محمد حسن
شهد مطلع هذا الأسبوع حرباً شرسة نفذتها عناصر حركة حماس المسلحة بحق عائلة حلس، كبرى عائلات حي الشجاعية في قطاع غزة، هذه العائلة التاريخية التي أرتبط اسمها بفلسطين، بقادتها ورجالها الأبطال عبر صيرورة تكللت بالمقاومة والنضال قدمت بها الشهداء تلوا الشهداء والجرحى والأسرى، تجد بها كل القوى والأحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فهي تضم كل ألوان الطيف الفلسطيني من أبناء " حركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي و الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحتى من حماس ".
عائلة شريفة متماسكة أصيلة محافظة لن تقبل الدوس على كرامتها يوماً، وما جرى من تحميل العائلة مسؤولية التفجير ما هو إلا أكذوبة أصطنعها الحاقدين الذين جاءوا ملثمين مدججين بالقذائف والسلاح الثقيل والمتفجرات من بعض المعسكرات ضد هذه العائلة الفتحاوية العريقة الآمنة لإعدامها وتجزئتها والقضاء عليها، فهي فشلت في المرة الأولى قبل أشهر عندما اقتحمت تلك العناصر المسلحة بيوت هذه العائلة وهم أمنين في حيهم المظفر بدماء شهدائهم، .. عندما وقف الاحتلال الإسرائيلي مرات عاجزاً على أبوابها دون التقدم شبراً واحداً في داخلها .. لأنهم كانوا الدرع وعنوان الصمود والتحدي، وإن تقدم الاحتلال فإنه يكون على جثث هذه العائلة التي تصدت له فقدمت العشرات بل المئات من الشهداء والجرحى والأسرى عبر هذه المسيرة الحافلة بالنضال والمقاومة وهم على استعداد لتقديم المزيد لأنهم تربوا على التضحية والفداء من أجل فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية.
ربما الحجة التي ساقتها حركة حماس على هذه العائلة كما غيرها من عائلات القطاع "ابو دقة ودغمش وأبو بكر والمصري وحسنين والريفي وآخرين في مناطق القطاع .... واتهام أفراد من فراد عائلة حلس بأنهم من نفذوا هجوم الشاطئ الذي أدى إلى مقتل أربعة من قيادات القسام، بهدف اقتحام بيوت العائلة وكسر شوكتها التي عجز الاحتلال عن تركيعها، هذه العائلات المترابطة التي تحافظ على كينونتها وتراثها بأبنائها المناضلين، فكان الهدف هو كيفية إدخال هذه العائلة في أتون الصراعات مع ذوي الضحايا الذين قضوا في التفجير وهم ينتمون أيضاً لذلك الحي وجيران لعائلة حلس، وهناك روابط صداقة ومحبة وربما نسب، بالتالي كان إصرار قيادات حماس على توريط هذه العائلة كما جري بتوريط عائلة الديري مع دغمش وهكذا، يكون عنوان مجتمعنا تفسخ نسيجه، والكراهية أحدى سماته، بدل من وحدته وترابطه الأُسري والعائلي والفصائلي والجغرافي والسياسي، حتى يسهل مواجهته، وهي فكرة اتبعها الاستعمار البريطاني ثم الاحتلال الصهيوني.
وأخيرا ما جرى مع هذه العائلة ليس له علاقة بتفجيرات الشاطئ الذي هو صراع داخلي بحت في حركة حماس وهي واضحة وضوح الشمس ومن يقفون ورائه معروفين بينهم، فاستغلت حماس هذا الحدث لتنفذ انقلابها الثاني بتدمير ما تبقى من عناوين حركة فتح "مؤسسات عامة وخاصة بحركة فتح وخطف الآلاف من أبناء فتح وتعذيبهم ومهاجمة العائلات الفتحاوية التي رفضت الخنوع يوماً جميعها جاءت رداً على مبادرة الرئيس عباس في وقت فتحت أفاق التهدئة والمعابر ليعلنوا إمارتهم المنشودة وحظر حركة فتح في قطاع غزة، وبمباركة من الاحتلال الذي أشاد بجهود القسام الذي افرغ من قيمه وأخلاقه ودينه وجهاده ليكون حارساً لأمن الاحتلال ويداً تبطش أبناء شعبه الفلسطيني وأطفاله ونساءه،.... فعلى فلسطين الجريحة السلام وعلى القدس الحزينة السلام... ولعائلة حلس شمعة المقاومة التي أعدمتهم حماس أيضاً السلام.
شهد مطلع هذا الأسبوع حرباً شرسة نفذتها عناصر حركة حماس المسلحة بحق عائلة حلس، كبرى عائلات حي الشجاعية في قطاع غزة، هذه العائلة التاريخية التي أرتبط اسمها بفلسطين، بقادتها ورجالها الأبطال عبر صيرورة تكللت بالمقاومة والنضال قدمت بها الشهداء تلوا الشهداء والجرحى والأسرى، تجد بها كل القوى والأحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فهي تضم كل ألوان الطيف الفلسطيني من أبناء " حركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي و الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحتى من حماس ".
عائلة شريفة متماسكة أصيلة محافظة لن تقبل الدوس على كرامتها يوماً، وما جرى من تحميل العائلة مسؤولية التفجير ما هو إلا أكذوبة أصطنعها الحاقدين الذين جاءوا ملثمين مدججين بالقذائف والسلاح الثقيل والمتفجرات من بعض المعسكرات ضد هذه العائلة الفتحاوية العريقة الآمنة لإعدامها وتجزئتها والقضاء عليها، فهي فشلت في المرة الأولى قبل أشهر عندما اقتحمت تلك العناصر المسلحة بيوت هذه العائلة وهم أمنين في حيهم المظفر بدماء شهدائهم، .. عندما وقف الاحتلال الإسرائيلي مرات عاجزاً على أبوابها دون التقدم شبراً واحداً في داخلها .. لأنهم كانوا الدرع وعنوان الصمود والتحدي، وإن تقدم الاحتلال فإنه يكون على جثث هذه العائلة التي تصدت له فقدمت العشرات بل المئات من الشهداء والجرحى والأسرى عبر هذه المسيرة الحافلة بالنضال والمقاومة وهم على استعداد لتقديم المزيد لأنهم تربوا على التضحية والفداء من أجل فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية.
ربما الحجة التي ساقتها حركة حماس على هذه العائلة كما غيرها من عائلات القطاع "ابو دقة ودغمش وأبو بكر والمصري وحسنين والريفي وآخرين في مناطق القطاع .... واتهام أفراد من فراد عائلة حلس بأنهم من نفذوا هجوم الشاطئ الذي أدى إلى مقتل أربعة من قيادات القسام، بهدف اقتحام بيوت العائلة وكسر شوكتها التي عجز الاحتلال عن تركيعها، هذه العائلات المترابطة التي تحافظ على كينونتها وتراثها بأبنائها المناضلين، فكان الهدف هو كيفية إدخال هذه العائلة في أتون الصراعات مع ذوي الضحايا الذين قضوا في التفجير وهم ينتمون أيضاً لذلك الحي وجيران لعائلة حلس، وهناك روابط صداقة ومحبة وربما نسب، بالتالي كان إصرار قيادات حماس على توريط هذه العائلة كما جري بتوريط عائلة الديري مع دغمش وهكذا، يكون عنوان مجتمعنا تفسخ نسيجه، والكراهية أحدى سماته، بدل من وحدته وترابطه الأُسري والعائلي والفصائلي والجغرافي والسياسي، حتى يسهل مواجهته، وهي فكرة اتبعها الاستعمار البريطاني ثم الاحتلال الصهيوني.
وأخيرا ما جرى مع هذه العائلة ليس له علاقة بتفجيرات الشاطئ الذي هو صراع داخلي بحت في حركة حماس وهي واضحة وضوح الشمس ومن يقفون ورائه معروفين بينهم، فاستغلت حماس هذا الحدث لتنفذ انقلابها الثاني بتدمير ما تبقى من عناوين حركة فتح "مؤسسات عامة وخاصة بحركة فتح وخطف الآلاف من أبناء فتح وتعذيبهم ومهاجمة العائلات الفتحاوية التي رفضت الخنوع يوماً جميعها جاءت رداً على مبادرة الرئيس عباس في وقت فتحت أفاق التهدئة والمعابر ليعلنوا إمارتهم المنشودة وحظر حركة فتح في قطاع غزة، وبمباركة من الاحتلال الذي أشاد بجهود القسام الذي افرغ من قيمه وأخلاقه ودينه وجهاده ليكون حارساً لأمن الاحتلال ويداً تبطش أبناء شعبه الفلسطيني وأطفاله ونساءه،.... فعلى فلسطين الجريحة السلام وعلى القدس الحزينة السلام... ولعائلة حلس شمعة المقاومة التي أعدمتهم حماس أيضاً السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق