سعيد علم الدين
ومعها كل أحرار العرب والعالم وآمال وطموحات وأحلام وتطلعات الشعب اللبناني!
فلا تجزعي يا بيروت الأبية ، نصرك على الأشرار قادم لا مَحَال ، والاندحار حتمي لجحافل الظلام الإيراني!
نحن معكم وأنتم المنتصرون يا أهلنا الأحباء في المزرعة والمصيطبة والطريق الجديدة ورأس النبع وفي كل منطقة وشارع في بيروت ولبنان تدافعون عن كرامته وعزته وسيادته في وجه جحافل الجهل والتخلف والحقد الأسود الإيراني.
السيادة تنتزع من مغتصبيها ولا تستجدى!
الأمن يفرض ولا يحصل بالتراضي!
الاستقلال ينجز بدماء شهداء الوطن الطاهرة كما حصل في معركة نهر البارد الخالدة!
سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب البائدة والغالب هو انتم يا أحرار بيروت. سيصفق لكم المجد كما صفق لأجدادكم في وجه كل مستعمر ومحتل ومعتدٍ أثيم وغدار لئيم وخائن ذميم.
هذا الصراع الرهيب منذ أكثر من ثلاث سنوات بين الخير والشر على الأرض اللبنانية يجب أن يؤدي لانتصار إرادة الخير، إرادة الشعب اللبناني، إرادة بيروت الأبية. وستنتصر إرادة الأخيار والعمار على تخلف الأشرار وثقافة والدمار!
والغالب حتماً هو لبنان الحرية والديمقراطية والتعددية، وهذه القيم هي أجمل ما في لبنان والدفاع عنها أمام هذه الهجمة الشريرة الشرسة الظالمة والحاقدة والاستبدادية يتطلب من حكومة الاستقلال الثاني الصمود ثم الصمود ثم الصمود!
والنصر سيكون حتما للبنان الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة ولشعبه الجبار. المحكمة الدولية آتية آتية آتية! لا مفر منها لهؤلاء القتلة الحاقدين.
ليست الحكومة من يجب أن تتراجع عن قراراتها الحكيمة والرشيدة والتي أيدتها المراجع الدينية والسياسية الرئيسية في البلاد، وإنما الحزب اللاهي المسعور لانكشافه على حقيقة انغماسه حتى الركب مع النظامين السوري والإيراني بالاغتيالات والتفجيرات والنكبات وجر البلاد إلى الكوارث والفتن تنفيذا لمشروع ولاية الفقية في شرذمة العالم العربي والهيمنة عليه.
على الحكومة الصمود والمواجهة والدفاع عن قراراتها الحرة من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه واستقلاله، وهذا الحزب المزروع لغما في قلب لبنان عليه أن يتراجع عن غيه وشره وإجرامه وتعجرفه وحقده وسوء نواياه بحق اللبنانيين ويسلم سلاحه قبل أن يتم نزعه منه بالقوة حسب قرارات الشرعية الدولية.
على الحكومة أن تتعامل مع ميليشيا نصر الله بحزم تماما كما تعاملت الحكومة العراقية مع جيش مقتدى الصدر المجرم.
ومن هنا فلا بد من إعلان حالة الطوارئ فورا في البلاد مقدمةً لنزع الأسلحة من كل الميليشيات حسب ما جاء بالقرار الأممي 1559 . هذا القرار مسؤولية تطبيقه تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة الشرعية اللبنانية، الشرعية الدولية صاحب القرار المذكور ومجلس الأمن والدول العظمى تنتظر الإشارة من الحكومة اللبنانية لتقدم لها الدعم العسكري المطلوب تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية وحماية للنظام الديمقراطي والسلام والأمن في لبنان.
فما يرتكبه هذا الحزب الظالم من وحشية وإجرام بحق اللبنانيين هو تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم.
وكما استدرج اسرائيل في تموز لتدمير لبنان هو يعمل اليوم خرابا على متابعة ما عجزت عنه إسرائيل.
وكما يتستر بالدين وهو المنافق الأكبر تستر بالعمال ليشن حربا مفتوحة على الدولة والشعب.
فحرب نصر الله المفتوحة على اسرائيل كلاميا ظهرت على حقيقتها بأنها حرب مفتوحة على الحكومة والشعب والدولة والنظام الديمقراطي ينفذها اليوم في شوارع بيروت الصابرة على هؤلاء الاوباش يحتلون قلبها منذ اكثر من سنة ويقطعون طرقاتها ويشلون حركتها ويقفلون مطارها.
برودة الأعصاب والصبر والتروي والحكمة في هذه الظروف مهم جدا ولكن على الحكومة ان لا تقف مكتوفة الأيدي وعليها حماية شعبها ومؤسساتها وسلم مجتمعها الأهلي ولهذا فالحزم مطلوب ساعة الحزم والحرب لا تواجه الا بالحرب. فما يقترفه هذا الحزب الظلامي يجب ان يدفع ثمنه كما دفعت عصابة فتح الاسلام ثمن اجرامها.
ولماذا لا تقوم الحكومة بفرض منع التجول في بيروت الكبرى وكل المناطق اللبنانية المتوترة تخفيفا لما يحدث؟
الضابط والجندي والموظف يجب ان يكون ولاؤه للبنان الوطن أولا ولشعبه أولا ولقرار الحكومة أولا، من يتقاعس او يعترض أو يكون ولاؤه لغير لبنان يجب ان يطرد من الخدمة فورا! فلن يبني لبنان ويحافظ عليه الا من يحبه ويقدم الروح من اجله.
فعلى الحكومة فرض منع التجول في المناطق الساخنة والتعامل مع كل ظهور مسلح لاي كان بمنتهى القسوة وان تعطي الاوامر الواضحة للجيش بتنفيذ ذلك.
فالحزب اللاهي هو ميليشيا غير شرعية متمردة وتحاول الاستيلاء على الدولة اللبنانية تحت ستار ما يسمى "مقاومة"، وتغيير وجهها الديمقراطي بالقوة وقمع الشعب بالعنف المسلح والإرهاب.
حتى أن من كان يسمى بسيد المقاومة صار بحق سيدا للكذب والدجل والنفاق والخداع والغش، واصبح مكشوفا امام الشعب الذي شبع من تراهاته ومقاوماته. حتى ان اسم مقاومة صار يدعو للقرف والقذارة، والخزي العار، والاشمئزاز من هكذا مقاومة حاقدة على أهلها وشعبها!
فلا تجزعي يا بيروت الأبية ، نصرك على الأشرار قادم لا مَحَال ، والاندحار حتمي لجحافل الظلام الإيراني!
نحن معكم وأنتم المنتصرون يا أهلنا الأحباء في المزرعة والمصيطبة والطريق الجديدة ورأس النبع وفي كل منطقة وشارع في بيروت ولبنان تدافعون عن كرامته وعزته وسيادته في وجه جحافل الجهل والتخلف والحقد الأسود الإيراني.
السيادة تنتزع من مغتصبيها ولا تستجدى!
الأمن يفرض ولا يحصل بالتراضي!
الاستقلال ينجز بدماء شهداء الوطن الطاهرة كما حصل في معركة نهر البارد الخالدة!
سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب البائدة والغالب هو انتم يا أحرار بيروت. سيصفق لكم المجد كما صفق لأجدادكم في وجه كل مستعمر ومحتل ومعتدٍ أثيم وغدار لئيم وخائن ذميم.
هذا الصراع الرهيب منذ أكثر من ثلاث سنوات بين الخير والشر على الأرض اللبنانية يجب أن يؤدي لانتصار إرادة الخير، إرادة الشعب اللبناني، إرادة بيروت الأبية. وستنتصر إرادة الأخيار والعمار على تخلف الأشرار وثقافة والدمار!
والغالب حتماً هو لبنان الحرية والديمقراطية والتعددية، وهذه القيم هي أجمل ما في لبنان والدفاع عنها أمام هذه الهجمة الشريرة الشرسة الظالمة والحاقدة والاستبدادية يتطلب من حكومة الاستقلال الثاني الصمود ثم الصمود ثم الصمود!
والنصر سيكون حتما للبنان الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة ولشعبه الجبار. المحكمة الدولية آتية آتية آتية! لا مفر منها لهؤلاء القتلة الحاقدين.
ليست الحكومة من يجب أن تتراجع عن قراراتها الحكيمة والرشيدة والتي أيدتها المراجع الدينية والسياسية الرئيسية في البلاد، وإنما الحزب اللاهي المسعور لانكشافه على حقيقة انغماسه حتى الركب مع النظامين السوري والإيراني بالاغتيالات والتفجيرات والنكبات وجر البلاد إلى الكوارث والفتن تنفيذا لمشروع ولاية الفقية في شرذمة العالم العربي والهيمنة عليه.
على الحكومة الصمود والمواجهة والدفاع عن قراراتها الحرة من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه واستقلاله، وهذا الحزب المزروع لغما في قلب لبنان عليه أن يتراجع عن غيه وشره وإجرامه وتعجرفه وحقده وسوء نواياه بحق اللبنانيين ويسلم سلاحه قبل أن يتم نزعه منه بالقوة حسب قرارات الشرعية الدولية.
على الحكومة أن تتعامل مع ميليشيا نصر الله بحزم تماما كما تعاملت الحكومة العراقية مع جيش مقتدى الصدر المجرم.
ومن هنا فلا بد من إعلان حالة الطوارئ فورا في البلاد مقدمةً لنزع الأسلحة من كل الميليشيات حسب ما جاء بالقرار الأممي 1559 . هذا القرار مسؤولية تطبيقه تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة الشرعية اللبنانية، الشرعية الدولية صاحب القرار المذكور ومجلس الأمن والدول العظمى تنتظر الإشارة من الحكومة اللبنانية لتقدم لها الدعم العسكري المطلوب تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية وحماية للنظام الديمقراطي والسلام والأمن في لبنان.
فما يرتكبه هذا الحزب الظالم من وحشية وإجرام بحق اللبنانيين هو تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم.
وكما استدرج اسرائيل في تموز لتدمير لبنان هو يعمل اليوم خرابا على متابعة ما عجزت عنه إسرائيل.
وكما يتستر بالدين وهو المنافق الأكبر تستر بالعمال ليشن حربا مفتوحة على الدولة والشعب.
فحرب نصر الله المفتوحة على اسرائيل كلاميا ظهرت على حقيقتها بأنها حرب مفتوحة على الحكومة والشعب والدولة والنظام الديمقراطي ينفذها اليوم في شوارع بيروت الصابرة على هؤلاء الاوباش يحتلون قلبها منذ اكثر من سنة ويقطعون طرقاتها ويشلون حركتها ويقفلون مطارها.
برودة الأعصاب والصبر والتروي والحكمة في هذه الظروف مهم جدا ولكن على الحكومة ان لا تقف مكتوفة الأيدي وعليها حماية شعبها ومؤسساتها وسلم مجتمعها الأهلي ولهذا فالحزم مطلوب ساعة الحزم والحرب لا تواجه الا بالحرب. فما يقترفه هذا الحزب الظلامي يجب ان يدفع ثمنه كما دفعت عصابة فتح الاسلام ثمن اجرامها.
ولماذا لا تقوم الحكومة بفرض منع التجول في بيروت الكبرى وكل المناطق اللبنانية المتوترة تخفيفا لما يحدث؟
الضابط والجندي والموظف يجب ان يكون ولاؤه للبنان الوطن أولا ولشعبه أولا ولقرار الحكومة أولا، من يتقاعس او يعترض أو يكون ولاؤه لغير لبنان يجب ان يطرد من الخدمة فورا! فلن يبني لبنان ويحافظ عليه الا من يحبه ويقدم الروح من اجله.
فعلى الحكومة فرض منع التجول في المناطق الساخنة والتعامل مع كل ظهور مسلح لاي كان بمنتهى القسوة وان تعطي الاوامر الواضحة للجيش بتنفيذ ذلك.
فالحزب اللاهي هو ميليشيا غير شرعية متمردة وتحاول الاستيلاء على الدولة اللبنانية تحت ستار ما يسمى "مقاومة"، وتغيير وجهها الديمقراطي بالقوة وقمع الشعب بالعنف المسلح والإرهاب.
حتى أن من كان يسمى بسيد المقاومة صار بحق سيدا للكذب والدجل والنفاق والخداع والغش، واصبح مكشوفا امام الشعب الذي شبع من تراهاته ومقاوماته. حتى ان اسم مقاومة صار يدعو للقرف والقذارة، والخزي العار، والاشمئزاز من هكذا مقاومة حاقدة على أهلها وشعبها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق