لاحظ س. حداد
على البطريرك الماروني مار نصرالله صفير أن يتوقف عن التعاضي في الشأن السياسي، وأن ينصرف للشئون الرعوية"
هذا ما تحدث به عون إلىتلفزيونه الخاص ( أ, تي في ) وأضاف:
"فليعفنا البطريرك من التعليقات في الشأن السياسي، فهي تجعله بطركاً في المهجر وليس في لبنان"
وأضاف عون في معرض تعليقه على رسالة وجهها البطريرك إلى المتحاورين في قطر:
"لقد أراحنا صفير من الرئاسة، فليقنع الناس إذا أراد بعدم انتخابي في النيابة"
هذا ما نشرته صفحة لبنان الآن بتاريخ 22 أيار 2008 ، تحت عنوان العماد عون: على صفير أن يُوقف تعاطيه في السياسة..
هذا ما تحدث به عون إلىتلفزيونه الخاص ( أ, تي في ) وأضاف:
"فليعفنا البطريرك من التعليقات في الشأن السياسي، فهي تجعله بطركاً في المهجر وليس في لبنان"
وأضاف عون في معرض تعليقه على رسالة وجهها البطريرك إلى المتحاورين في قطر:
"لقد أراحنا صفير من الرئاسة، فليقنع الناس إذا أراد بعدم انتخابي في النيابة"
هذا ما نشرته صفحة لبنان الآن بتاريخ 22 أيار 2008 ، تحت عنوان العماد عون: على صفير أن يُوقف تعاطيه في السياسة..
**
أيُّ إنسانٍ متدين أو عنده نفحة من أيمان، لا بد أن يحمل القليل من الاحترام لرؤسائه الروحيين.. حتى من يدعَون شهود يهوى يأنفون من الادعاء بأحيقتهم التحدث في الشأن العام دون الالتجاء إلى نصوص كتابهم المقدس..
أخواننا المسلمون، مهما على شأنهم العلمي، نراهم يستنجدون بأياتٍ من كتابهم الكريم ونصوص وأحاديث أئمتهم لتثبيت مقولتهم في أيّ شأن عام، مدني أو حتى علمي..
نحن في لبنان، تعودنا جميعاً أن نلجأ، في الملمات، إلى قادتنا الروحيين ونستمع إلى نصائحهم وإرشاداتهم ونعمل بها دون خجل أو تردد.. وهكذا، ثابر القادة الروحيون، مسلمون ومسيحيون، على إسداء نداءات النصح والارشاد، ليس إلى أبناء طوائفهم وحسب بل، إلى جميع اللبنانين على مختلف مشاربهم المذهبية والطائفية.. والجميع وباحترام كلي يسمعون، وقد يعترض البعض لكن أقله ليس علناً..
منذ بزوغ الأزمة إلى الوجود، ثابر اللبنانيون، ومن جميع الطوائف، على التردد إلى بكركي ويطرحون أراءَهم ويسترشدون نصائح وإرشادات غبطة أبينا البطريرك.. هذا ما كرَّسَ دور أبينا البطريرك موقعاً وطنياً بامتياز، وهذا ما جعل بكركي موئلَ خلاصٍ وطني لا يمارى..
المؤلم أنك، أيها الجنرال، انك لم ترعوي قط عن توجيه التوجيهات والنصائح إلى غبطة أبينا البطريرك رغم علمك الأخير أن غبطته ليس موظفاً دينياً عندك بل هو الذي يسبغ عليك عطفه، متى شاء، إن كنتَ تستحقه.. عطفه هذا يكون إمّا عطف مسامحة أبٍ لولدٍ عاق أو عطف سماح وعظةَ مغفرة للآخرين كرجل دين..
قد نصفح أن أخطاءَك السياسية المتراكمة التي أدت إلى ما أدت من خراب ودمار وقتل وتشريد وتهجير، لكن لن نسامح قط
استمرار تهجمّك على رأس كنيستنا وكبير قادة لبنان الروحيين الذين ما فتئوا يناشدون الجميع، بمحبةٍ شاملة، أن يعودوا إلى الوطن ويعيدوه إلى أبنائه..
نسالك: لماذا لم تطلب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، أو سماحة رئيس المجلس الشيعي الأعلى أو سماحة العلاّمة فضلالله بالتوقف عن إصدار الفتاوى والتصريحات السياسية الداعية للخير والسلام.. ثم ماذا منعك عن توجيه اللوم إلى سماحة صديقك الشيخ حسن نصرالله، مرشد المقاومة الإسلامية وتدعوه إلى وقف خطاباته وتهديداته الهمايونية الداعية الحروب والتي لم تجلب إلى وطنك، إذا كنتَ لا زلت تعبره وطنك، إلاّ الخراب والدمار الخ..
ألا تشعر بالخجل قط وأنتَ تتهجم على رئيس طائفتك وتقلل من احترامك له ما يسمح لكل ذي غاية أن يتطاول عليه أمثال حليفك وهاب التهم وقنديله " النايص ".. فكيف بالله عليك تريدنا أن نصدق ادعاءك بطريركاً سياسياً للموارنة فيما أنتَ تنحاو بشكل فاضح إلى كافة الفصائل التي تريد تدمير لبنان... سياسياً ودينياً..
أيها الجنرال المخدوع،
لم نعد نستغرب ما يصدر عنك من تصاريح ألفنا سماعها.. فهي لا تصدر عن شخص عاقل له بعض الاحترام للذات فكيف يمكنه احترام الآخرين.. نحن نتوقع منك، فيما إذا زال عنك تهديد الحلفاء الأكارم، أن تباشر الهجوم عليهم بأشد ما احتوت جعبتك من غيظ وإحباط.. وبما أننا نأبى أن يصيبك مكروك من هؤلاء، ننصحك أن تتخذ جانب الحيطة والحذر كي لا يصير الاستغناء عنك ضرورياً.. عندها لن ينفعك جميع أوراق التفاهم، الظاهر منها والمبطن!
لعلّه الاحباط الذي تشعر به جراء بيعك من حلفائك، ولم يتمكنوا حتى من حفظ ماء وجهك.. كنا حذرناك مراراً من أن من وضعت ثقتك بهم سوف يبيعونك بأبخس الأثمان وهذا ما حصل حتى الآن.. هذا الاحباط لم يترك أمامك سوى التهجم على رأس كنيستك سيما بعد فقدتَ ثقة من دفعوا بك إلى هذه الحرقة السياسية الكاملة..
لكن كيف ما أتت النتائج، فلا تطمح أن تعيد اعتبارك السياسي عن طريق التهجم على غبطته لأنكَ للأسف فانت فقدتَ كل مقومات وجودك ومبررات تهجماتك وثبت للعالم كله إن مواقف غبطته كانت من السمو والرقي ما تعجز أنتَ أو غيرك عن الارتقاء إليها.. ولن يشفع بك تصريحاتك الدون كيشوتية بانتصارات وهمية يعلم الجميع هوائيتها..
أيها الجنرال،
دع عنكَ صلف العسكر إن كنت تريد لعب دور السياسي فلا يمكن للغراب أن يعود إلى مشيته الأصلية بعد أن حاول تقليد مشية الحجل، لكن أنتَ لست ذاك الغراب ولا نيدك أن تكونه وبمكنك استعادة دورك الحقيقي إ، أنتَ حاولت دون تبجحات الانتصار.. فانتَ لم تأتي بالسبع من ذيله بل أنتَ أُعْتيتَ هذا الذيل فلا تتخلى عنه فهو يكمل السبع الذي على كامل جسده يُبنى الوطن ..
نأمل مخلصين أن تعود إلى صوابك وتتخلى عن خيلاءٍ أوصلت الجميع إلى حافة الحرب الأهلية بما شحنتَ به نفوس الشباب من عنتريات وادعاءات لا وجود لها إلا في مخيلتك .. فقط انضم، بمحبــة وأيمان، بركب الدولة وحاول مع الجميع إنقاذ الوطن.. فالوطن بحاجة إلى الجميع..
نصيحة أخيرة أيها الجنرال، ما تفكر به أو تقوله، إن بخصوص غبطته أو في الشأن السياسي يكون أجدى أن تناقشه داخل الندوة النيابية وليس على شاشات التلفزة .. وليقتدِ بك الجميع فنسترد ثقافة السياسة اللبنانية الأصيلة..
صانك الله لبنان
التيار اللبناني السيادي في العلم / نيوزيلندا
أيُّ إنسانٍ متدين أو عنده نفحة من أيمان، لا بد أن يحمل القليل من الاحترام لرؤسائه الروحيين.. حتى من يدعَون شهود يهوى يأنفون من الادعاء بأحيقتهم التحدث في الشأن العام دون الالتجاء إلى نصوص كتابهم المقدس..
أخواننا المسلمون، مهما على شأنهم العلمي، نراهم يستنجدون بأياتٍ من كتابهم الكريم ونصوص وأحاديث أئمتهم لتثبيت مقولتهم في أيّ شأن عام، مدني أو حتى علمي..
نحن في لبنان، تعودنا جميعاً أن نلجأ، في الملمات، إلى قادتنا الروحيين ونستمع إلى نصائحهم وإرشاداتهم ونعمل بها دون خجل أو تردد.. وهكذا، ثابر القادة الروحيون، مسلمون ومسيحيون، على إسداء نداءات النصح والارشاد، ليس إلى أبناء طوائفهم وحسب بل، إلى جميع اللبنانين على مختلف مشاربهم المذهبية والطائفية.. والجميع وباحترام كلي يسمعون، وقد يعترض البعض لكن أقله ليس علناً..
منذ بزوغ الأزمة إلى الوجود، ثابر اللبنانيون، ومن جميع الطوائف، على التردد إلى بكركي ويطرحون أراءَهم ويسترشدون نصائح وإرشادات غبطة أبينا البطريرك.. هذا ما كرَّسَ دور أبينا البطريرك موقعاً وطنياً بامتياز، وهذا ما جعل بكركي موئلَ خلاصٍ وطني لا يمارى..
المؤلم أنك، أيها الجنرال، انك لم ترعوي قط عن توجيه التوجيهات والنصائح إلى غبطة أبينا البطريرك رغم علمك الأخير أن غبطته ليس موظفاً دينياً عندك بل هو الذي يسبغ عليك عطفه، متى شاء، إن كنتَ تستحقه.. عطفه هذا يكون إمّا عطف مسامحة أبٍ لولدٍ عاق أو عطف سماح وعظةَ مغفرة للآخرين كرجل دين..
قد نصفح أن أخطاءَك السياسية المتراكمة التي أدت إلى ما أدت من خراب ودمار وقتل وتشريد وتهجير، لكن لن نسامح قط
استمرار تهجمّك على رأس كنيستنا وكبير قادة لبنان الروحيين الذين ما فتئوا يناشدون الجميع، بمحبةٍ شاملة، أن يعودوا إلى الوطن ويعيدوه إلى أبنائه..
نسالك: لماذا لم تطلب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، أو سماحة رئيس المجلس الشيعي الأعلى أو سماحة العلاّمة فضلالله بالتوقف عن إصدار الفتاوى والتصريحات السياسية الداعية للخير والسلام.. ثم ماذا منعك عن توجيه اللوم إلى سماحة صديقك الشيخ حسن نصرالله، مرشد المقاومة الإسلامية وتدعوه إلى وقف خطاباته وتهديداته الهمايونية الداعية الحروب والتي لم تجلب إلى وطنك، إذا كنتَ لا زلت تعبره وطنك، إلاّ الخراب والدمار الخ..
ألا تشعر بالخجل قط وأنتَ تتهجم على رئيس طائفتك وتقلل من احترامك له ما يسمح لكل ذي غاية أن يتطاول عليه أمثال حليفك وهاب التهم وقنديله " النايص ".. فكيف بالله عليك تريدنا أن نصدق ادعاءك بطريركاً سياسياً للموارنة فيما أنتَ تنحاو بشكل فاضح إلى كافة الفصائل التي تريد تدمير لبنان... سياسياً ودينياً..
أيها الجنرال المخدوع،
لم نعد نستغرب ما يصدر عنك من تصاريح ألفنا سماعها.. فهي لا تصدر عن شخص عاقل له بعض الاحترام للذات فكيف يمكنه احترام الآخرين.. نحن نتوقع منك، فيما إذا زال عنك تهديد الحلفاء الأكارم، أن تباشر الهجوم عليهم بأشد ما احتوت جعبتك من غيظ وإحباط.. وبما أننا نأبى أن يصيبك مكروك من هؤلاء، ننصحك أن تتخذ جانب الحيطة والحذر كي لا يصير الاستغناء عنك ضرورياً.. عندها لن ينفعك جميع أوراق التفاهم، الظاهر منها والمبطن!
لعلّه الاحباط الذي تشعر به جراء بيعك من حلفائك، ولم يتمكنوا حتى من حفظ ماء وجهك.. كنا حذرناك مراراً من أن من وضعت ثقتك بهم سوف يبيعونك بأبخس الأثمان وهذا ما حصل حتى الآن.. هذا الاحباط لم يترك أمامك سوى التهجم على رأس كنيستك سيما بعد فقدتَ ثقة من دفعوا بك إلى هذه الحرقة السياسية الكاملة..
لكن كيف ما أتت النتائج، فلا تطمح أن تعيد اعتبارك السياسي عن طريق التهجم على غبطته لأنكَ للأسف فانت فقدتَ كل مقومات وجودك ومبررات تهجماتك وثبت للعالم كله إن مواقف غبطته كانت من السمو والرقي ما تعجز أنتَ أو غيرك عن الارتقاء إليها.. ولن يشفع بك تصريحاتك الدون كيشوتية بانتصارات وهمية يعلم الجميع هوائيتها..
أيها الجنرال،
دع عنكَ صلف العسكر إن كنت تريد لعب دور السياسي فلا يمكن للغراب أن يعود إلى مشيته الأصلية بعد أن حاول تقليد مشية الحجل، لكن أنتَ لست ذاك الغراب ولا نيدك أن تكونه وبمكنك استعادة دورك الحقيقي إ، أنتَ حاولت دون تبجحات الانتصار.. فانتَ لم تأتي بالسبع من ذيله بل أنتَ أُعْتيتَ هذا الذيل فلا تتخلى عنه فهو يكمل السبع الذي على كامل جسده يُبنى الوطن ..
نأمل مخلصين أن تعود إلى صوابك وتتخلى عن خيلاءٍ أوصلت الجميع إلى حافة الحرب الأهلية بما شحنتَ به نفوس الشباب من عنتريات وادعاءات لا وجود لها إلا في مخيلتك .. فقط انضم، بمحبــة وأيمان، بركب الدولة وحاول مع الجميع إنقاذ الوطن.. فالوطن بحاجة إلى الجميع..
نصيحة أخيرة أيها الجنرال، ما تفكر به أو تقوله، إن بخصوص غبطته أو في الشأن السياسي يكون أجدى أن تناقشه داخل الندوة النيابية وليس على شاشات التلفزة .. وليقتدِ بك الجميع فنسترد ثقافة السياسة اللبنانية الأصيلة..
صانك الله لبنان
التيار اللبناني السيادي في العلم / نيوزيلندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق