الياس بجاني
جنرال عون: عرفتك وأنت في قصر بعبدا عن بُعد، ومن ثم عرفتك وأنت في المنفى عن قرب، وقد جسدت لي في تلك الحقبة، أنا المغترب والمُغرب اللبناني الماروني المتعبد للبنان الرسالة والهوية والتميز والحريات، جسدت لي صورة القائد الوطني الشريف الذي انعم الله عليه بوزنات القيادة والحكمة والتجرد والشفافية والصدق، فأجاد في استثمارها خدمة لأبناء وطنه وكراماتهم.
توجست فيك المخلص لوطني الأم من نير الاحتلالات، والمنقذ لشعبي من لعنات التشرذم والغنمية والوصولية والأنانية. شاركتك اعلامياً وفكرياً، وفي إطار وزناتي المتواضعة، ومن موقعي الاغترابي الحر في رحلة النضال الغاندية التي كنت أنت قائدها بامتياز وعن جدارة، وقد تُوجت الرحلة هذه بعد سنوات عجاف بإجبار المحتل السوري على مغادرة لبنان دون طلقة رصاص واحدة، وبعودتك المظفرة إلى أرض الوطن، مع عودة بشائر الاستقلال والحرية والسيادة.
حملت القضية اللبنانية المحقة بقوة وفروسية، وكنت تسمي الأشياء بأسمائها دون حسابات سياسية ضيقة، ولا طبقاً لمصالحك الشخصية من سلطة ونفوذ ومال.
أحبك اللبنانيون المسيحيون تحديداً ووثقوا بطروحاتك والشعارات،وصدقوا العهود والوعود، فمنحوك ثقتهم وأصواتهم في أول انتخابات تجري بعد التحرير من براثن الاحتلال السوري، كما لم يفعلوا في تاريخهم المعاصر مع أي قائد لبناني من ملتهم.
ومن ثم صعقت وخابت آمالي فيك من جراء انقلابك الإسخريوتي على ذاتك أولاً، وعلى كل ما توجست فيك، وعلى كل ما أحبك المسيحيون أبناء امتنا العظيمة من أجله ثانياً. انتقلت بخدار ضمير وتعفن وجدان وقتل ذاكرة من قاطع السياديين والأحرار والوطنيين والمرفعين عن الصغائر، إلى القاطع السوري – الإيراني الإرهابي والأصولي تحت حجج وتبريرات لم تُقنع حتى السذج من الأحرار والسياديين المثقفين الذين لا يعبدون الأشخاص ويرفضون الغنمية في تعاطيهم منع الشأنين الوطني والسياسي. نعم لقد بقي الكثيرون من الأوفياء إلى جانبك، هؤلاء هم بالواقع أسرى ماضيك، الذي أصبح يخجل من حاضرك، ولكن تأكد أن هذا الوفاء المتأصل في نفسية ووجدان وثقافة أبناء شعبنا المسيحي لن يطول أمده، وسوف يكتشفون تدريجياً حقيقتك الوطنية المخجلة.
كنت قائداً وطنيا مخلصاً، أو أقله هذا ما توهمناه فيك، فأصبحت وبعد عودتك من المنفى سياسياً اقل من عادي بكل ما تعنيه السياسة في لبنان من تجارة وتلون ومصالح ونرجسية وكفر وزندقة. يومها قلت بالوقائع والإثباتات إن جنرالنا لا يزال في باريس، وأما ذاك الموجود في الرابية فأنا لا أعرفه، وكل يوم تزداد قناعاتي بصدق وصوابية تلك الفرضية وأنا أرى فجورك السياسي والوطني وانحرافاتك. علماً أن البعض يقول أنك الآن وفي موقعك الجديد قد عدت إلى ما هو طبعك الأصلي والأساس!!
جنرال: اليوم ولبنان، وطن الأجداد والقرابين والهوية والحريات والرسالة يتعرض لأبشع غزوة أصولية وهمجية ستجره دون أدنى شك إلى العصور الحجرية إن نجحت جحافلها الإيرانية – السورية ومرتزقتهما في إطباق قبضتها على مقدراته وقمع إنسانه، اليوم أمامك فرصة ذهبية وتاريخية لاستعادت ذاتك وناسك والوطن والقضية الحق. اقتلع من داخلك الجنرال السياسي، جنرال الرابية، الذي سقط في فخاخ التجربة فراح وللأسف يساوم ويناور ويبيع ويشتري بعد أن نسي الوطن ودفن وزناته وأعمت بصرة وبصيرته كرسي بعبدا.
جنرال، التوبة في ديننا المسيحي مقبولة، لا بل هي ركيزة أساسية في معتقدنا إن كانت صادقة وسعى إليها التائب مع استعداد كلي وتام لتقديم الكفارات. هذا وقد كانت لك عدة مقالات رائعة في هذا السياق كتبتها يوم كنت في المنفى. انفض عنك يا جنرال كل ما علق بك من غبار الأوهام والحقد والكراهية والأنانية وحب النفوذ، وتذكر أننا نحن البشر ترابيون، من التراب جبلنا وإليه سنعود. ولن نأخذ معنا يوم نغادر هذه الدنيا الفانية غير أعمالنا التي على أساسها سنواجه الخالق جل جلاله يوم الحساب حيث إما الفرح والسعادة الأبدية، أو البكاء وصريف الأسنان.
كم من مرة يا جنرال رويت لنا وللبنانيين قصة ذلك الراهب الألماني الذي لم يُحرك ساكناً وكل من حوله من الأحرار يُعتقل من قبل القوات النازية اعتقاداً منه أنه آمن، فاكتشف يوم جاء الهتلريون لاعتقاله أنه لم يبق أحد للدفاع عنه.
حزنت وأنا اسمع كلامك الترابي في مضمونه أمس وأنت تبرر لحزب الله القتل والإجرام والعنف والإرهاب والاحتلال وانتهاك الحرمات والسرقات وقمع الحريات، كما أنني لعنت ذلك اليوم "الخطيئة" الذي عرفتك فيه وصدقتك وأنا أسمعك أمس تتكلم بفرح وانشراح وسرور وأنت تشمت وتتشفى وتتباهى بهزيمة كل الذين انتصر عليهم عسكرياً حزب الله في غزوته المغطاة من قبلكم، وتدعوهم لقبول الواقع الجديد المفروض على وطننا وأهلنا بقوة النار والإرهاب. حزنت لأنك باركت للقاتل إجرامه وجرمت القتيل.
تأكد يا جنرال أنه في حال وصولكم إلى كرسي رئاسة الجمهورية في ظل سواطير وسيوف وأصولية حزب الله، سيجعل منكم هذا الحزب الفارسي عبداً ذليلاً ومطواعاً لهذه السواطير والسيوف، وأداة رخيصة، مجرد أداة للأصولية ومشروع ولاية الفقيه، وغطاءً للإجرام والبربرية.
يا جنرال، لا ترتكب نفس الغلطة التاريخية التي اقترفها يوسف بك كرم يوم لم يُكمل زحفه لنجدة أهل زحلة، فانتهي به الأمر مبعداً ووحيداً في المنفى، الذي لازمه حتى يوم مماته. لا تفرح ولا تهلل لخسارة أهل بيروت والجبل أمام جحافل الأصولية، لأنك ستكون أول من ينحروه عندما ينتهون من الآخرين.
أنت تعلم جيداً أن لا شيء يجمع بين جنرال قصر الشعب وجنرال باريس وجنرال سوق الغرب مع حزب الله والقومي السوري والبعثي وناصر قنديل وعبد الكريم مراد. لا، لا شيء، وإنما كل شيء يجمع هؤلاء مع جنرال الرابية في جحوده وكفره واسخريوتيته وتخدر ضميره وقتله الكلمة على لسانه، الكلمة التي كانت منذ البدء، والتي ستبقى حتى المنتهى.
يا جنرال، الفرصة سانحة والخيار اليوم لكم، وهو بالأكيد مفصلي وتاريخي، فهل ستكون على قدر المسؤولية حتى لا يلعنك التاريخ؟
اطلب منك، ومن القلب أن تقتل جنرال الرابية فيك، وتستعيد جنرال باريس وقصر الشعب، جنرال السيادة والحرية والإستقلال الذي أحبه أهله ووثقوا به؟
أتمنى أن تقترف هذا الجرم التوبة قبل فوات الأوان، وسوف أصلي من أجل ذلك.
في النهاية أرى لزاما عليَّ أن أذكرك بقصة الثيران الثلاثة فربما في الذكرى فائدة وعبرة واستفاقة لضمير:
)يحكى أنه كان ثلاثة ثيران أحمر وأبيض وأسود ترعى، فرآهم أسد جائع وخاف أن يغلبوه إن هو قرر مهاجمتهم، فذهب إلى الثورين الأسود والأحمر واتفق معهما أن يكون المرعى لهما ولا يقربهما إن تركاه يأكل الثور الأبيض وكان له ما أراد. وبعد فترة جاع الأسد فجاء للثور الأحمر وأقنعه بان يتركه يرعى بأمان إن هو تركه يأكل الثور الأسود، وكان له ما أراد واكل الثور الأسود. وبعد فترة جاع الأسد فجاء إلى الثور الأحمر وقال له إني جائع ويجب أن آكلك ولن يستطيع احد أن يمنعك عنى، فهز الثور رأسه وقال: أكِلت يوم أكِّلَ ثور الأبيض)
تذكر يا جنرال أن "يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم" (الإمام علي)،
وأختم مع قول الإمام علي: "إذا غضبَ الله على أمة غلت أسعارُها وغَلَبَهَا أشرارها".
جنرال عون: عرفتك وأنت في قصر بعبدا عن بُعد، ومن ثم عرفتك وأنت في المنفى عن قرب، وقد جسدت لي في تلك الحقبة، أنا المغترب والمُغرب اللبناني الماروني المتعبد للبنان الرسالة والهوية والتميز والحريات، جسدت لي صورة القائد الوطني الشريف الذي انعم الله عليه بوزنات القيادة والحكمة والتجرد والشفافية والصدق، فأجاد في استثمارها خدمة لأبناء وطنه وكراماتهم.
توجست فيك المخلص لوطني الأم من نير الاحتلالات، والمنقذ لشعبي من لعنات التشرذم والغنمية والوصولية والأنانية. شاركتك اعلامياً وفكرياً، وفي إطار وزناتي المتواضعة، ومن موقعي الاغترابي الحر في رحلة النضال الغاندية التي كنت أنت قائدها بامتياز وعن جدارة، وقد تُوجت الرحلة هذه بعد سنوات عجاف بإجبار المحتل السوري على مغادرة لبنان دون طلقة رصاص واحدة، وبعودتك المظفرة إلى أرض الوطن، مع عودة بشائر الاستقلال والحرية والسيادة.
حملت القضية اللبنانية المحقة بقوة وفروسية، وكنت تسمي الأشياء بأسمائها دون حسابات سياسية ضيقة، ولا طبقاً لمصالحك الشخصية من سلطة ونفوذ ومال.
أحبك اللبنانيون المسيحيون تحديداً ووثقوا بطروحاتك والشعارات،وصدقوا العهود والوعود، فمنحوك ثقتهم وأصواتهم في أول انتخابات تجري بعد التحرير من براثن الاحتلال السوري، كما لم يفعلوا في تاريخهم المعاصر مع أي قائد لبناني من ملتهم.
ومن ثم صعقت وخابت آمالي فيك من جراء انقلابك الإسخريوتي على ذاتك أولاً، وعلى كل ما توجست فيك، وعلى كل ما أحبك المسيحيون أبناء امتنا العظيمة من أجله ثانياً. انتقلت بخدار ضمير وتعفن وجدان وقتل ذاكرة من قاطع السياديين والأحرار والوطنيين والمرفعين عن الصغائر، إلى القاطع السوري – الإيراني الإرهابي والأصولي تحت حجج وتبريرات لم تُقنع حتى السذج من الأحرار والسياديين المثقفين الذين لا يعبدون الأشخاص ويرفضون الغنمية في تعاطيهم منع الشأنين الوطني والسياسي. نعم لقد بقي الكثيرون من الأوفياء إلى جانبك، هؤلاء هم بالواقع أسرى ماضيك، الذي أصبح يخجل من حاضرك، ولكن تأكد أن هذا الوفاء المتأصل في نفسية ووجدان وثقافة أبناء شعبنا المسيحي لن يطول أمده، وسوف يكتشفون تدريجياً حقيقتك الوطنية المخجلة.
كنت قائداً وطنيا مخلصاً، أو أقله هذا ما توهمناه فيك، فأصبحت وبعد عودتك من المنفى سياسياً اقل من عادي بكل ما تعنيه السياسة في لبنان من تجارة وتلون ومصالح ونرجسية وكفر وزندقة. يومها قلت بالوقائع والإثباتات إن جنرالنا لا يزال في باريس، وأما ذاك الموجود في الرابية فأنا لا أعرفه، وكل يوم تزداد قناعاتي بصدق وصوابية تلك الفرضية وأنا أرى فجورك السياسي والوطني وانحرافاتك. علماً أن البعض يقول أنك الآن وفي موقعك الجديد قد عدت إلى ما هو طبعك الأصلي والأساس!!
جنرال: اليوم ولبنان، وطن الأجداد والقرابين والهوية والحريات والرسالة يتعرض لأبشع غزوة أصولية وهمجية ستجره دون أدنى شك إلى العصور الحجرية إن نجحت جحافلها الإيرانية – السورية ومرتزقتهما في إطباق قبضتها على مقدراته وقمع إنسانه، اليوم أمامك فرصة ذهبية وتاريخية لاستعادت ذاتك وناسك والوطن والقضية الحق. اقتلع من داخلك الجنرال السياسي، جنرال الرابية، الذي سقط في فخاخ التجربة فراح وللأسف يساوم ويناور ويبيع ويشتري بعد أن نسي الوطن ودفن وزناته وأعمت بصرة وبصيرته كرسي بعبدا.
جنرال، التوبة في ديننا المسيحي مقبولة، لا بل هي ركيزة أساسية في معتقدنا إن كانت صادقة وسعى إليها التائب مع استعداد كلي وتام لتقديم الكفارات. هذا وقد كانت لك عدة مقالات رائعة في هذا السياق كتبتها يوم كنت في المنفى. انفض عنك يا جنرال كل ما علق بك من غبار الأوهام والحقد والكراهية والأنانية وحب النفوذ، وتذكر أننا نحن البشر ترابيون، من التراب جبلنا وإليه سنعود. ولن نأخذ معنا يوم نغادر هذه الدنيا الفانية غير أعمالنا التي على أساسها سنواجه الخالق جل جلاله يوم الحساب حيث إما الفرح والسعادة الأبدية، أو البكاء وصريف الأسنان.
كم من مرة يا جنرال رويت لنا وللبنانيين قصة ذلك الراهب الألماني الذي لم يُحرك ساكناً وكل من حوله من الأحرار يُعتقل من قبل القوات النازية اعتقاداً منه أنه آمن، فاكتشف يوم جاء الهتلريون لاعتقاله أنه لم يبق أحد للدفاع عنه.
حزنت وأنا اسمع كلامك الترابي في مضمونه أمس وأنت تبرر لحزب الله القتل والإجرام والعنف والإرهاب والاحتلال وانتهاك الحرمات والسرقات وقمع الحريات، كما أنني لعنت ذلك اليوم "الخطيئة" الذي عرفتك فيه وصدقتك وأنا أسمعك أمس تتكلم بفرح وانشراح وسرور وأنت تشمت وتتشفى وتتباهى بهزيمة كل الذين انتصر عليهم عسكرياً حزب الله في غزوته المغطاة من قبلكم، وتدعوهم لقبول الواقع الجديد المفروض على وطننا وأهلنا بقوة النار والإرهاب. حزنت لأنك باركت للقاتل إجرامه وجرمت القتيل.
تأكد يا جنرال أنه في حال وصولكم إلى كرسي رئاسة الجمهورية في ظل سواطير وسيوف وأصولية حزب الله، سيجعل منكم هذا الحزب الفارسي عبداً ذليلاً ومطواعاً لهذه السواطير والسيوف، وأداة رخيصة، مجرد أداة للأصولية ومشروع ولاية الفقيه، وغطاءً للإجرام والبربرية.
يا جنرال، لا ترتكب نفس الغلطة التاريخية التي اقترفها يوسف بك كرم يوم لم يُكمل زحفه لنجدة أهل زحلة، فانتهي به الأمر مبعداً ووحيداً في المنفى، الذي لازمه حتى يوم مماته. لا تفرح ولا تهلل لخسارة أهل بيروت والجبل أمام جحافل الأصولية، لأنك ستكون أول من ينحروه عندما ينتهون من الآخرين.
أنت تعلم جيداً أن لا شيء يجمع بين جنرال قصر الشعب وجنرال باريس وجنرال سوق الغرب مع حزب الله والقومي السوري والبعثي وناصر قنديل وعبد الكريم مراد. لا، لا شيء، وإنما كل شيء يجمع هؤلاء مع جنرال الرابية في جحوده وكفره واسخريوتيته وتخدر ضميره وقتله الكلمة على لسانه، الكلمة التي كانت منذ البدء، والتي ستبقى حتى المنتهى.
يا جنرال، الفرصة سانحة والخيار اليوم لكم، وهو بالأكيد مفصلي وتاريخي، فهل ستكون على قدر المسؤولية حتى لا يلعنك التاريخ؟
اطلب منك، ومن القلب أن تقتل جنرال الرابية فيك، وتستعيد جنرال باريس وقصر الشعب، جنرال السيادة والحرية والإستقلال الذي أحبه أهله ووثقوا به؟
أتمنى أن تقترف هذا الجرم التوبة قبل فوات الأوان، وسوف أصلي من أجل ذلك.
في النهاية أرى لزاما عليَّ أن أذكرك بقصة الثيران الثلاثة فربما في الذكرى فائدة وعبرة واستفاقة لضمير:
)يحكى أنه كان ثلاثة ثيران أحمر وأبيض وأسود ترعى، فرآهم أسد جائع وخاف أن يغلبوه إن هو قرر مهاجمتهم، فذهب إلى الثورين الأسود والأحمر واتفق معهما أن يكون المرعى لهما ولا يقربهما إن تركاه يأكل الثور الأبيض وكان له ما أراد. وبعد فترة جاع الأسد فجاء للثور الأحمر وأقنعه بان يتركه يرعى بأمان إن هو تركه يأكل الثور الأسود، وكان له ما أراد واكل الثور الأسود. وبعد فترة جاع الأسد فجاء إلى الثور الأحمر وقال له إني جائع ويجب أن آكلك ولن يستطيع احد أن يمنعك عنى، فهز الثور رأسه وقال: أكِلت يوم أكِّلَ ثور الأبيض)
تذكر يا جنرال أن "يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم" (الإمام علي)،
وأختم مع قول الإمام علي: "إذا غضبَ الله على أمة غلت أسعارُها وغَلَبَهَا أشرارها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق