عطا مناع
تأتي الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطيني وكما كل عام حيث ينهض اللاجئون الفلسطينيون أينما كانوا ليؤكدوا على تمسكهم بحقهم في أرضهم التي سلبت منهم تحت سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكنا تجاه المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الذي قام المؤامرات وسياسة التطهير العرقي والترنسفير ضمن امكانياتة المتواضعة التي لم تصمد أمام الدعم اللامحدود من قبل بريطانيا وحلفاءها للعصابات الصهيونية.
ستون عاما مضت على النكبة الكبرى والمذبحة مستمرة والضحايا تسقط بالجملة واللاجئ الفلسطيني ملاحق ومهدد بالتصفية الجسدية والثقافية والوجدانية، فما يحدث بحق اللاجئين في العراق من عمليات تصفية وعجز الدول العربية عن استيعاب بضعة عشرات من اللاجئين الهاربين من فرق الموت يؤكد عجز هذه الدول عن القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي بات وحيدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وكافة أماكن تواجده.
إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تعمل على تحييد قضية اللاجئين والقفز عنها في إطار حل سياسي تتضح ملامحه مع كل لقاء يجريه المفاوض الفلسطيني مع الإسرائيليين، وخاصة أن قادة دولة الاحتلال أكدوا أكثر من مرة على رفضهم لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها، وان الحل يتمثل بالعودة إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
وأمام كل المستجدات التي تعصف بالساحة الفلسطينية والعربية والعالمية بخصوص القضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها والتي تشكل المحور الرئيس للنضال الفلسطيني، أمام هذا الواقع المتجدد من الخطاء الرهان على الآخر في تحصيل الحقوق الوطنية، لان فصول المؤامرة اكتملت على الثوابت الفلسطينية التي بالضرورة أن يبقى الشعب الفلسطيني المدافع الأول عن حقوقه المشروعة، ولن يتأتى ذلك إلا بديمومة الفعل الجماهيري البعيد عن النخبوية التي لا تعبر عن المزاج الشعبي تجاه القضايا الكبيرة، مما بفتح الباب واسعا أمام تساؤلات قد تكون مشروعة تجاه الفعل الوطني وامتدادتة الشعبية ومدى التفاعل الشعبي مع هذا الفعل، والبحث عن أسباب انفضاض الجماهير عن هذه النخب التي تظهر في المناسبات السنوية فقط.
صحيح أن الجهات المهتمة بإحياء الذكرى الستين للنكبة تبذل جهودا ملفتة لها تأثير ايجابي وتعبوي، لكن سرعان ما ينتهي مفعول هذه الفعاليات مع انتهاء البرنامج المعتمد لإحياء الذكرى، السؤال: كيف يمكن تحقيق التواصل والفعل في أوساط اللاجئين بشكل خاص على مدار العام، ما هي المعيقات التي تحد من هذا التواصل، وهل يكفي وفي ظل المخاطر التي تتهدد قضية اللاجئين أن يتكثف الفعل في فترة زمنية محدودة، وكيف يمكن أن تولي المؤسسات الفاعلة في المخيمات الفلسطينية اهتماما بالقضية التي تبرر وجودها كمؤسسات ولجان.
قد تختلف المعطيات في العام القادم، وقد نكون أمام وقائع ومستجدات خطيرة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراء وقائي يترجم نفسه على الأرض بإعداد برامج وفعاليات مفتوحة من شانها خلق تواصل من شانه وضع الشعب الفلسطيني واللاجئين بشكل خاص في صورة التطورات والمستجدات المتعلقة بهذه القضية، وهذا يتطلب توحيد الجهود واعتماد الشفافية والبرامج التي تعتمد على الشراكة مع المهتمين والناشطين بقضية اللاجئين لوضعهم أمام واجبهم.
تأتي الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطيني وكما كل عام حيث ينهض اللاجئون الفلسطينيون أينما كانوا ليؤكدوا على تمسكهم بحقهم في أرضهم التي سلبت منهم تحت سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكنا تجاه المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الذي قام المؤامرات وسياسة التطهير العرقي والترنسفير ضمن امكانياتة المتواضعة التي لم تصمد أمام الدعم اللامحدود من قبل بريطانيا وحلفاءها للعصابات الصهيونية.
ستون عاما مضت على النكبة الكبرى والمذبحة مستمرة والضحايا تسقط بالجملة واللاجئ الفلسطيني ملاحق ومهدد بالتصفية الجسدية والثقافية والوجدانية، فما يحدث بحق اللاجئين في العراق من عمليات تصفية وعجز الدول العربية عن استيعاب بضعة عشرات من اللاجئين الهاربين من فرق الموت يؤكد عجز هذه الدول عن القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي بات وحيدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وكافة أماكن تواجده.
إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تعمل على تحييد قضية اللاجئين والقفز عنها في إطار حل سياسي تتضح ملامحه مع كل لقاء يجريه المفاوض الفلسطيني مع الإسرائيليين، وخاصة أن قادة دولة الاحتلال أكدوا أكثر من مرة على رفضهم لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها، وان الحل يتمثل بالعودة إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
وأمام كل المستجدات التي تعصف بالساحة الفلسطينية والعربية والعالمية بخصوص القضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها والتي تشكل المحور الرئيس للنضال الفلسطيني، أمام هذا الواقع المتجدد من الخطاء الرهان على الآخر في تحصيل الحقوق الوطنية، لان فصول المؤامرة اكتملت على الثوابت الفلسطينية التي بالضرورة أن يبقى الشعب الفلسطيني المدافع الأول عن حقوقه المشروعة، ولن يتأتى ذلك إلا بديمومة الفعل الجماهيري البعيد عن النخبوية التي لا تعبر عن المزاج الشعبي تجاه القضايا الكبيرة، مما بفتح الباب واسعا أمام تساؤلات قد تكون مشروعة تجاه الفعل الوطني وامتدادتة الشعبية ومدى التفاعل الشعبي مع هذا الفعل، والبحث عن أسباب انفضاض الجماهير عن هذه النخب التي تظهر في المناسبات السنوية فقط.
صحيح أن الجهات المهتمة بإحياء الذكرى الستين للنكبة تبذل جهودا ملفتة لها تأثير ايجابي وتعبوي، لكن سرعان ما ينتهي مفعول هذه الفعاليات مع انتهاء البرنامج المعتمد لإحياء الذكرى، السؤال: كيف يمكن تحقيق التواصل والفعل في أوساط اللاجئين بشكل خاص على مدار العام، ما هي المعيقات التي تحد من هذا التواصل، وهل يكفي وفي ظل المخاطر التي تتهدد قضية اللاجئين أن يتكثف الفعل في فترة زمنية محدودة، وكيف يمكن أن تولي المؤسسات الفاعلة في المخيمات الفلسطينية اهتماما بالقضية التي تبرر وجودها كمؤسسات ولجان.
قد تختلف المعطيات في العام القادم، وقد نكون أمام وقائع ومستجدات خطيرة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراء وقائي يترجم نفسه على الأرض بإعداد برامج وفعاليات مفتوحة من شانها خلق تواصل من شانه وضع الشعب الفلسطيني واللاجئين بشكل خاص في صورة التطورات والمستجدات المتعلقة بهذه القضية، وهذا يتطلب توحيد الجهود واعتماد الشفافية والبرامج التي تعتمد على الشراكة مع المهتمين والناشطين بقضية اللاجئين لوضعهم أمام واجبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق