الخميس، أغسطس 21، 2008

الوهابيون يمزقون ثياب الناس الحاملة لعلامات أمريكية بالمغرب

بوكاشوش يوسف
أصبحت تظهر من فينة لأخرى وبالأخص بمدينة الدارالبيضاء ، المكان المفضل لأنصار تنظيم القاعدة المتحالف مع إسرائيل للتفجير،جماعات أوأشخاص فرادى يعنفون الناس بسبب إرتداء لباس لايخضع لمقاييس تنظيم إبن لادن أو كان بصحبة إمرأة أو يحمل أي شيء به علامة تجارية أمريكية أو أوروبية دون العلامات اليهودية الموجودة بكثرة بمدينة الدارالبيضاء والتي يتواجد بها حوالي مليون يهودي مغربي.
هذه المرة رأيت الحدث الإرهابي بعيني ،في مكان يسمى بالقريعة بدرب السلطان بمدينة الدارالبيضاء، حيث جن جنون ملتحي له أسنان مكسورة كدليل قوي على أنه مسلم مزور لأن المضمضة كافية لحفظ أسنان المسلم ،فبدأ صاحب إبن لادن يضرب ويقطع قميص شاب فقير لأن بقميصه راية أمريكا، فمزق له القميص الوحيد الذي يرتديه.
إنه الظلم بعينيه ،إنه إسلام إسرائيل وليس إسلام جدي المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقبل أن تمزق يا مجرم قميصا يحمل ماركة أجنبية ،وفر للفقير ثيابا إسلامية.
هل تعلم يا وهابي أن خبزك من قمح أمريكا ،وأن لولا ألالات طبية غربية لمات ملايين المسلمين، فقبل أن تدمر وهذا ما تعرفونه فقط، فصنعوا وآبتكروا ونافسوا وساعدوا المحتاجين،
أما أنا فلا أرى منكم إلا من يشبع نوما ونكاحا ويخرج ليقول في الناس ،قال الإسلام ،إعملوا ودمروا وعنفوا أما نحن ففي منازلنا قاعدون وفي النوم شابعون وفي الكلام دائما ناقمون وفي النفاق سائرون ومع الخونة العرب وإسرائيل متحالفون.
فلماذا الحكرة على الفقراء فقط؟

ليست هناك تعليقات: