الخميس، مايو 08، 2008

النصر لكم يا ثوار الأرز!

سعيد علم الدين
حكومة الاستقلال المنصورة بقيادة البطل فؤاد السنيورة ثابتة ولن تتراجع وستحقق قيامة لبنان السيد الحر العربي الديمقراطي المستقل!
وما يفتعل هؤلاء الأوباش من جرائم وتعديات سترتد عليهم وبالا. هم مجهزون لها منذ زمن بعيد، إلا أن النصر لكم يا ثوار الأرز يا أباة لبنان الشجعان في دفاعكم البطولي عن بيروت الحبيبة!
النصر لكم على المعتدين على حرمة بيروت. والبادئ أظلم! وأنتم لستم وحدكم في هذه المعمعة التي ستجلب للظالمين الخسارة والحسرة والندم!
لقد فتحها نصر الله الغافل والحرب ليست يومين وسيأتيه الرد العاجل من ثوار ثورة الأرز من كل لبنان وبلاد الاغتراب وسينتفض الجبل الأشم ومعه الجنوب والشمال والبقاع انتصارا لكرامة بيروت. وسيظل نصر الله الفاشل هو المهزوم والمرتبك الخاسر! لقد سقط حسن نصر الله في زواريب بيروت ومستنقع الحرب الأهلية. فليفرح اولمرت وميشال عون وبشار الأسد والبقية!
النصر لكم يا ثوار الأرز لأنكم النور الكاسح في مواجهة جحافل الظلام. والشمس أقوى، وإلا لما قامت على الأرض للحياة قائمة! أنتم ثقافة الحياة التي ستنتصر على ثقافة الموت والجهل والتخلف والكذب والحقد الإيرانية.
النصر لكم يا أحرار الشمس يا أبطال الحرية من أحرار 14 آذار، لأنكم تملكون قضية وطن وكرامة شعب وحقوق شهداء. أنتم الغالبون! أنتم أبناء قضية! أنتم لبنان الحرية!
وماذا تملك عصابات حسن نصر الله الدموية خونة الوطن والعروبة والديمقراطية عملاء فارس الصفوية من قضية سوى الهيمنة والغرور والبلطجية والارهاب والتسلط والاغتيال والسرقة واللصوصية متلطين بأهداب الدين الحنيف وهو براء منهم. هم الخاسرون ! لأنهم بل أصل وأصالة، وبلا وطن ووطنية، ومعتدون على المواطنين الآمنين، وبلا أخلاقٍ وضمير وقضية!
النصر لكم لأنكم على حق والهزيمة الماحقة لنصر الله قادمة لأنه على باطل ويدافع عن القتلة واللصوص والمجرمين يرتعون في مربعاته الخارجة عن القانون.
الحكومة الشرعية والدستورية في قراراتها الرشيدة والحكيمة والصائبة والشجاعة والواجب اتخاذها منذ زمن بعيد، ثابتة كصخرة الروشة في مواجهة العواصف والأمواج ولن تتراجع!
كيف لا وهي ثابتة ثبوت جذور أشجار الأرز في أعماق صخور الجبال فوق القمم :
قمم الشهادة: الوزير الشهيد الشاب بيار الجميل
قمم البطولة: الوزير الشهيد الحي مروان حمادة
قمم الشجاعة: الوزير الشهيد الحي الياس المر
قمم العطاء والتفاني والوطنية والسيادة والحرية والديمقراطية والاستقلال: الوزراء الصامدون في مواقعهم من أجل قيامة لبنان وعلى رأسهم الرئيس المناضل فؤاد السنيورة.
حكومة مجبولة بدماء الشهداء لن تتراجع عن حقها في تحقيق العدالة فهو حق الشعب عليها. حق الشهداء عليها!
فلا خوف يا شعب لبنان على المستقبل ما دامت تعمل له حكومة انبثقت من آلام الشعب وعذاباته ووضعت نصب عينيها خلاص الوطن وبنائه على أسس لن تهدها مؤامرات بشار وعبث الصغار وعواصف الأشرار.
وان تراجعت وهذا مُحال، فسنخسر نهائيا مشروع الدولة الحديثة القوية القادرة ومعها السيادة والحرية والديمقراطية والاستقلال وسنغرق في مستنقع الظلام الشمولي تحت عمامة الإيراني الدجال!
الحكومة ثابتة ولن تتراجع عن كل قرار اتخذته ومنذ قيامها قبل ثلاث سنوات!
وان تراجعت وهذا مُحال، فسيفرح المجرم ويختال وسنخسر المحكمة والعدالة وتضيع دماء الشهداء الكبار وتنتصر شريعة القتل والاغتيال.
ليعلم نصر الله المذهبي الحاقد، أن بيروت لمن يحبها ويدافع عنها وليس لمن يقمعها ويحتلها ويعيث فيها حرقا وخرابا! وستنتصر بيروت والبيارتة الشجعان على جحافل الظلم والغدر والظلام!
وليعلم نصر الله الصفوي أن لبنان للبنانيين أبناء الشهامة والكرامة والعنفوان وليس للعبيد الأذلاء أمثاله مقبِّلي يد أحفاد كسرى في إيران.
هذه ليست مقاومة يا نصر الله بل عصابات همجية وميليشيا ظلامية لخراب بيوت لبنان العامرة!إرادة بيروت وشعب بيروت هي الأقوى. إرادة الشعب الحر وأحرار ثورة الأرز هي الأقوى. وإرادة الحكومة أقوى من كل مليشيات الغدر الصفوية.

ليست هناك تعليقات: