الثلاثاء، يناير 08، 2008

خسئت يا شاكر العبسي المهزوم!

سعيد علم الدين
خسئت يا شاكر العبسي المهزوم، قبل أن تفتح فمك النجس المليء بالجراثيم والميكروبات والقاذورات وتتحدث عن الجيش اللبناني قاهِرُكَ الجبار!
ألا تستحي أيها الثرثار؟ عليك يا هذا أن تعقم فمك بكل مطهرات الأرض أيها الوسخ الغدار! فرائحة جيفكم النتنة ملأت الأرض وقرفت منها أسماك البحار.
فأنت وأحمد جبريل وأبو خالد العملة تتحملون المسؤولية الأولى كفلسطينيين في خراب بيوت الناس في لبنان واستشهاد المئات من جيشنا الباسل ونكبة أهل نهر البارد الكرام.
هدد المجرم الفار زعيم المنهزمين من متوحشي عصابة "فتح آصف شوكت" شاكر العبسي في تسجيل صوتي منسوب اليه الجيش اللبناني الذي اسماه "جيش الصليب".
من أنت أيها الحاقد لتهدد جيشنا المقدام؟
أيها المهزوم الفار فرار الأرانب الجبناء من ارض المعركة!
جنود الجيش اللبناني يهاجمون بشجاعة الأسود، يصمدون صمود الصناديد، يواجهون بصلابة الرجال، يستشهدون ولا يبالون، ولا يفرون من ساحة القتال!
الجيش اللبناني هو جيش الوطن وليس "جيش الصليب" كما تدعي أيها المنهزم، يا شاكر العبسي القزم!
الجيش اللبناني هو جيش الصليب يعانق الهلال فوق القمم!
الجيش اللبناني هو جيش الشعب بكل طوائفه ومذاهبه لا فرق بين جورج ومحمد وحسن!
الجيش اللبناني هو جيش الثبات في ساحة الوغى والقتال وتحقيق الانتصار تلو الانتصار على أمثالك من الأشرار!
الجيش اللبناني هو جيش الشرف والتضحية والفداء وتقديم الشهداء ليرتفع العلم فوق رأسك ورأس عصابتك أيها اللص الوقح.
وقال العبسي "رسالتنا الى جيش الصليب: ابشروا بما يسوؤكم فهذه المعركة هي البداية وسنرى لمن تكون الغلبة".
المعركة انتهت إلى الأبد بانتصار تاريخي رائع للبنان وجيشه وشعبه أيها الحاقد القابع في قبو نتن تابع لمخابرات بشار الأسد.
"وندد العبسي بشدة بقائد الجيش العماد ميشال سليمان، الذي قال إنه تحرك مقابل سماح واشنطن له بالوصول إلى كرسي الرئاسة".
الجيش تحرك بأوامر القيادة السياسية ممثلةً بحكومة البطل المقاوم فؤاد السنيورة ردا على مجازرك الوحشية الغادرة بحق جنودنا العزل والنائمين يستريحون في الخيم، واعتداءك الآثم على لبنان وتحرير نهر البارد من رجسك.
كرسي الرئاسة أيها المغفل يقررها وسيقررها فقط النواب اللبنانيون ممثلو الشعب. والعماد سليمان رشحه النواب الأحرار من قوى 14 آذار!
اذهب وحارب إسرائيل التي احتلت أرضك وطردتك من حديقتك وتقتل شعبك يوميا في غزة والضفة!
أم أن المخابرات السورية وجهتك كأداة غبية رخيصة طيعة لتخريب لبنان وخلق الفوضى والفتن!
ولماذا لا تذهب للسطو على المصارف في إسرائيل التي سرقت فلسطين وطردت شعبك بدل السطو على المصارف في الكورة، أم أن المخابرات السورية عاجزة على أن توصلك إلى تل أبيب؟
فاذهب إلى الجولان المحتلة وحررها يا قبضاي، إنها أقرب!
وقال "ان شاكر العبسي يتمنى ان يتمزق جسده اشلاء في سبيل الله لكن حكمة الله اقتضت ان يخرج مع اخوانه ليغيظ بهم الكفار". هذا كلام تبريري يبرر به الجبناء جبنهم. فالمناضل الشهم أبو على إياد قال " نموت واقفين ولن نركع!". واستشهد واقفا!
أما أنت أيها الراكع الخانع المائع للمخابرات السورية فلا عجب أن يكون شعارك النضالي "الهريبة ثلثي المراجل"
وأنت لم تخرج من نهر البارد وإنما فررت مهزوما من أرض المعركة خائفا على روحك النجسة ولو كنت حقا رجلا لقلت "نموت واقفين ولن نركع"! ولكنك بهروبك ركعت وستظل راكعا لأسيادك في النظام السوري!
حروبكم يا أشباه الرجال هي حروب الغدر والخسةِ والنذالة والاغتيال!
وذكر العبسي الى ان غالبية عناصر الجيش من المسلمين السنة على حد قوله.
عناصر الجيش اللبناني أيها المغفل هم من كل اللبنانيين ولحماية لبنان وشعبه وسيادته واستقلاله من كل معتد أثيم.
واضاف العبسي "ان كل من يقاتل تحت راية ميشال سليمان وقيادته كافر وهذا لا خلاف فيه بين العلماء". اخرس أيها الوغد السافل!
لا توجد في لبنان راية لميشال سليمان. وإنما هناك فقط العلم اللبناني راية الوطن المفدى الذي ارتفع مرفرفا فوق بنايات نهر البارد بعد أن حررها جيشنا الهمام! وسيرتفع العلم اللبناني بكل تأكيد فوق كل الأماكن المتمردة على السيادة اللبنانية. لا راية في لبنان إلا العلم اللبناني!
عاش لبنان مخرزاً في عيون الحاقدين!
وعاش الجيش اللبناني حامي كل اللبنانيين!

ليست هناك تعليقات: