سعيد علم الدين
برر قائد الجيش العماد ميشال سليمان تخاذل القيادة العسكرية في الدفاع عن الشعب البيروتي الأعزل وعن الجبل المقاوم وباقي المناطق التي تعرضت للغزو الهمجي الحاقد من قبل عصابات حسن نصر الفتنة ونبيه وتوابعهما من زعران 8 آذار برسالة وجهها الى جميع ضباط الجيش معتبرا "ان ما جرى في الشارع اللبناني هو حرب اهلية حقيقية لا يمكن لاي جيش وطني في العالم مواجهتها وقمعها". مذكرا بانقسام الجيش عام 75 ، خاتما رسالته بالقول حذار ان تدعوا الشهداء يقتلون مرتين".
لا يا أيها القائد! فلقد تم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل شهداء انتفاضة الأرز باحتلال بيروت وبسبب تخاذل الجيش عن القيام بواجبه مرتين.
التحجج بانقسام الجيش هي حجة واهية بعد أن أثبتت معارك البارد وثلاث سنوات من الاغتيالات والانفجارات والتجارب المريرة لجر البلاد للفتنة، وحدة الجيش وصلابة عودة وولاؤه للوطن ولشعبه أولا.
ولكن السبب الحقيقي لكلام سليمان هو اعتذاره لحسن نصر الفتنة الذي استدعاه، كما كان يفعل بشار الاسد مع الزعماء اللبنانيين، بعد أحداث «الأحد الأسود» التي حصلت 27/1/2008 في منطقة مار مخايل – الشياح. التي افتعلها نصر الفتنة من خلال حجة قطع الكهرباء للتعدي على الجيش ونزع سلاح العسكريين الذين هبوا للدفاع عن شرفهم في مواجهة الرعاع واضطروا لاستعمال السلاح فسقط معتدون.
ارضاءً لحسن نصر الفتنة تم توقيف عدد من الضباط والجنود وبالتالي تم لجم الجيش وفتح الطريق لنصر الفتنة ليتابع احتلال لبنان ومد شبكاته وارهاب شعبه واحراره والتحكم بقراره.
فحجة قطع الكهرباء استغلها نصر الفتنة وتوابعة لشل قرار الجيش
وحجة الاضراب العمالي استغلها نصر الفتنة وتوابعه لاحتلال بيروت بعد ان تاكد له تحييد الجيش.
ذهاب قائد الجيش لحسن نصر الفتنة والاعتذار منه أملت شروطا فرضها الأخير على سليمان مهددا باستهداف الجيش مما أدى إلى شل قرار القيادة العسكرية وتخاذلها في مواجه ارهاب 8 آذار المتصاعد بحق اللبنانيين. وازدادت تعدياتهم في كل المناطق وبالأخص في مناطق بيروت ومن دون رادع والجيش يتفرج ساكنا مطنشا وهم يكسرون ويخربون ويحطمون أمام أنفه ممتلكات المواطنين ويحرقون مؤسساتهم.
هذا الواقع الذي فرضه نصر الفتنة وتماهى معه سليمان أدى إلى تخاذل الجيش وانكفائه في وقت كان المواطن الأعزل في أمس الحاجة إلى حمايته. هذه ممارسات عصابات وزعران وقطاع طرق وقراصنة بحر فحتى الجيش السوري او الجيش الإسرائيلي لم يرتكبا في اسوء الأحوال ما ارتكبته زعران حسن ونبيه بحق أهل بيروت العزل واللبنانيين.
فما جرى في الشارع ليست حربا أهلية يا قائد الجيش كما تقول في رسالتك بقدر ما هي اعتداء سافر على الأهالي العزل في بيروت وفي كل لبنان من قبل عصابات إيران وسوريا.
الهدف تحييد الجيش لكي تنتصر قوى الثورة المضادة المسلحة الإرهابية الدموية الحاقدة بقيادة حسن نصر الفتنة على أحرار ثورة الأرز الحضارية السلمية الديمقراطية الخالدة.
فالحرب الاهلية يا قائد الجيش بحاجة الى طرفين مسلحين لكي تنطلق وليس طرف مدجج بالسلاح الحديث، وحتى أحدث من سلاح جنودك، ويحصل عليه بالقناطير دون حساب من إيران عبر سوريا، وطرف آخر سلمي ديمقراطي أعزل لا يحصل من العرب والعالم والغرب وفرنسا أمريكا سوى على الدعم بالكلام. وحتى اذا دعمت هذه الدول فانها تدعم شرعيا وعلنيا الدولة والجيش والحكومة فقط.
الحقيقة المجردة والتي أصبح يراها اللبنانيون والعرب والعالم بالعين المجردة هي التالي:
هناك قوى سياسية سلمية تحاول إعادة بناء لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل بالكلمة الحرة والموقف الجريء وبالوسائل الديمقراطية، وابتعاده عن كل المحاور والصراعات وهي قوى 14 آذار،
وبالمقابل هناك قوى ميليشياوية شمولية تحاول إعادة لبنان إلى الوراء والسطو على قراره بهدمه وتخريبه وتجويع شعبه وإذلاله بقوة السلاح لجره إلى المحور الإيراني السوري وجعله ساحة مستباحة لصراعاتهما.
هناك قوى حرة تقدم الشهداء لاستعادة السيادة والحفاظ على النظام والدستور والدولة والمحكمة ودماء الشهداء، لكي لا يتم اغتيالهم مرتين،
وبالمقابل هناك قوى عميلة وتتعامل مع النظام السوري على اغتيال أحرار لبنان من خلال مراقبة حركاتهم وسكناتهم بواسطة شبكة اتصلاتها وكاميراتها الخفية المنصوبة للتجسس عليهم، وتدوس هذه القوى الفاشية على الدستور والنظام والمحكمة لتضييع الحقيقة، والدولة، وتبني دولتها المذهبية.
هذه ليست حربا أهلية يا قائد الجيش وإنما حرب من طرف واحد هو حزب حسن الفتنة وتوابعه المعتدي الوحيد على كرامات اهلنا في بيروت الحبيبة وعلى كرامة أهلنا في الجبل الأشم.
أصلا من قاوم من البيارته في وجه المعتدين قاوم دفاعا عن كرامة اهله وبشكل فردي وغير منظم لان سعد الحريري وكل قوى 14 اذار وضعت ثقتها بالدولة والجيش اللبناني الذي خيب امالنا.
لا أريد أن أضع نفسي مكان ضابط أو جندي أرثوذكسي أو سني أو ماروني أو درزي أو حتى شيعي وطني ولاؤه للبنان وهو يري ما يفعله هؤلاء الزعران بأبناء وطنه من إذلال واضطهاد وهو يقف عاجزا لأن قيادته عاجزة.
ومن هنا فالجيش اللبناني لم يقف في الحقيقة على الحياد؟ بل فقد دوره الوطني كحام للسلم الأهلي منحازا بحياديته السلبية الى الفريق الأقوى لأنه لم يستطع ردعه عن البطش بكل وحشية بالمواطنين وتركه عصابات حزب الفتنة وأمل اللعنة تهتك أعراض مدينة أولته ثقتها.
وكيف يسمح قائد الجيش أن يقف جيشه متفرجا بينما المعتدون الآثمون يحرقون المكاتب ومحطات التلفزيون ومؤسسات اجتماعية ليست عسكرية ويقتحمون منازل الناس ومنازل الوزراء والنواب ويسرقون محتوياتها سرقة منزل النائب عمار حوري مثلا دون ان يكون هناك أي مقاومة تذكر لافعالهم النكراء.
هل هذا هو قائد الجيش الذين يريدونه رئيس توافقي ليحمي الناس ويحمي المواطنين؟ خوفي فقط هنا من ان يصبح ميشال سليمان بعد هذه الأحداث نسخة طبق الأصل لاميل لحود ودميةً مهيمناً عليها من حسن نصر الفتنة ومحوره الإيراني السوري!
وربما سيرد قائد الجيش بالقول " الي بيعرف بيعرف والي ما بيعرف بيقول كف حسن ابو عدس"!
برر قائد الجيش العماد ميشال سليمان تخاذل القيادة العسكرية في الدفاع عن الشعب البيروتي الأعزل وعن الجبل المقاوم وباقي المناطق التي تعرضت للغزو الهمجي الحاقد من قبل عصابات حسن نصر الفتنة ونبيه وتوابعهما من زعران 8 آذار برسالة وجهها الى جميع ضباط الجيش معتبرا "ان ما جرى في الشارع اللبناني هو حرب اهلية حقيقية لا يمكن لاي جيش وطني في العالم مواجهتها وقمعها". مذكرا بانقسام الجيش عام 75 ، خاتما رسالته بالقول حذار ان تدعوا الشهداء يقتلون مرتين".
لا يا أيها القائد! فلقد تم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل شهداء انتفاضة الأرز باحتلال بيروت وبسبب تخاذل الجيش عن القيام بواجبه مرتين.
التحجج بانقسام الجيش هي حجة واهية بعد أن أثبتت معارك البارد وثلاث سنوات من الاغتيالات والانفجارات والتجارب المريرة لجر البلاد للفتنة، وحدة الجيش وصلابة عودة وولاؤه للوطن ولشعبه أولا.
ولكن السبب الحقيقي لكلام سليمان هو اعتذاره لحسن نصر الفتنة الذي استدعاه، كما كان يفعل بشار الاسد مع الزعماء اللبنانيين، بعد أحداث «الأحد الأسود» التي حصلت 27/1/2008 في منطقة مار مخايل – الشياح. التي افتعلها نصر الفتنة من خلال حجة قطع الكهرباء للتعدي على الجيش ونزع سلاح العسكريين الذين هبوا للدفاع عن شرفهم في مواجهة الرعاع واضطروا لاستعمال السلاح فسقط معتدون.
ارضاءً لحسن نصر الفتنة تم توقيف عدد من الضباط والجنود وبالتالي تم لجم الجيش وفتح الطريق لنصر الفتنة ليتابع احتلال لبنان ومد شبكاته وارهاب شعبه واحراره والتحكم بقراره.
فحجة قطع الكهرباء استغلها نصر الفتنة وتوابعة لشل قرار الجيش
وحجة الاضراب العمالي استغلها نصر الفتنة وتوابعه لاحتلال بيروت بعد ان تاكد له تحييد الجيش.
ذهاب قائد الجيش لحسن نصر الفتنة والاعتذار منه أملت شروطا فرضها الأخير على سليمان مهددا باستهداف الجيش مما أدى إلى شل قرار القيادة العسكرية وتخاذلها في مواجه ارهاب 8 آذار المتصاعد بحق اللبنانيين. وازدادت تعدياتهم في كل المناطق وبالأخص في مناطق بيروت ومن دون رادع والجيش يتفرج ساكنا مطنشا وهم يكسرون ويخربون ويحطمون أمام أنفه ممتلكات المواطنين ويحرقون مؤسساتهم.
هذا الواقع الذي فرضه نصر الفتنة وتماهى معه سليمان أدى إلى تخاذل الجيش وانكفائه في وقت كان المواطن الأعزل في أمس الحاجة إلى حمايته. هذه ممارسات عصابات وزعران وقطاع طرق وقراصنة بحر فحتى الجيش السوري او الجيش الإسرائيلي لم يرتكبا في اسوء الأحوال ما ارتكبته زعران حسن ونبيه بحق أهل بيروت العزل واللبنانيين.
فما جرى في الشارع ليست حربا أهلية يا قائد الجيش كما تقول في رسالتك بقدر ما هي اعتداء سافر على الأهالي العزل في بيروت وفي كل لبنان من قبل عصابات إيران وسوريا.
الهدف تحييد الجيش لكي تنتصر قوى الثورة المضادة المسلحة الإرهابية الدموية الحاقدة بقيادة حسن نصر الفتنة على أحرار ثورة الأرز الحضارية السلمية الديمقراطية الخالدة.
فالحرب الاهلية يا قائد الجيش بحاجة الى طرفين مسلحين لكي تنطلق وليس طرف مدجج بالسلاح الحديث، وحتى أحدث من سلاح جنودك، ويحصل عليه بالقناطير دون حساب من إيران عبر سوريا، وطرف آخر سلمي ديمقراطي أعزل لا يحصل من العرب والعالم والغرب وفرنسا أمريكا سوى على الدعم بالكلام. وحتى اذا دعمت هذه الدول فانها تدعم شرعيا وعلنيا الدولة والجيش والحكومة فقط.
الحقيقة المجردة والتي أصبح يراها اللبنانيون والعرب والعالم بالعين المجردة هي التالي:
هناك قوى سياسية سلمية تحاول إعادة بناء لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل بالكلمة الحرة والموقف الجريء وبالوسائل الديمقراطية، وابتعاده عن كل المحاور والصراعات وهي قوى 14 آذار،
وبالمقابل هناك قوى ميليشياوية شمولية تحاول إعادة لبنان إلى الوراء والسطو على قراره بهدمه وتخريبه وتجويع شعبه وإذلاله بقوة السلاح لجره إلى المحور الإيراني السوري وجعله ساحة مستباحة لصراعاتهما.
هناك قوى حرة تقدم الشهداء لاستعادة السيادة والحفاظ على النظام والدستور والدولة والمحكمة ودماء الشهداء، لكي لا يتم اغتيالهم مرتين،
وبالمقابل هناك قوى عميلة وتتعامل مع النظام السوري على اغتيال أحرار لبنان من خلال مراقبة حركاتهم وسكناتهم بواسطة شبكة اتصلاتها وكاميراتها الخفية المنصوبة للتجسس عليهم، وتدوس هذه القوى الفاشية على الدستور والنظام والمحكمة لتضييع الحقيقة، والدولة، وتبني دولتها المذهبية.
هذه ليست حربا أهلية يا قائد الجيش وإنما حرب من طرف واحد هو حزب حسن الفتنة وتوابعه المعتدي الوحيد على كرامات اهلنا في بيروت الحبيبة وعلى كرامة أهلنا في الجبل الأشم.
أصلا من قاوم من البيارته في وجه المعتدين قاوم دفاعا عن كرامة اهله وبشكل فردي وغير منظم لان سعد الحريري وكل قوى 14 اذار وضعت ثقتها بالدولة والجيش اللبناني الذي خيب امالنا.
لا أريد أن أضع نفسي مكان ضابط أو جندي أرثوذكسي أو سني أو ماروني أو درزي أو حتى شيعي وطني ولاؤه للبنان وهو يري ما يفعله هؤلاء الزعران بأبناء وطنه من إذلال واضطهاد وهو يقف عاجزا لأن قيادته عاجزة.
ومن هنا فالجيش اللبناني لم يقف في الحقيقة على الحياد؟ بل فقد دوره الوطني كحام للسلم الأهلي منحازا بحياديته السلبية الى الفريق الأقوى لأنه لم يستطع ردعه عن البطش بكل وحشية بالمواطنين وتركه عصابات حزب الفتنة وأمل اللعنة تهتك أعراض مدينة أولته ثقتها.
وكيف يسمح قائد الجيش أن يقف جيشه متفرجا بينما المعتدون الآثمون يحرقون المكاتب ومحطات التلفزيون ومؤسسات اجتماعية ليست عسكرية ويقتحمون منازل الناس ومنازل الوزراء والنواب ويسرقون محتوياتها سرقة منزل النائب عمار حوري مثلا دون ان يكون هناك أي مقاومة تذكر لافعالهم النكراء.
هل هذا هو قائد الجيش الذين يريدونه رئيس توافقي ليحمي الناس ويحمي المواطنين؟ خوفي فقط هنا من ان يصبح ميشال سليمان بعد هذه الأحداث نسخة طبق الأصل لاميل لحود ودميةً مهيمناً عليها من حسن نصر الفتنة ومحوره الإيراني السوري!
وربما سيرد قائد الجيش بالقول " الي بيعرف بيعرف والي ما بيعرف بيقول كف حسن ابو عدس"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق