لمدنه العالية كعاليه وقراه المنيعة وشعبه القوي كانت بروحه قبل سلاحه المتواضع. أما انت فأنت قوي بترسانة سلاحك الإيرانية الباغية ولكنك بدون روح لبنانية وطنية وعربية أصيلة.
لقد ماتت لبنانيك وعروبتك عندما اصبحت اداة لتنفيذ المشروع الإيراني. وظهر ذلك بوضوح من تصرفات زعرانك وعصابات "أمل" في بيروت العزلاء وكأنهم ليسوا أبناء هذا الوطن، بل دمى وأدوات حاقدة موجهة آليا بلا أرواح يحركها المرشد المتخلف من قم.
يا سيد الفتنة؟ وهل قام أهل بيروت بالهجوم على ضاحيتك؟ لنبرر لك فعلتك النكراء ونقول أنهم جروك للفتنة! والفتنة أشد من القتل. وقولك المضحك بعد احتلالك لبيروت انه لا فتنة ولا شيء. هذا دليل غباءك وتسطيحك للأمور لأنك ايقظت فتنة لا مبرر لها تركت جرحا عميقا في قلوب كل اللبنانيين وبالأخص أهل السنة المعروفين بأياديهم البيضاء وقاداتهم الحكماء وليست يديك الملطختين بدماء الأبرياء وتهورك ومغامراتك في دمار لبنان واغتيال أحراره مع حلفك الشيطاني السوري الإيراني.
لقد خسرت كرامتك يا هذا عندما اعتديت على كرامة أهل بيروت والجبل. وعندما رفع اللبنانيون الشرفاء المنهكون من المآسي والمتعبون من تجدد الحروب، قول "بدنا نعيش". كان ردك الساخر عليهم. "بدنا نعيش بكرامة". من يقوم بما قمت به مع عصاباتك وعصابات بري القادمة من مجاهل وادغال افريقيا الجنوبية وليس الضاحية الجنوبية لا يمكن ان يملك ذرة كرامة. والدليل هو اختباءك وراء الشاشة منذ كارثة تموز التي جلبتها للبنان تنفيذا للمشروع الإيراني السوري. تذكر يا هذا أن الأعمار بيد الله فقط وليست بيد صاروخ اسرائيلي!
وعندما قامت الحكومة بالواجب المطلوب منها في حماية اللبنانيين، وهو حق من ابسط حقوقها، ونَحَّت قائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير من مسؤولياته الحساسة جداً، وأعادته الى ملاك الجيش بعد انكشاف اعمال التجسس الإيرانية في مطار بيروت، والتي كشفها علنا الوزير المصري مفيد شهاب وفيه "ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قدَّمَ عند زيارته للقاهرة في نيسان الماضي الى وزارة الخارجية "خرائط تبين ان شبكة اتصالات "حزب الله" تهدد الحكومة اللبنانية". وان "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان مقررا ان يزور القاهرة للقاء اللواء عمر سليمان الا انه الغى زيارته بعد ان وردت معلومات عن مخطط لاغتياله في مطار بيروت باستخدام شبكة اتصالات الحزب". يغتالونه ويستنكرون كما اغتالوا غيره واستنكروا! والتهمة جاهزة يلصقونها بخفة باسرائيل ويبررون ذلك بانه جزء من المشروع الأمريكي للانقضاض على نظام الممانعة ولتفتيت وحدة الصف العربي والاسلامي، وانها الفوضى الخلاقة التي بشرت بها السيدة رايس، وانهم ليس لهم مصلحة في ذلك، ويختلقون المبررات ويسعون في ابتكارها اقناعا للسذج والعوام.
المهم عندما قامت الحكومة بواجبها المطلوب ونَحَّت العميد شقير جن جنون الثلاثي الإيراني نصرالفتنة ونبيه بري والشيخ قبلان واعتبروا ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الطائفة الشيعية. حتى ان نبيه بري اعتبر أن الحكومة بهذا التصرف انما"تعني ملامسة المحرمات، وليس فقط الخطوط الحمر".
أليس احتلال بيروت المسالمة وبهذه الطريقة البربرية لا يعني الدوس على كل القيم والمحرمات؟ هل يبرر ما قررته الحكومة دون أن ينفذ بعد، كل هذا الاعتداء الآثم على حرمة أهل بيروت السنة وخلق جرح رهيب لن يندمل عبر مئات السنين بين الجيران والأشقاء ولا يرتكبه إلا العملاء لإيران العجم وتنفيذ مشاريعها الإمبريالية في تمزيق العالم العربي والاستيلاء على لبنان عبر الثلاثي الذين ذكرتهم. يا للعار حتى الآن لم يصدر بيان استنكار من المجلس الشيعي الأعلى على هذا الغزو الهمجي لبيروت العزلاء، وكأنهم راضون عما حدث. وكأن هذا الغزو والتعدي على كرامة المواطنين الأبرياء في بيروت ولبنان هو حق إلهي من حقوقهم. يتبع!
إنما كان يكذب علنا ، وعن يقين أنه يكذب.
وإلا من جرك جراً من لحيتك الملطخةُ بدماء الأبرياء يا هذا لاستباحة كرامة أهل السنة بهذه الطريقة المشينة والموغلة بالتوحش والانحطاط الخلقي والأخلاقي والإنساني، وإذلالهم بشكل لن يغفره لك لا الحاضر ولا المستقبل ولا اللبنانيين ولا العرب ولا المسلمين ولا الشرفاء من أهلنا الشيعة العرب فقط لا أذناب الفرس وخَدَمَة مشاريعهم أمثالك.
وستتم محاكمتك فلا تختال غروراً بانتصارتك البالونية المنفوخة بالهواء الفاسد وستنال عقابك في الدنيا صدقني قبل الآخرة على ما أقدمت عليه يديك من كبائر نكراء بحق أبناء بيروت الكرام، لا ترتكبها إلا قراصنة البحار حيث شريعة الحيتان، ولا تمارسها إلا عصابات المافيا والقتل والغدرِ والإجرام حيث شريعة الغابة والحيوان.
ما ارتكبته وما زلت راكبا رأسك مع مشروعك الفارسي الهدام لارتكابه لا مبرر له اطلاقا سوى حقدك المذهبي الدفين الأسود على حضارة ورقي وتمدن وديمقراطية وحداثة وانطلاقة وحرية وشهامة وثقافة الحياة عند أهل بيروت. حقدك هذا ظهر في حرقك وتدميرك للمؤسسات الاعلامية والثقافية. فبيروت السنية العربية المقاومة المفتوحة القلب لكل اللبنانيين والعرب والعالم والغير مسلحة حيث وضعت ثقتها بالجيش الذي تخاذل في وجه زعرانك. كلامك الذي كنت تردده في كل المناسبات بأن سلاح ما يسمى "مقاومة" لن يستعمل في الداخل ذَرَتْهُ رياح شرك المستطير فظهَرْتَ على حقيقتك عاريا أمام اللبنانيين والعرب والعالم مخادعاً شريراً. واستعملت قدس الأقداس المدنس بدماء أهلنا الأبرياء بشراسة ووحشية وكأننا أعداء، آخذا الاضراب العمالي بخبث قناعا لقطع طريق المطار والانقضاض على بيروت العزلاء. أي أن المجاهد العمالي السيء الذكر الرفيق غسان غصن لم يكن سوى مطية امتطيتها لخراب لبنان وجره للفتنة.
بأي وجه سيواجه عمال لبنان وما سببه لهم من آلام وصعوبات لتوفير لقمة العيش لأطفالهم هذا الغصن ولبنان يتكبد منذ اضرابه المزعوم خسائر بقيمة 40 مليون دولار يوميا ؟
ما ارتكبته من اجرام بحق اللبنانيين بتوجيهك السلاح الى صدورهم حول ما كان يسمى" مقاومة" الى ميليشيا وعصابات تسرق وتنهب وتتعدى على الحرمات والاعراض وتعتدي على الابرياء وتمنع وسائل الاعلام وتعتدي عليها. لقد انتهت مقاومتك إلى الأبد! وقدمت بذلك افضل هدية لاسرائيل وهي تحتفل هذه الايام بمرور 60 سنة على تأسيسها.
وفقط الدولة اللبنانية هي المسؤولة الوحيدة عن حماية اللبنانيين من أعداء الداخل والخارج. فبدعة استعمال السلاح لحماية السلاح اسقطت شرعية سلاحك والى غير رجعة. وإلا وكما قال النائب عاطف مجدلاني السلاح بيد الجميع. ان ما فعلته يا سيد المليشيات في بيروت والجبل بيديك كشف للرأي العام حقيقة من يقوم بمشاريع الفتنة وشرذمة لبنان والعراق وفلسطين لكي تهيمن إيران الفرس الصفوية على العرب.
ومن انتفض في وجه عصاباتك الإرهابية يا سيد الاعتداءات من أهل بيروت الكرام، انما انتفض بسلاحه الفردي ودون تنظيم عسكري دفاعا عن شرفه وكرامة مدينته. ولو ان لتيار "المستقبل" ميليشيا كما تدعي كذبا لما استطعت الدخول الى حي صغير واحد من أحيائها؟ ولجرت معارك طاحنة وتاريخ بيروت والبيارتة يشهد على ذلك. وبيروت لن ولن تركع لإرهابك، وسيظل قرارها الحر هو قرار زعمائها الشرعيين الذين انتخبتهم بحرية.
انتفاضة أهلنا في الجبل الشامخ بشبابه وشيوخه دفاعا عن كرامته وفي وجه غزوك الفاشل لمدنه العالية كعاليه وقراه المنيعة وشعبه القوي كانت بروحه قبل سلاحه المتواضع. أما انت فأنت قوي بترسانة سلاحك الإيرانية الباغية ولكنك بدون روح لبنانية وطنية وعربية أصيلة.
لقد ماتت لبنانيك وعروبتك عندما اصبحت اداة لتنفيذ المشروع الإيراني. وظهر ذلك بوضوح من تصرفات زعرانك وعصابات "أمل" في بيروت العزلاء وكأنهم ليسوا أبناء هذا الوطن، بل دمى وأدوات حاقدة موجهة آليا بلا أرواح يحركها المرشد المتخلف من قم.
يا سيد الفتنة؟ وهل قام أهل بيروت بالهجوم على ضاحيتك؟ لنبرر لك فعلتك النكراء ونقول أنهم جروك للفتنة! والفتنة أشد من القتل. وقولك المضحك بعد احتلالك لبيروت انه لا فتنة ولا شيء. هذا دليل غباءك وتسطيحك للأمور لأنك ايقظت فتنة لا مبرر لها تركت جرحا عميقا في قلوب كل اللبنانيين وبالأخص أهل السنة المعروفين بأياديهم البيضاء وقاداتهم الحكماء وليست يديك الملطختين بدماء الأبرياء وتهورك ومغامراتك في دمار لبنان واغتيال أحراره مع حلفك الشيطاني السوري الإيراني.
لقد خسرت كرامتك يا هذا عندما اعتديت على كرامة أهل بيروت والجبل. وعندما رفع اللبنانيون الشرفاء المنهكون من المآسي والمتعبون من تجدد الحروب، قول "بدنا نعيش". كان ردك الساخر عليهم. "بدنا نعيش بكرامة". من يقوم بما قمت به مع عصاباتك وعصابات بري القادمة من مجاهل وادغال افريقيا الجنوبية وليس الضاحية الجنوبية لا يمكن ان يملك ذرة كرامة. والدليل هو اختباءك وراء الشاشة منذ كارثة تموز التي جلبتها للبنان تنفيذا للمشروع الإيراني السوري. تذكر يا هذا أن الأعمار بيد الله فقط وليست بيد صاروخ اسرائيلي!
وعندما قامت الحكومة بالواجب المطلوب منها في حماية اللبنانيين، وهو حق من ابسط حقوقها، ونَحَّت قائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير من مسؤولياته الحساسة جداً، وأعادته الى ملاك الجيش بعد انكشاف اعمال التجسس الإيرانية في مطار بيروت، والتي كشفها علنا الوزير المصري مفيد شهاب وفيه "ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قدَّمَ عند زيارته للقاهرة في نيسان الماضي الى وزارة الخارجية "خرائط تبين ان شبكة اتصالات "حزب الله" تهدد الحكومة اللبنانية". وان "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان مقررا ان يزور القاهرة للقاء اللواء عمر سليمان الا انه الغى زيارته بعد ان وردت معلومات عن مخطط لاغتياله في مطار بيروت باستخدام شبكة اتصالات الحزب". يغتالونه ويستنكرون كما اغتالوا غيره واستنكروا! والتهمة جاهزة يلصقونها بخفة باسرائيل ويبررون ذلك بانه جزء من المشروع الأمريكي للانقضاض على نظام الممانعة ولتفتيت وحدة الصف العربي والاسلامي، وانها الفوضى الخلاقة التي بشرت بها السيدة رايس، وانهم ليس لهم مصلحة في ذلك، ويختلقون المبررات ويسعون في ابتكارها اقناعا للسذج والعوام.
المهم عندما قامت الحكومة بواجبها المطلوب ونَحَّت العميد شقير جن جنون الثلاثي الإيراني نصرالفتنة ونبيه بري والشيخ قبلان واعتبروا ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الطائفة الشيعية. حتى ان نبيه بري اعتبر أن الحكومة بهذا التصرف انما"تعني ملامسة المحرمات، وليس فقط الخطوط الحمر".
أليس احتلال بيروت المسالمة وبهذه الطريقة البربرية لا يعني الدوس على كل القيم والمحرمات؟ هل يبرر ما قررته الحكومة دون أن ينفذ بعد، كل هذا الاعتداء الآثم على حرمة أهل بيروت السنة وخلق جرح رهيب لن يندمل عبر مئات السنين بين الجيران والأشقاء ولا يرتكبه إلا العملاء لإيران العجم وتنفيذ مشاريعها الإمبريالية في تمزيق العالم العربي والاستيلاء على لبنان عبر الثلاثي الذين ذكرتهم. يا للعار حتى الآن لم يصدر بيان استنكار من المجلس الشيعي الأعلى على هذا الغزو الهمجي لبيروت العزلاء، وكأنهم راضون عما حدث. وكأن هذا الغزو والتعدي على كرامة المواطنين الأبرياء في بيروت ولبنان هو حق إلهي من حقوقهم. يتبع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق