وجيهة الحويـدر
نشرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 30 سبتمبر خبرا عن جمعية نسائية خيرية في ينبع تبنت برنامجا يدعو الى الزواج من ثانية، والمضحك المبكي من دواعي الزواج هو انتشار "العنوسة" بين السعوديات وان التعدد سيحل تلك المحنة، والسبب الآخر هو لأن الزوجة الاولى قد تصاب بأمراض تمنعها عن القيام بواجباتها كاملة تجاه زوجها واسرتها.
لنقف عند السبب الأول وهو ما يُطلق عليه اليوم "بظاهرة العنوسة"، هذه الظاهرة التي سببها المحرم وعدم الاختلاط، فهي موجودة فقط في المجتمع السعودي، ولا ينكر ذلك سوى من لا يضع الحقائق نصب عينيه، ولا يزنها برجاحة عقل.
حسب الاحصائيات الرسمية في السعودية ان نسبة انجاب الذكور اعلى من نسبة انجاب الاناث بتقريبا %2، هذا يعني انه لكل 100 امرأة سعودية يوجد 102 رجل سعودي. اي ثمة فائض من الرجال السعوديين. الامر الثاني في السعودية عدد الرجال يفوق عدد النساء بستة اضعاف، اي لكل امرأة يوجد ستة رجال، والسبب هو عدد الاجانب والعمالة الوافدة في السعودية والتي تصل الى 8 ملايين. اذا لا يوجد سبب يجعل المرأة السعودية تنتظر من يطرق بابها، لأن العرض في الاساس اكبر من الطلب، فالرجال متواجدين في السعودية بوفرة، فهم اكثر من الهم على القلب.
لكن الواقع المرير التي تكابده النساء السعوديات هو احدى الاسباب التي تجعلهن يتأخرن في الزواج، اهم عامل "لظاهرة العنوسة" هو المحرم الجاثم على صدور النساء، فهو كابوس قاتل يعشنه مدى حياتهن لا يزيحه الا الموت. المحرم هو الذي يقف في طريق المرأة السعودية ويربك حياتها، لأن القانون السعودي أعطى الرجل السلطة الكاملة على حياة المرأة، فهو المتصرف الوحيد في شؤونها الخاصة والعامة، ومن ثم هو من يقرر لها من ومتى تتزوج، فلو تـُرك امر الزواج للمرأة لما تأخرت عن اختيار الزوج المناسب لها.
السبب الثاني هو ان النساء السعوديات يرزحن تحت قوانين خانقة لا يخرجن من بيوتهن الا بإذن، بالاضافة انهن يعانين من عزل تام عن الرجال السعوديين، فبالتالي من الصعب على الجنسين ان يلتقون ويتوافقون ويتفاهمون ومن ثم يتم بينهم رابط الزواج. الوضع الاجتماعي في السعودية منافي للطبيعة البشرية، فالاختلاط شرع الله في خلقه، ولو اراد الله لهم ان يكونوا منفصلين لخلق للنساء كوكباً، وللرجال كوكباً آخراً.
في المؤسسات السعودية التي تسمح بالاختلاط في العمل مثل المستشفيات وبعض الشركات الخاصة مثل شركة ارامكو، معظم النساء العاملات فيها تزوجن من زملائهن في العمل، وتمكن من تكوين أٌسر مستقرة وهانئة.
اما عن تبرير الزواج بإمرأة اخرى لأن الزوجة الاولى تمرض وتعجز عن القيام بشؤونها الاسرية، فهذا عذر يبين مدى قيمة المرأة في حياة الرجل، حتى الحيوان حين يتربى بيننا ويمرض من الصعب علينا اهماله واستبداله بحيوان آخر، فما بالك بإنسان بذل عمره وروحه لنا؟؟ ما قيمة العشرة والرباط الالهي بين الزوج والزوجة؟؟ ماذا يعني الصبر على الحلوة والمرة والمسانده طوال السنين في الضعف والقوة؟؟ يا ترى هل اذا مرض الزوج من حق الزوجة ان ترميه وتذهب لتبحث عن بديل له؟؟ ام ان الرجل يملك مشاعر تستحق التقدير، بينما المرأة ما هي سوى قطعة اثاث بالإمكان استبدالها اذا ما عتقت؟؟ كيف يجد الزوج ذلك مبررا لزوجة الثانية؟؟ اي شريعة هذه التي تحث الرجل على رمي رفيقة حياته ساعة ضعفها ووهنها وهي التي اعطته كل ما لديها، واخلصت له طوال حياتها معه في حضوره وفي غيابه؟؟؟ اي عقيدة هذه التي تحرض على الاستهانة بالمشاعر الانسانية وطعن الانسان في الخلف حين يضعف ويمرض؟؟
الدين الاسلامي اكبر من ان يؤذي النساء ويقلل من شأنهن ويعاملهن كأدوات او جزء من كماليات المنزل متى ما استهلكن استبدلن. التعدد ليس من الدين، وانما اتى من التفسير الذكوري للدين. فكل من مارس التعدد فقد مارسه لغرض جنسي بحت ليس فيه اي مصلحة للأسرة.
تاريخياً التعدد كان عادة متبعة بين العرب قبل ظهور الاسلام، ولم تكن عادة مقتصرة على الرجال فقط، فقد كن النساء العربيات يمارسنه بنفس الدرجة، فكانت المرأة العربية تقيم علاقات حميمية مع اكثر من رجل، وحين تنجب يُنسب طفلها لها او للرجل الذي تختاره هي كأب لصغيرها.
النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رفض التعدد على أعز النساء عليه، وهي زوجته الاولى السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) والتي كانت تكبره بخمسة عشر عاما، حتى بعد ان شاخت ومرضت لم يفكر بغيرها او بإستبدالها.
ايضا رفض النبي التعدد مرة اخرى حين فكر صهره علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) ان يتزوج بإمرأة اخرى على ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام). لماذا يا ترى رفضه نبي الامة مرتين مع احب النساء الى قلبه؟؟ الا يثير هذا الأمر التساؤل عن شرعية التعدد؟؟ هل هو بالفعل كما يزعم المفسرون الذكور للدين بأنه حق شرعي اعطاه الله لهم؟؟ بالطبع لا، ان رفض النبي (عليه الصلاة والسلام) لدليل واضح على انه ليس بحق شرعي، وانما عادة عربية قديمة,
ان من يستندون على انه حق شرعي من سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) فهذا امر يفسره دور النبي في الامة، فما يحق له لا يحق لغيره، ايضا النبي كان انذاك بحاجة شديدة لحلفاء وانصار يساندونه لنشر الدين الجديد، وليس ثمة طريقة اسهل واسرع من مصاهرة القبائل لكسب ودهم وتأييدهم. هذا تكتيك دبلوماسي وحنكة سياسية متبعة منذ القدم بين الشعوب، حتى في اوروبا القديمة كانوا يتصاهرون ليأمنوا بعضهم البعض، ومن ثم يصبحون حلفاء.
قال الله تعالى في كتابه الحكيم " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"(النساء:129) الآية الثانية تنسخ الاولى وتسقط شرعيتها، لأن الانسان ليس بعادل، وحده الله العادل، لذلك التعدد ليس بشريعة الهية، وانما تفسير وتشريع ذكوري مستند على طقوس قديمة.
الآن لو افترضنا ان التعدد شريعة الله في خلقه لكان النساء احق بالتعدد من الرجال، لأسباب كثيرة اهمها: ان المرأة تحمل صفات انسانية راقية اكثر من الرجل، وتمتلك قلباً رؤوفاً ، لذلك ستنصف الرجل ربما اكثر من انصافه لنفسه حين تسمح بشريك معه، والامر الثاني ان المرأة اكثر مقاومة للامراض واطول عمراً من الرجل، فهي قادرة على تحمل المصاعب وعبء الاسرة واستمرارها اكثر من الرجل، وربما اهم عامل للتعدد بالنسبة للمرأة هو طاقة المرأة الجنسية التي تفوق طاقة الرجل بدرجة كبيرة، فهي القادرة على ان تمارس الجنس بدون كلل او ملل لساعات طويلة، بينما الرجل حاله يُرثى له في هذه الناحية، فهو ينطفئ كعود الكبريت عند اللإشتعال الأول، وهذا ما يبرر امتهان بعض النساء للجنس منذ القدم، لأن المرأة جنسيا اكثر استمرارية وتأججاً من الرجل.
تحت تلك الاسباب والمبررات اليست المرأة احق من الرجل في التعدد فيما لو كانت شريعة الهية؟؟ بالطبع لا، لأن التعدد في الاديان السماوية جميعها ليس بحق شرعي لأحد، فمعروف ان التعدد غرضه تلبية النزعات والشهوات الإنسانية، وانه يسبب تفكك اسري وضياع لأفرادها، فالله يعلم انه لبناء مجتمعات سليمة لا بد ان يكون اساسه الأسر التي فيها ازواج مترابطة متحابة حيث يوجد يبنهم مشاركة وجدانية وحميمية متكافئة كما قال تعالى في محكم كتابه في سورة البقرة "هن لباس لكم وانتم لباس لهن" بدون تفضيل اي من الجنسين على الآخر.
نشرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 30 سبتمبر خبرا عن جمعية نسائية خيرية في ينبع تبنت برنامجا يدعو الى الزواج من ثانية، والمضحك المبكي من دواعي الزواج هو انتشار "العنوسة" بين السعوديات وان التعدد سيحل تلك المحنة، والسبب الآخر هو لأن الزوجة الاولى قد تصاب بأمراض تمنعها عن القيام بواجباتها كاملة تجاه زوجها واسرتها.
لنقف عند السبب الأول وهو ما يُطلق عليه اليوم "بظاهرة العنوسة"، هذه الظاهرة التي سببها المحرم وعدم الاختلاط، فهي موجودة فقط في المجتمع السعودي، ولا ينكر ذلك سوى من لا يضع الحقائق نصب عينيه، ولا يزنها برجاحة عقل.
حسب الاحصائيات الرسمية في السعودية ان نسبة انجاب الذكور اعلى من نسبة انجاب الاناث بتقريبا %2، هذا يعني انه لكل 100 امرأة سعودية يوجد 102 رجل سعودي. اي ثمة فائض من الرجال السعوديين. الامر الثاني في السعودية عدد الرجال يفوق عدد النساء بستة اضعاف، اي لكل امرأة يوجد ستة رجال، والسبب هو عدد الاجانب والعمالة الوافدة في السعودية والتي تصل الى 8 ملايين. اذا لا يوجد سبب يجعل المرأة السعودية تنتظر من يطرق بابها، لأن العرض في الاساس اكبر من الطلب، فالرجال متواجدين في السعودية بوفرة، فهم اكثر من الهم على القلب.
لكن الواقع المرير التي تكابده النساء السعوديات هو احدى الاسباب التي تجعلهن يتأخرن في الزواج، اهم عامل "لظاهرة العنوسة" هو المحرم الجاثم على صدور النساء، فهو كابوس قاتل يعشنه مدى حياتهن لا يزيحه الا الموت. المحرم هو الذي يقف في طريق المرأة السعودية ويربك حياتها، لأن القانون السعودي أعطى الرجل السلطة الكاملة على حياة المرأة، فهو المتصرف الوحيد في شؤونها الخاصة والعامة، ومن ثم هو من يقرر لها من ومتى تتزوج، فلو تـُرك امر الزواج للمرأة لما تأخرت عن اختيار الزوج المناسب لها.
السبب الثاني هو ان النساء السعوديات يرزحن تحت قوانين خانقة لا يخرجن من بيوتهن الا بإذن، بالاضافة انهن يعانين من عزل تام عن الرجال السعوديين، فبالتالي من الصعب على الجنسين ان يلتقون ويتوافقون ويتفاهمون ومن ثم يتم بينهم رابط الزواج. الوضع الاجتماعي في السعودية منافي للطبيعة البشرية، فالاختلاط شرع الله في خلقه، ولو اراد الله لهم ان يكونوا منفصلين لخلق للنساء كوكباً، وللرجال كوكباً آخراً.
في المؤسسات السعودية التي تسمح بالاختلاط في العمل مثل المستشفيات وبعض الشركات الخاصة مثل شركة ارامكو، معظم النساء العاملات فيها تزوجن من زملائهن في العمل، وتمكن من تكوين أٌسر مستقرة وهانئة.
اما عن تبرير الزواج بإمرأة اخرى لأن الزوجة الاولى تمرض وتعجز عن القيام بشؤونها الاسرية، فهذا عذر يبين مدى قيمة المرأة في حياة الرجل، حتى الحيوان حين يتربى بيننا ويمرض من الصعب علينا اهماله واستبداله بحيوان آخر، فما بالك بإنسان بذل عمره وروحه لنا؟؟ ما قيمة العشرة والرباط الالهي بين الزوج والزوجة؟؟ ماذا يعني الصبر على الحلوة والمرة والمسانده طوال السنين في الضعف والقوة؟؟ يا ترى هل اذا مرض الزوج من حق الزوجة ان ترميه وتذهب لتبحث عن بديل له؟؟ ام ان الرجل يملك مشاعر تستحق التقدير، بينما المرأة ما هي سوى قطعة اثاث بالإمكان استبدالها اذا ما عتقت؟؟ كيف يجد الزوج ذلك مبررا لزوجة الثانية؟؟ اي شريعة هذه التي تحث الرجل على رمي رفيقة حياته ساعة ضعفها ووهنها وهي التي اعطته كل ما لديها، واخلصت له طوال حياتها معه في حضوره وفي غيابه؟؟؟ اي عقيدة هذه التي تحرض على الاستهانة بالمشاعر الانسانية وطعن الانسان في الخلف حين يضعف ويمرض؟؟
الدين الاسلامي اكبر من ان يؤذي النساء ويقلل من شأنهن ويعاملهن كأدوات او جزء من كماليات المنزل متى ما استهلكن استبدلن. التعدد ليس من الدين، وانما اتى من التفسير الذكوري للدين. فكل من مارس التعدد فقد مارسه لغرض جنسي بحت ليس فيه اي مصلحة للأسرة.
تاريخياً التعدد كان عادة متبعة بين العرب قبل ظهور الاسلام، ولم تكن عادة مقتصرة على الرجال فقط، فقد كن النساء العربيات يمارسنه بنفس الدرجة، فكانت المرأة العربية تقيم علاقات حميمية مع اكثر من رجل، وحين تنجب يُنسب طفلها لها او للرجل الذي تختاره هي كأب لصغيرها.
النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رفض التعدد على أعز النساء عليه، وهي زوجته الاولى السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) والتي كانت تكبره بخمسة عشر عاما، حتى بعد ان شاخت ومرضت لم يفكر بغيرها او بإستبدالها.
ايضا رفض النبي التعدد مرة اخرى حين فكر صهره علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) ان يتزوج بإمرأة اخرى على ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام). لماذا يا ترى رفضه نبي الامة مرتين مع احب النساء الى قلبه؟؟ الا يثير هذا الأمر التساؤل عن شرعية التعدد؟؟ هل هو بالفعل كما يزعم المفسرون الذكور للدين بأنه حق شرعي اعطاه الله لهم؟؟ بالطبع لا، ان رفض النبي (عليه الصلاة والسلام) لدليل واضح على انه ليس بحق شرعي، وانما عادة عربية قديمة,
ان من يستندون على انه حق شرعي من سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) فهذا امر يفسره دور النبي في الامة، فما يحق له لا يحق لغيره، ايضا النبي كان انذاك بحاجة شديدة لحلفاء وانصار يساندونه لنشر الدين الجديد، وليس ثمة طريقة اسهل واسرع من مصاهرة القبائل لكسب ودهم وتأييدهم. هذا تكتيك دبلوماسي وحنكة سياسية متبعة منذ القدم بين الشعوب، حتى في اوروبا القديمة كانوا يتصاهرون ليأمنوا بعضهم البعض، ومن ثم يصبحون حلفاء.
قال الله تعالى في كتابه الحكيم " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"(النساء:129) الآية الثانية تنسخ الاولى وتسقط شرعيتها، لأن الانسان ليس بعادل، وحده الله العادل، لذلك التعدد ليس بشريعة الهية، وانما تفسير وتشريع ذكوري مستند على طقوس قديمة.
الآن لو افترضنا ان التعدد شريعة الله في خلقه لكان النساء احق بالتعدد من الرجال، لأسباب كثيرة اهمها: ان المرأة تحمل صفات انسانية راقية اكثر من الرجل، وتمتلك قلباً رؤوفاً ، لذلك ستنصف الرجل ربما اكثر من انصافه لنفسه حين تسمح بشريك معه، والامر الثاني ان المرأة اكثر مقاومة للامراض واطول عمراً من الرجل، فهي قادرة على تحمل المصاعب وعبء الاسرة واستمرارها اكثر من الرجل، وربما اهم عامل للتعدد بالنسبة للمرأة هو طاقة المرأة الجنسية التي تفوق طاقة الرجل بدرجة كبيرة، فهي القادرة على ان تمارس الجنس بدون كلل او ملل لساعات طويلة، بينما الرجل حاله يُرثى له في هذه الناحية، فهو ينطفئ كعود الكبريت عند اللإشتعال الأول، وهذا ما يبرر امتهان بعض النساء للجنس منذ القدم، لأن المرأة جنسيا اكثر استمرارية وتأججاً من الرجل.
تحت تلك الاسباب والمبررات اليست المرأة احق من الرجل في التعدد فيما لو كانت شريعة الهية؟؟ بالطبع لا، لأن التعدد في الاديان السماوية جميعها ليس بحق شرعي لأحد، فمعروف ان التعدد غرضه تلبية النزعات والشهوات الإنسانية، وانه يسبب تفكك اسري وضياع لأفرادها، فالله يعلم انه لبناء مجتمعات سليمة لا بد ان يكون اساسه الأسر التي فيها ازواج مترابطة متحابة حيث يوجد يبنهم مشاركة وجدانية وحميمية متكافئة كما قال تعالى في محكم كتابه في سورة البقرة "هن لباس لكم وانتم لباس لهن" بدون تفضيل اي من الجنسين على الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق