الاثنين، أكتوبر 13، 2008

الكاتب زهير عطا سالم يتعرض للتهديد بالقتل

محمد كوحلال
توصلت برسالة من زميلي و صديقي العزيز, زهير عطا سالم, يوم الاتنين,13/10/08 . مضمونها, ما تعرض له من هجوم همجي على مدونته و تهديده بالقتل و أسرته , من طرف حفنة من هاكر إسلاميين, رعاع لا شغل لهم سوى ممارسة التعسف في حق الكتاب و المفكرين, اللذين يخالفونهم الرأي, ثقافة ممسوخة و عقول مريضة, إليكم ما جاء في كتاب الأخ العزيز زهير عطا سالم. مرفقا بمقاله الذي حرك نفوس الغدر, و حول حياة كاتبنا العزيز إلى جحيم لا يطاق, و كابوس خطف النوم من جفونه, و قرصنة الأمن و الأمان من داخل أسرته. المرجو أن تشدوا أحزمتكم جيدا.
أخي// محمد كوحلال.
تحية طيبة وبعد.
هل سمعت بما حدث من اختراق جهازي وكشف هويتي الحقيقية وتهديدي بمستقبل أطفالي ؟؟ إنهم هاكر إسلاميون من حثالة الأرض.

خلاصة الأمر أنني وقعت في ارتباك بعد التهديد لا سيما وأنني أكتب من غزة .. لقد سرقوا مدونتي وأخذوا ينشرون عليها عبارات تكفير مثل " عدو الإسلام يهاجم الإسلام بقذارة شديدة " وهي عبارات تحريض على القتل بصورة مباشرة، فقمت بحكم ظروفي الصعبة بالطلب من الحوار المتمدن حذف مقالاتي وموقعي الفرعي الأمر الذي قطع علاقاتي بهم.

يا أخ محمد .. أنا أعيش ظروفاً صعبة للغاية تحت التهديد وأود منك التكرم بعمل التالي:
أولاً: تحذف رابط مدونتي من مدونتك لأنها مدونة مسروقة تستخدم للتشهير ضدي
ثانياً: أن تكمل معروفك بنشر المقال المرفق بأقصى سرعة ممكنة و لك جزيل الشكر
أخوك
زهير.
فتاوى المنحرفين والشواذ – عودة زهير عطا سالم

زهير عطا سالم

zohairsalem@rocketmail.com

من حق أي إنسان على هذا الكوكب أن يتخذ لنفسه الاسم الذي يحبه ويرغب به انطلاقاً من أن اسم الشخص هو حق أصيل من حقوق الإنسان. وقد اخترت سابقاً اسماً للشهرة هو زهير، أما عطا فهو صديق حميم في الطفولة. في بلاد الغرب الكافر يختارون اسمين للطفل ويستخدم أحدهما أو كلاهما، وبعد بلوغه سن الـ 18 يقوم بحذف أحد الاسمين والإبقاء على الآخر، أو يقوم بحذف الاسمين معاً واختيار اسماً جديداً يحب أن يواجه به الحياة. لقد مارست إذن حقاً طبيعياً من حقوقي لأن اسمي الأصلي عبدالله أبو شرخ لم يعجبني يوماً. المضحك المبكي أن الهاكر المنحل أخلاقياً الذي هاجم حساباتي كلها وسرق مدوناتي وأخذ ينشر عليها قاذوراته يسمي اتخاذ اسماً للشهرة تزويراً، لأن عقله المتخلف يفسر الأمور كما يفهم. هذا الهاكر الذي يعمل متنكراً كدود الأرض ويمارس اللصوصية والبلطجة بكل خسة ونذالة ويسمي ذلك جهاداً !!، يعتقد أنه بعثوره لوثيقة طلب هجرة إلى كندا قد اكتشف سر القنبلة النووية وبالتالي – تخيل عزيزي القاريء مقدار التفاهة – فهو يستخدم هذه المعلومة " الرهيبة " للضغط على زهير لإجباره على التوقف عن التفكير والكتابة وكأنه لا يوجد ملايين من سكان العالم العربي المقرف يرغبون بالهجرة الأبدية منه. وليس هذا فقط، بل طالب ذلك الخسيس بحذف كافة مقالاتي من الحوار المتمدن، وحيث إن سرقة جميع الحسابات بما في ذلك المدونة وتهديد مستقبل أطفالي قد أوقعني في ارتباك، فقد طلبت بالفعل من الحوار المتمدن أن يحذف موقعي الفرعي لديه وقد فعلوا ذلك كارهين، ولكني تفاجأت بعدم قيام الهاكر بحذف التشهير كما وعد، ولو كان لدي خبرة في شئون القضايا والمحاكم لقمت برفع قضية على شركة جوجل لنشرها تحريض على القتل ضدي، وأرجو ممن لديهم خبرة في هذا الموضوع أن يخاطبوني على بريدي zohairsalem@rocketmail.com شاكراً لهم جهودهم.

أما وقد انتهت الأزمة الصعبة التي مررت بها، فإنني أعتذر للحوار المتمدن ولجميع القراء الأعزاء على الشبكة جراء حذف المقالات آملاً من الجميع أن يتفهموا الظروف التي مررت بها، واعداً إياهم جميعاً بإعادة نشر أفكارها بالإضافة إلى أفكار أخرى جديدة، وهذه إحدى الأفكار القديمة والطريفة !!

جن جنون البعض من هؤلاء حينما أوردنا رابط لحديث من صحيح مسلم يقول ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع وجهدها فقد وجب عليه الغسل ). أما المثير فهو ما ورد في شرح الحديث، حيث ورد حرفياً ( ولو غيب الحشفة في دبر امرأة، أو دبر رجل، أو فرج بهيمة، أو دبرها، وجب الغسل، سواء كان المولج فيه حياً أو ميتاً ). كما ورد أيضاً ( ولو استدخلت المرأة ذكر بهيمة وجب عليها الغسل ).

أما مصدر الحديث فهو صحيح مسلم والرابط لوزارة الأوقاف السعودية، وللقارئ العزيز أن يتكرم بزيارة الصفحة بهدف الاطلاع على المعلومات من مصدرها الأصلي و هاكم الرابط مرة أخرى:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=525&doc=1&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB

كنت متعوداً في جميع الكتابات السابقة التي نشرتها أن أورد جميع الروابط الضرورية التي تمكن القارئ من التأكد من سلامة المعلومات من مصادر موثوقة توخياً للنزاهة، وكان الأصل أن نترك شيئاً لذكاء القارئ المحترم لكي يستنتج بنفسه بعض خصائص مجتمع المسلمين الأوائل، ولكن حيث يصر البعض على إظهار الغباء أو الاستغباء، فإنني أورد التساؤلات التالية:

ما هي مناسبة هذا الحديث النبوي ؟؟؟ من أين أتى كل من البخاري ومسلم بهذا الحديث، علماً أن كتابيهما من أقدس مقدسات المسلمين بعد القرآن ؟؟؟ وحيث نعلم جميعاً ويعلم القارئ العزيز ما ورد في قصة قوم لوط، غير أننا نتساءل هنا عن هذا الحديث بالذات وعن الشروحات الواردة، وما هي مناسبتها ؟؟؟ ألا يقود ذلك إلى احتمال شيوع الشذوذ الجنسي في ذلك المجتمع البدائي لدرجة استوجبت هذا الحديث وهذه الفتاوى التي يندى لها الجبين ؟؟؟ هنا بالذات يحق لي طرح التساؤل التالي على القاريء الكريم: من هم اللوطيون والشواذ الحقيقيون، الكاتب الباحث والناقل للمعلومات بصدق وأمانة، أم أولئك القوم الذين وردت الفتاوى بحقهم ؟؟؟ لماذا نجزع ونصاب بالتشنج عندما تصادفنا معلومات تاريخية تنافي مدارس الكذب والتزوير والتقديس والتبجيل للأقدمين بكل أصنافهم وتلاوينهم ؟؟!؟

أثناء زيارتي لبريطانيا عام 1997، وفي إحدى المناطق السياحية، قمت بشراء علبة سجائر، وبعد أن دفعت ثمنها، فوجئت بأن السجائر بداخلها تصدر صوتاً خفيفاً وكان العلبة غير مملوءة. وبالفعل، فعندما فتحتها وجدت بها 12 سيجارة بدلاً من 20. قلبت العلبة فقرأت عليها " بشرائك هذه العلبة تكون قد وافقت على التبرع بثمن السجائر الناقصة لمركز مكافحة سرطان الرئة ".

خلاصة القول أن المقارنة بين التنظيم الرائع للمجتمع البريطاني لدرجة قيام المدخنين بالتبرع لمراكز مكافحة سرطان الرئة، وبين الفوضى العارمة التي تسود المجتمع العربي الإسلامي منذ ألف عام أو يزيد، يجب أن تقودنا إلى أن حول التطور الهائل في تلك البلدان مقارنة بالتخلف الشديد لدينا يعود إلى استخدامهم العقل بكفاءة عالية، وأنهم قد نهضوا وتقدموا بفضل المنهج التجريبي في البحث وليس بفضل النظر في كتابات الأقدمين والسابقين.
تعليق كوحلالي.
لن نترك وحيدا يا زهير همك أضفته إلى همومي , معا لرفع الستار عن الظلاميين و تعريتهم , فإلى كل أصحاب الضمائر الحية, أرجو التضامن مع زميلنا في مهنة المتاعب, الاستاد الفاضل زهير عطا سالم. و لكم الشكر.

ليست هناك تعليقات: