الاثنين، أغسطس 18، 2008

والدي سر نجاح رجال الاعمال


عبد الوهاب سعيد الغامدي
رئيس قسم التسوق بمؤسسة المستقبل الدولي للتجارة
عضو جمعية الامم المتحدة

لعل الكثيرون يسالون عن سر نجاح رجل اعمال واخفاق رجل اخر وان هنا اضع خلاصة خبرتى فى عالم التجارة وسنين من النجاح فى عالم المال والاعمال لعلها تكون نبراثا للاجيال القادمة
اولا احب ان اوضح ان سر النجاح فى عالم رجال الاعمال والتجارة هو النزاهة والشرف والصدق وبسبب ذلك يتكاثر المليون حتى يصبح اكثر من 46 مليون ولقد ورثت هذه الصفات من والدى سعيد الغامدي الذى كان جوادا كريما وكان عقلية تجارية لا نظير لها واروثنى العمل الصالح والشرف والنزاهة كما علمنى ان النجاح التجاري يبدا بتحطيم صخرة الروتين بالاضافة الى العمل فى كافة الاعمال التجارية على مستوى العالم وجلب المستثمرين الى المملكة العربية السعودية للعمل فى كافة المجالات مثل الطاقة والكهرباء والمصانع والكيماويات والحديد والاسمنت
السمعة الطيبة
كما اننى انبة الى ان رجل الاعمال يجب ان يتمتع اولا واخيرا بالسمعة الطيبة والنزاهة وكفانى فخرا اننى من عائلة ذات سمعة طيبة وما زلت انهل من هذه السمعه الطيبة حتى الان ولقد نشات فى احضان اسرة متدينة تحب فعل الخير وتعشقة ولقد تمتع الوالد باعمال الخير مثل مساهماته فى بناء المساجد وانشاء اول جمعية خيرية بالمنطقة الشرقية بالاضافة الى جولاتة المستمرة للدعوة الى الاسلام سواء داخل المملكة او خارجها وبفضل الله اسلم على يد الوالد كثير من اصحاب الجنسيات المختلفة لما تميز به من سماحة فدخل على يدية كثير من الاشخاص بكل سماحة وطواعية بفضل الله سبحانة وتعالى وكل ذلك ساهم فى انماء تجارتة لانه اختار التجارة مع الله سبحانة وتعالى بفعل الخير
مشروعات فى مصر
ولما ورثت صفات الوالد قررت ان اكون شركة مع مجموعة من الشركاء من جميع انحاء العالم واصبحت الممثل الشخصي لعدد من اصحاب السمو بالمملكة وهذا شرف لي ودائما هدفنا فعل الخير وتشفغيل الشباب وليس الربح ولكن لحل ازمة البطالة فى مصر فلقد قمنا بانشاء مشروع في مصر سياحي على مساحة 100 فدان يتضمن شاليهات وفنادق 5 نجوم وقاعة مؤنمرلات بالاضافة الى شراكتنا فى مجال الطب البديل مع حفيد ابن سيناء فى مصر لعلاج الامراض المختلفة لان اعشاب كل ارض قادرة على شفاء اهلها
بسم الله
واتذكر كيف عوضنى الله يوما عندما تمسكت بكتابة بسم الله الرحمن الرحيم فى عقد مع احد الشركات الاجنبية التى رفضت كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ولكنى تمسكت بكتابتها برغم اعتراض البعض بدعوى عدم الغاء البيعة التى تجاوز ربحها 100 مليون دولار ولكنى بدون تردد رفضت العرض المغري وتمسكت ببسم الله الرحمن الرحيم وعدت الى منزلى وكانت المفاجاة اتصال هاتفي من احد الشركات لتوقيع عقد يتجاوز ربحي فية 500 مليون دولار وبالفعل ان الله يدافع عن الذين امنوا والتمسك بالحلال وبالله هو سر النجاح فى الاعمال قبل اى شىء
نصائح عامة
أنت، عالق في عملك كما في مستنقع، تتساءل لماذا يبتعد النجاح عنك. الجواب لدى كبار رجال الأعمال، ولن تصدق ما يقولون: ان النجاح يهرب منك لأنك لم تفشل ما فيه الكفاية. كثيرون من خبراء العمل يشبهون الفشل بزيت الخروع، أنه دواء ناجع – ولكن كريه – للنجاح. وليس المقصود ان تندفع نحو كارثة محتومة كي تكافأ لاحقا بنجاح غامض. الأمر لا يتعدى اعترافاً بسيطاً منك بأن الاشخاص الذين يخاطرون ويفشلون يتعلمون من فشلهم هم ذواتهم الذين يصيبون نجاحاً أكبر في ما يقدمون عليه.
إن لم يصدمك الفشل بعد، فلأنك ما زلت على الشاطئ لم تركب البحر ولم تغامر فلم تصادف من التحدي سوى القليل. ربما واجهتك بعض إنتكاسات صغيرة في المدرسة أو في الحب، لكن فشلك ذاك كان خاليا من المغزى.
من السهل التعرّف الى الفشل. فهو، كما تقول كارول هيات التي شاركت في تأليف كتاب "عندما يفشل الأذكياء"، "يشمل عادة خسائر في المال والمركز وتقدير الذات". وهو يعني، في أقل تقدير، أنك لا تحصل على ما تشتهي.
هذا لا يعني أن على العقلاء طلب المصائب، الا أن جرعة قوية غالباً ما تكون بمثابة درس مؤلم لكنه فعّال. وهي تساعد المرء على اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف في شخصيته. وهذا "جزء مهم من النضج".
الاشخاص الذي يتعلمون من فشلهم هم "المقاتلون" الذين يطلبهم رجال الأعمال الناجحون والانسان يتعمل من الفشل أكثر كثيراً مما يتعلم من النجاح. وما الفشل، في النهاية، سوى ثمن الاقدام والمغامرة. إن كنت ممن يخاف من فكرة الفشل، فإليك بعض النصائح:
1. كف عن تردد كلمة "فشل"
2. لا تنظر الى الامور من زاوية شخصية.
3. كن مستعداً
ساهم في وقاية نفسك باعتماد خطة للطوارئ. إسأل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن تتعرض له. إن تصور المرء أنه خسر عمله أو فقد شريك حياته يجبره على التفكير في خيارات عملية بديلة.
هل لديك، مثلاً شهادة تأمين أو توفيرات تكفيك لاجتياز مرحلة دقيقة في حياتك؟ هل لديك مؤهلات ومواهب تؤمن لك دخلاً في حال فصلك من العمل، إعلم أن كلمة "أزمة" في الصينية مركبة من حروف كلمتي "خطر" و "فرصة".
مهم ايضا أن توسع الامور التي تدعمك وهذا يعني "اعتماد حياة متوازنه، محورها العائلة والاصدقاء والهوايات فهي خير وقاية من الفشل."
4. تعلم أن تفشل بذكاء
حضّر جاك ماتسون الأستاذ في جامعة هيوستن بتكساس قبل سنوات مقرراً تعليمياً سمّاه تلاميذه "الفشل 101". وقد طلب منهم ماتسون مرة أن يصنعوا نماذج من عيدان الجيلاتي (الآيس – كريم) لمنتجات لا يقبل على شرائها أحد. ويذكر أن طلابه "صمموا أحواض استحمام للهمستر (حيوان من القوارض شبيه بالجرذ) وطائرات ورق تطَّير في الأعاصير".
أفكار سخفية طبعا، ولكن ما ان ساوى الطلاب بين الفشل والابتكار، بدل الهزيمة، حتى شعروا بتحرر واستعداد لأن يجربوا أي شيء. فقد تعلمو ألا يأخذوا الفشل على أنه الكلمة الفاصلة أو الحكم النهائي.
وهناك في المقال ما يسميه " فشلاً ذكياً سريعاً" وهو ينطوي على اطلاق عدة أفكار دفعة واحدة والاستعداد اكثر لللطلقة التالية. ويرى ماتسون أن "الفشل هو الطريقة الطبيعية للتعرف الى المجهول، لذا كثفوا تجاربكم وانتهوا منها في أقصر وقت ممكن
=
قبل سنوات منيت شركة انشاءات كان يملكها جان رالي بخسارة فادحة وكان هو في الخامسة والعشرين من عمره، فرهن بيته واستدان مالاً رافضاً أن يعلن افلاسه، وظل يعمل في حقل البناء، ولكنه قرر في الوقت نفسه أن يتعلم موضوع ادارة الأعمال ليتمكن من فنون الإدارة... وبعد 7 أعوام بدأ وضعه يتحسن وأعاد بناء شركته الخاصة بعدما كسب ثقة المصارف باستقامته ومعاملاته السليمة.
وسع جان اعماله في حقل البناء بحذر، وتابع التحاقه بدروس جامعية في ادارة الأعمال. وبعد 3 سنوات اصبحت شركته من بين الشركان الخمسمئة الخاصة الاسرع نمواً في امريكا.
وليس جان راضياً بعد. وذكريات الايام الصعبة تسكنه على الدوام، وهو يقول: "أنا لا أركن الى الغطرسة والتبجح بل أسعى دائما الى تحسين أعمالي". هذا الموقف الذي لوَّنه الفشل ولطفه يرشح جان للتربع على قمة النجاح لسنوات طويلة آيتة. وفي وسعك أنت ايضا أن تحذو حذوه
وقبل كل ما سبق يجب ان تتمسك بالحلال والعمل الحلال

ليست هناك تعليقات: