الاثنين، أغسطس 25، 2008

حزب شباب مصر بضاعة مغشوشة للمصريين من إهداء الديكتاتور حسني مبارك

بوكاشوش يوسف
كل مرة ،يأتي حزب مصري جديد أو تيار سياسي جديد، يأخذ البوق وينهق كالحمار ،مصر أم الدنيا بخير ،نحن نتقدم ،لا لإنتقدات مفكرين غير مرخص لهم بذلك، إنهم خونة أتباع الغرب، سيادة الريس ،إنسان طيب وبيحب المصريين، معليش العلكات التي يعطيها لجياع مصر وفقرائه، فمن فرط حبه للفقراء بيضربهم .،حتى أنه بيخاف على المصريين من الإنترنت فقرر الذي يدعي حب المصريين أن يسجل كل من يتصفح صفحات إسمه ورقم بطاقته ،فيقول المثل مول الفز، يقفز،أي لو كان ديكتاتور مصرعادل لما خاف من ما ينشر ضده ويفضح جرائمه في حق المصريين الطيبيين، الذين فقدوا عذريتهم بآغتصاب حسني مبارك لشعبه ولما شبع ،أعطى للمغتصب إبنه أن يتلذذ هو أيضا بآغتصاب مصر والعصا ضد من يرفض إغتصاب عميد الفراعنة.
فأموال البترول المصري فيها نصيب لفرعون مصر ،ولزوجته التي تبيع أرض مصر لمن يدفع لها رشوة من الشركات الأجنبية.
ولكي يستمر مسلسل خداع شعب مصر،أنشأ فرعون مصر سنة 2005حزب شباب مصر لكي يظهر الماكياج على وجه مصر العكر بالظلم والرشوة والفساد وسحق المواطن المصري الغلبان ،والدليل هو أنه لايضيع فرصة تمر وإلا يدافع فيها عن الطاغية الفرعوني حسني مبارك فقد هاجم حزب شباب مصر نقابة الصحفيين المصرية واصفاً إياها بالضعيفة بعد سماحها لرؤساء التحرير الأربعة بالهجوم على الرئيس مبارك وعدم اتخاذ أية إجراأت من شانها الحفاظ على كيانها.

فقد ألمح أحمد عبد الهادي رئيس الحزب في حديثه إلى ضعف دور نقابة الصحفيين والذي أدى إلى تنامي نوعية خاصة من الطفيليات التي أحاطت بالصحافة مما يستلزم معها وقفة حقيقية للبحث عن وسائل التشخيص الصحيح من أجل تقديم علاج فاعل خاصة لرؤساء التحرير الذين أصابهم عمى ألوان فلم يفرقوا بين الحرية المسئولة والفوضى .
كما أنه يؤيد مفهوم وراثة الحكم بمصر، بل والأخطر في تاريخ مصر ،أن حزب شباب مصر يرفع دعاوى قضائية على كل من ينتقد لصوص مصر بيد خفية تجد مكانها بجسد الطاغية حسني مبارك.
للأسف التاريخ يعيد نفسه ،مادام حسني مبارك في الحكم فلاأمل في أي إصلاح أو تقدم أو تحسن في مستوى عيش المصريين.

ليست هناك تعليقات: