الأحد، يناير 13، 2008

الموساد جند فؤاد السنيورة عام 1974


خضر عواركة
latef.net
كشف موقع إسرائيلي يحرره شيوعي متطرف في الكيان الصهيوني( فيلكا إسرائيل) النقاب عن خبر قال فيه أن الموساد الإسرائيلي جند فؤاد السنيورة منذ العام 1974 .
وهو خبر نسبه لتقرير منعت الرقابة العسكرية نشره في صحيفة هآرتس في عدد يوم أمس ، نقلا عن سجين عسكري حالي وعميد سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة نظرا لخطورة قضيته على الأمن القومي الإسرائيلي كما قال الكاتب الشيوعي المعروف بمعاداته لدولة إسرائيل البروفيسور إيلياهو بنيسيمون .الكاتب الشيوعي المتطرف في دعمه للفلسطينيين وبمعاداته لإضطهادهم ، روى على موقعه الشخصي قصة كان من المفروض أن تنشرها صخيفة هآرتس ولكن الرقابة العسكرية منعتها من ذلك .
والخبر يتحدث عن أن العميد السابق مسجون بتهمة التخابر مع السلطات الروسية وإسمه آهارون غولدبرغ . العميد السابق في الموساد أدين بالعمل ضد دولة إسرائيل عبر تمرير معلومات أمنية سرية إلى المخابرات الروسية مقابل المال .
إذا قارنا بين ما يزعمه كاتب يهودي يعيش في الكيان الصهيوني عرف عنه كشفه بعض الأسرار العسكرية الإسرائيلية سابقا، وسجن لسنوات بسبب ذلك. وبين ما فعله فؤاد السنيورة مغتصب السلطة في بيروت من جرائم بحق الشعب اللبناني، لصدقنا زعم الكاتب الشيوعي على الفور بخصوص عمالة فؤاد السنيورة للموساد . إن بعض ما قام به المجرم فؤاد السنيورة في العلن كرئيس للحكومة وكوزير للمالية فيما سبق ، أخطر بكثير مما قد يكون قد قام به في السر كعميل للموساد الإسرائيلي .
تعالوا نراجع تاريخ السنيورة العلني لنرى إن كانت فعائله تتناسب وصفته المزعومة كمخبر سري بين النخبة اللبنانية للإسرائيليين أم لا : وصل فؤاد السنيورة في بداية ظهوره الاجتماعي وبسرعة إلى مكتب الرئيس سليم الحص ، زعيم الطائفة السنية المتوج في بداية عهد الياس سركيس76\ وحتى وصول أموال ورشاوى رفيق الحريري إلى بيروت في العام 1982 .
وقد عمل السنيورة في مكتب الرئيس سليم الحص كمتدرب في مكتب رئيس الحكومة وهو المنصب الذي شغله سليم الحص لفترات عدة قبل وبعد ظهور رفيق الحريري على الساحة السياسية اللبنانية . لكن وفور بروز إسم رفيق الحريري ماليا وسياسيا ، ترك فؤاد السنيورة عمله مع أستاذه السابق في الاقتصاد سليم الحص، وقفز إلى مركب الحريري الصاعد.
فكان أن عينه الأخير محاسبا رئيسيا لشركاته في لبنان، ومن ثم رئيسا لمجلس إدارة أحد بنوكه الكبرى في بيروت (بنك البحر الأبيض المتوسط ) والذي قام عبره فؤاد السنيورة في أعوام 1987-1992 بالمضاربة على الليرة اللبنانية، فسقط سعر صرفها مقابل الدولار من خمسين ليرة إلى ثلاثة الاف ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد .
وهكذا طارت مليارات اللبنانيين المودعة في البنوك ومن بينها أربعة بنوك يملكها بالكامل رفيق الحريري . للذكرى فقط ، الرئيس سليم الحص تعرض في العام 1986 لمحاولة تفجير بسيارة مفخخة والتي إتهم بها في ذلك الوقت، المدير السابق للمخابرات اللبنانية التابعة لنظام ما قبل الطائف الانعزالي اليميني الموالي لاسرائيل، المدعو جوني عبدو.
وهو مخترع صيغة العمالة العلنية لأسرائيل،ودليل ارئيل شارون في غزوه للبنان عام 1982.
جوني عبدو هو مستشار رفيق وسعد ونازك وفؤاد السنيورة الرئيسي السياسي والأمني والذي إصطف كما السنيورة مع رفيق الحريري بعد بروزه السياسي في بيروت. تلك الإصطفافة الغريبة من عميل إسرائيل العلني (والذي صورته الكاميرات التلفزيونية وهو يجتمع بوزير الحرب الغازي أرييل شارون) خلف المندوب الشخصي لملك السعودية فهد . تلك الإصطفافة تلت فشل الإجتياح الإسرائيلي للبنان ، فهل كان التماثل بين فؤاد السنيورة وجوني عبدو منسحبا على
العمالة للمخابرات إلإسرائيلية كما جاء تماثلهما في الإنخراط في عصابة رفيق الحريري المالية والسياسية ؟؟ وفي عودة لملف العمالة للموساد والذي يزعمه ضابط إسرائيلي منشق. ينبغي أن نتذكر أمرا مهما، وهو تواجد السنيورة في حواشي حدثين أمنيين، قد يكون قد ساعد على إنجازهما إن صدق الأتهام له بالعمل لصالح الموساد . ولإن كان الرئيس سليم الحص قد نجا من تفجير كبير إستهدفه في أعوام الثمانينات ولم يقتل ، فان مقتل الحريري في الرابع عشر من شباط 2005 يثير تساؤلا مشروعا .....
من هو العامل المشترك عند الطرفين والقريب من الطرفين لحظة وقوع محاولات إغتيالهما ؟؟ إنه فؤاد السنيورة !!!.لقد كانت نقطة أساسية من جهود كشف قضية مقتل الحريري تقوم على محاولة معرفة من هو الشخص المقرب منه ، الذي أعلم القتلة بخط سير موكبه.ومن هو الذي أعطى القتلة إشارة توجهه من البرلمان إلى منزله ساعة الإغتيال ؟؟.
البعض إتهم مسؤول أمنه السابق الذي لم يغب عن الموكب إلا يوم الأغتيال ، عنيت وسام الحسن. و الذي كوفيء من قبل فؤاد السنيورة على تقصيره في حماية سيده رفيق الحريري بأن عينه مسؤولا عن أكبر جهاز أمن في لبنان. وهو فرع المعلومات الذي دعمته وقوته ومولته ودربته أميركا وفرنسا وبريطانيا وعدة دول عربية . أما عن جرائم فؤاد السنيورة بحق الشعب اللبناني فحدث ولا حرج .
عند تعيينه في وزارة المالية أذاق هذا المجرم اللبنانيين طعم الويل والفقر والفاقة والعوز والجوع دون رحمة ولا شفقة. بشهادة جميع اللبنانيين . من هم معه الآن بسبب التهييج الطائفي في الجوامع، أو من هم ضده .واقع لا يمكن إنكاره وضع فؤاد السنيورة اللبنانيين في مواجهته خلال توليه مهام سرقة وزارة المالية . واقع أليم ترحموا بسببه على أيام الحرب الأهلية التي إستمرت لخمسة عشرة سنة، وهي مع كل مصائبها لم توصلهم إلى الفاقة والعوز والبطالة كما فعل بهم فؤاد السنيورة بعد تعيينه وزيرا للمالية .
فهو فرض الضرائب على الفقراء، وتفنن في سلبهم مدخولهم القليل.ولكنه في نفس الوقت، أعفى الأغنياء والمستثمرين بما للدولة في ذمتهم، بحجة تشجيع الإستثمار!! وهو إخترع ضرائب شراء فورية، لا تقر الا في دول متقدمة في دعمها الاجتماعي للفقراء وذوي الدخل المحدود.
نظام لم تطبقه إلا دول كبرى إقتصاديا مثل الدول الأوربية الغنية وكندا واستراليا . وهورفع الدعم عن المواد الأساسية ومحى الإستشفاء المجاني من ذاكرة الفقراء إلا عن أقاربه الخلص .وهوسرق الدولة بالتعاون والتلازم مع سرقات عصابات الحريري – خدام- كنعان السورية اللبنانية السعودية لهذا البلد المنحوس بوجود أمثال السنيورة من بين مواطنيه.
وحين كان الشريط الحدودي في جنوب لبنان محتلا، قام بقطع التمويل كوزير للمالية عن الجيش اللبناني. الجيش الذي كان بقيادة أميل لحود، ذاق الأمرين في طلبه لأبسط حاجاته من وقود ولباس وذخائر، رفض فؤاد السنيورة تمويلها بالتنسيق مع رفيق الحريري . فقام الجيش بتطويق مقر وزارة المالية وحاول إعتقال السنيورة بتهمة الخيانة العظمى .
تدخل غازي كنعان وحمى السنيورة شريكه وشريك الحريري الأب في سرقات كبرى للدولة وللشعب اللبنانيين، مثل سرقاتهم المستترة للوسط التجاري. الذي إستولوا عليه بقرار من مجلس نيابي مرتشي، كلفهم مليونا من الدولارات كرشوة لكل نائب صوت لصالح مشروع تخصيص إعادة بنائه، بشروط ظالمة ومجحفة ومافياوية بحق مالكيه الحقيقيين .
وقد تمخضت تلك السرقة التي تعد بحق سرقة العصور الإنسانية مجتمعة ، عن مجزرة مادية ومعنوية بحق المالكين لأراضي ومباني الوسط التجاري لمدينة بيروت الذي دمرته الحرب والذي عرضت بنائه بشروط أكثر عدالة وحفظا لحقوق المالكين ولحقوق الدولة ، شركات كورية ويابانية وصينية وأوروبية . رفضت كلها لصالح سرقة إرتكبها مندوب ملك السعودية رفيق الحريري ومحاسبه فؤاد السنيورة بحق الدولة اللبنانية التي تعتبر أملاكها مالا للشعب وبجق التاريخ والتراث اللبنانيين الذين كما حقوق الدولة والناس، إستولى عليهم مجتمعين رفيق الحريري وموظفه فؤاد السنيورة. سرقة موصوفة بقرار برلماني أساسه القانوني رشوة لكل نائب .
أما جريمته الثانية والثالثة والرابعة بحق المال العام، فتمثلت بسرقتهم للهاتف الخليوي ولشاطيء البحر ولأموال الديون الدولية التي بلغت اربعين مليارا لم يصرف منها بشكل منظور وملموس إلا ما يقارب السبعة مليارات ، قدرت بها أعمال البنى التحتية في الوسط التجاري وفي الطرق المحيطة والموصلة إليه . كل ذلك والجنوب محتل،والجبل أهله مهجرون ولا من يهتم بمصائبهم .
الناس كانت وما زالت بحاجة لدعم لا لرفع الدعم عن الحاجيات الأساسية لكي تستطيع الصمود في وجه التهديدات والإعتداءات الأسرائيلية ، وللصمود في وجه التهجير وفي وجه رفض الطبقة الحاكمة ومنها جنبلاط لعودتهم الكريمة إلى بيوتهم واراضيهم . تلك الأراضي التي سرقها مرة المجرم جنبلاط بالحرب ، ثم عاد وسرقها فؤاد السنيورة ومعلمه الحريري مرة ثانية في السلم بسرقة أموال المساعدات التي قيل أنها مخصصة للمهجرين .
إن فؤاد السنيورة وفي مراجعة بسيطة لكل تاريخه السياسي آنذاك ، كان يتصرف وكأنه يعاون الاحتلال على إحتلاله ويسهل عليه هزيمة الجيش والمقاومة والشعب اللبناني.
أما بعد وصوله لرئاسة الحكومة اللبنانية في خدعة " التحكيم الأشعرية " الجديدة عام 2005 ، فقد بادر السنيورة الشعب اللبناني بجريمة كبرى عبر طلبه مباشرة من الأميركيين تسليط الإسرائيليين لضرب المقاومة وجمهورها (كما قال السيد نصرالله يوم الثالث من ك2 يناير من على شاشة الأن بي أن دون أن يسمي السنيورة بالأسم ) لأن لا قدرة له على ضرب المقاومة وتنفيذ القرار 1559 وتوطين الفلسطينين لوحده . لا هو ولا فريقه من عصابات رفيق الحريري – السعودية الأميركية المحتلة للبنان والمغتصبة للسلطة فيه.
اقتنع الأميركيون بوجهة النظر تلك لأنها وافقت أهدافهم وخططهم . هذه الجريمة في كل الأحوال موثقة ما قبل الحرب بتقرير أميركي رفع للكونغرس بتاريخ 28-05-2006 ونشرت معلومات مثيرة عنها صحف ومراكزإخبارية أميركية بعد الحرب.أما في خلال حرب تموز 2006، فقد بادر المجرم فؤاد السنيورة وعصابته منذ اليوم الأول بمد يد العون لاسرائيل ، عبر سحب الغطاء السياسي عن المقاومة ببيان صدر عن الحكومة التي يترأسها فؤاد السنيورة من بيروت وعبر شراكته السياسية في بيان سعد الحريري والذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية وفيه " أننا سنحاكم حزب الله لأنه تسبب بالحرب " . هكذا هي الوطنية والقومية العربية .... مقاومة تقاتل المحتل وحكومة تتطالب بمحاكمتها لمقاتلتها المحتل .
شرعن فؤاد السنيورة لاسرائيل أمام العالم أجمع شن الحرب على اللبنانيين بموافقة الحكومة اللبنانية على ذلك البيان . وهي حكومة ضمت أغلبية يسيطر عليها فريق فؤاد السنيورة السياسي ، حكومة مفروض أنها لبنانية ، ومع ذلك تقدمت منذ اليوم الأول للحرب إلى حزب الله، وتحت القصف الإسرائيلي العنيف، بمطالب سياسية وأمنية هي نفسها أهداف نهائية للعداون الإسرائيلي، كان يطمع الصهاينة بتحقيقها . ومن ثم ساهم فؤاد السنيورة في الجهد العسكري الصهيوني عبر شنه حربا نفسية من موقعه في رئاسة الحكومة ضد المقاومة بحجة تسببها بتدمير لبنان وخرابه .
مدعيا وبشكل متكرر في الإعلام وفي البيانات الوزارية وفي اللقاءات الصحافية بأن تدمير وخراب لبنان أنما يتم على يد المقاومة لا على يد إسرائيل . وهو وكما نقل عنه أكثر من صحافي وسياسي دولي منهم النائب البريطاني غالووي ، كان يرفض ويجادل كل إدعاء بهزيمة إسرائيل وبتسببها للحرب ، ويصر على أن لبنان وحزب الله هزما وأن الحرب إفتعلها نصرالله!!
وكلنا نذكر كلامه عن المساعدة الأميركية العظيمة والمهمة التي قدمتها للبنان السيدة صديقته كوندي رايس !! ولم تلبث تلك المجرمة الدموية إلا أن كشفت عن تلك المساعدة عبر قولها في مؤتمر صحافي وبحضور السنيورة بأن الولايات المتحدة تدعم وقفا للحرب، بعد ضمان توقفها للأبد .!! اي بعد هزيمة المقاومة .
وقالت بأن آلام لبنان في الحرب هي مخاض لشرق أوسط جديد !! وتوج فؤاد السنيورة جرائمه تلك، والتي إعتبرت على نطاق واسع في الكيان الصهيوني بأنها جهد حربي إلى جانب جيش الحرب الغازي ، وذلك باصدار الخائن السنيورة أمرا حكوميا للجيش اللبناني، يعلن فيه قراره الملزم بمصادرة كل ما يقع تحت يد الجيش اللبناني من أسلحة كانت في طريقها إلى المقاومين في ساحات المواجهات المحتدمة في قرى ودساكر ومدن جنوب لبنان .نعم ....أنه لفعل عمالة وخيانة لا يجرؤ على مثله إلا عميل مخضرم بالخيانة والإجرام.ربما لم نعد نستوعب عظم جرم الخيانة لكثرة الخونة في لبنان وفي دنيا العرب .
تصوروا أنكم لستم عربا ...تصوروا أنكم من الفرنسيين في زمن الحرب العالمية الثانيةإستبدلوا كلمة لبناني بكلمة فرنسي . المقاومة تقاتل إسرائيل وتنتصر وتدمر دبابتها وتمنع جيش الغزو من سلب الاراضي اللبنانية ، وجيش لبنان الرسمي يصادرأسلحة المدافعين عن أرضهم بأمر فؤاد السنيورة.
فعلا قام الجيش بتنفيذ أمر السنيورة الخائن، فصادر شحنة صواريخ مضادة للدبابات كانت متجهة من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى جنوب لبنان، متنكرة بقافلة حتى لا تكشفها الطائرات المعادية. فكشفها ضابط موالي لوليد جنبلاط في الجيش وصادرها ومنعها أمر السنيورة عن الوصول إلى المقاتلين في ساحات الشرف .
وهو أمر يستحق عليه الضابط وآمره فؤاد السنيورة حكما بالخيانة العظمى في وقت الحرب . تسليم سلاح المقاومين ومصادرته هو فعل خيانة يستحق فاعلها الضابط وآمره فؤاد السنيورة وفق النظام القضائي الأميركي إعداما قانونيا بموجب حكم محكمة قضائية بالغاز أو بالكهرباء أوبالسم . أما الأتراك العثمانيين، فكانوا يستعملون شيئا يسمونه " الخازوق " لتنفيذ أحكامهم القضائية .
وما أحوجنا مع الخونة لعدالة القضاء التركي والخازوق العثماني " أما الجريمة التالية التي إرتكبها فؤاد السنيورةبعد الحرب مباشرة في إستكمال لجهده العسكري مع الجيش الصهيوني في حربه على الشعب اللبناني ، فهي سرقته لمليارات الدولارات من المساعدات التي أتت للمتضررين من القصف الأسرائيلي والمدمرة بيوتهم ومحالهم .
فما كان من المجرم فؤاد السنيورة إلا أن منع تلك الأموال عن مستحقيها، وحولها إلى حساب خاص به، قام بصرفه على متاهات تنتهي في جيبه وفي مصارف أخرى لشن حرب مذهبية تحريضية بين السنة والشيعة بحجة أنه سني وأن حزب الله شيعي.
وقد نجح بالمال في شراء ذمم دار الفتوى ومفتي الجمهورية وتوابعه من شيوخ الدولار والدينار من مفتي المناطق الساعين وراء المال السعودي والحريري ولو كان ملطخا بدماء شهداء لبنان من سنة وشيعة ومسيحيين وملحدين . وبالمناسبة فشيوخ الفتنة من عابدي الدولار فيهم السني والشيعي أيضا. تلك بعض وليس كل جرائم فؤاد السنيورة على مر السنوات الماضية .
وهل يمكن أن ننسى له قبلاته الحارة خلال الحرب وفي عز المعركة ضد لبنان على خدي الشمطاء كوندليسا رايس ؟؟
يكفي هذا الكافر بوطنه إثباتا لجرائمه، أن اي خائن كبير من حكام العرب وعلى مر التاريخ الحديث، لم يلقى دعما مثل الذي تلقاه الخائن فؤاد السنيورة من رئيس للولايات الهبلة المتحدة هو جورج بوش . جرائم تصغر معها واقعة يكشفها تقرير نسبه موقع إسرائيلي منشق لمنتقم إسرائيلي منشق ومتعامل مع المخابرات الروسية .
فهل يصعب أن نصدق أن من يوقف إمداد المقاومين بالسلاح لحظة حاجتهم الشديدة له ، والتي على أساسها يمكن لهم أن يموتوا أو يعيشوا، أو تحتل أرضنا أو تبقى حرة عزيزة ، هل يمكن لمن يفعل ذلك ويصدر أمره لمصادرة سلاح المقاومين في وقت الحرب ضد المحتل، إلا أن يكون عميلا قديما ومعتقا في الخيانة ؟؟ النص التالي مترجم نقلا عن موقع إسرائيلي باللغة الأنكليزية. FILKKA ISRAELFriday, January 4, 2008Ex Mousad officer L.G.Aharon Goldberd: Fouad Senyora serve the stat of Israel since 1974 ترجمة إلى العربية عن العبرية والإنكليزية إذهب هنا للنص الإنكليزي
ملاحظة : منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر هذا الخبر في صحيفة هآرتز اليومية بحجة دواعي الأمن وأخرت طباعة وتوزيع أعداد الصحيفة لهذا اليوم بسبب المقال .
aHR0cDovL2ZpbGtrYWlzcmFlbC5ibG9nc3BvdC5jb20v
MjAwOC8wMS93aHktbXAtb2xtZXJ0LWlzLXN0aWxs
LWluLXBvc3Qtd2hlbi1hbGwuaHRtbA==
أكد الضابط الإسرائيلي السابق أهارون غولدبرغ و المتهم بخيانة الدولة لإسرائيلية عبر بيعه لمعلومات فائقة السرية للمخابرات الروسية والمسجون حاليا في منشأة عسكرية بعد محاكمته بتهمة الخيانة العظمى ، أنه وأثناء فترة عمله في الموساد بين عامي 1970-1989 كضابط عمليات ميداني ، تمكن عبر طرف ثالث من تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية .
الضابط الإسرائيلي الرفيع المستوى كان قد سرح من الجيش بعد أن أدين بتهمة بيع السلاح والذخيرة لمافيا إسرائيلية يعتقد أن من زبائنها منظمات تخريبية تابعة لحركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في إيهودا والسامرة . وبعد تسريحه من جيش الدفاع الإسرائيلي، وبعد إتمامه مدة سجنه الأولى ، فرض عليه النائب العام شروطا مشددة للخروج من .
إسرائيل وعلى ما يبدو ووفقا للرواية التي سربها المحامي جلعاد لافين محامي الدفاع ، فقد عانى الجنرال السابق وعائلته من مصاعب مادية جمة ونكران شامل ومقاطعة محكمة من أصدقائه وجيرانه واقاربه، فانعزل في منزله شمال تل ابيب، مبتعدا عن الحياة العامة ما بين عامي 1994 و2003 قام بعدها بالتقدم من النائب العام بطلب سفر للسياحة إلى دولة ليتوانيا لزيارة إبنه الذي يملك مكتبا للتجارة هناك .
المحامي يؤكد بأن الحالة النفسية التعيسة والضائقة المادية وفقدان الأصحاب والأصدقاء جعلت من الضابط الذي خدم في الموساد لسنوات طويلة رجلا حاقدا يبحث عن الإنتقام فاستغل فرصة خروجه من إسرائيل وحاول الاستقرار في ليتوانيا ولكن المخابرات الخارجية الروسية علمت بامره فاتصلت به وعملت على تجنيده وطلبت منه العودة للبلاد لكي يتم تنشيطه بعد فترة .
ويتابع محامي الدفاع في رواية قصة الضابط الرفيع المستوى الممنوع من الحديث مع الصحافة فيقول : لم يعترف الجنرال غولدبرغ بأي نشاط يمس بدولة إسرائيل بل عاد على الفور وإتصل بزملائه وتلاميذه السابقين في موساد لكي يبلغهم بما جرى له من حدثات مع المخابرات الروسية ، فما كان منهم إلا أن أحالوه على القضاء الذي أصدر أمرا للشرطة لاعتقالهبتهمة الخيانة العظمى.
و بتهمة تمريره معلومات صحيحة عن عمله السابق في جيش الدفاع وفيالموساد للروسيين ،علما بأن الجنرال غولدبرغ ودوما بحسب محاميه كان قد سرب معلوماتصحيحة وغير مهمة للروس لاقناعهم بصدقه في تعاونه معهم ، بينما يرى النائب العام بأن غولدبرغ تعاون بالفعل مع الروس ثم عاد وندم على فعلته فحاول تغطيتها بالاتصال بالموساد وابلاغهم بالأمر.
السيد غولدبرغ يصر على برائته وكذلك يفعل محاميه الذي تلقى أمرا خطيا من الأمن العام اليوم لوقف نقل رسائل الجنرال السابق إلى الصحافة تحت طائلة المسؤولية النائب لأن ما ينقله يهدد أمن دولة إسرائيل .
أما عن تجنيد رئيس الوزراء اللبناني لصالح الموساد في السبعينات فيقول المحامي نقلا عن زبونه الجنرال السابق بأن غولدبرغ، عمل في شبابه ضابط عمليات مسؤول عن تدريب ومتابعة العاملين مع جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي الموساد في لبنان ، وأن ملفا باسم " العميل نور "يحمل الرقم 3455 سلم إليه لمتابعته وتدريبه . فانتقل إلى العاصمة عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسي مزور وحجز لنفسه شقة مفروشة في منتزه عالية بيروتفي جبل لبنان ومن هناك إتصل بالعميل نور وإسمه الحقيقي فؤاد محمد السنيورة من مدينة صيدا .
فقام بتدريبه على وسائل الإتصال والمراسلة الآمنة وعلى تقنية جمع المعلومات وتضليل المحقيين . كان ذاك في عام 1974 وقد رأى السيد غولدبرغ مرتين بعد ذلك كما ينقل محاميه الأولى في إسرائيل بعد أن تم نقله إلى اليونان سرا ومنه إلى تل أبيب وكان ذلك في العام 1976 والثانية في باريس وايضا بواسطة جواز سفر اردني مزور وجرت في العام 1977 .
في الثلاث لقاءات كان الهدف من اللقاء هو تدريب نور ومتابعة تطوره في جمع المعلومات خاصة وأن علاقاته بدأت تتوطد مع علية القوم من فلسطينيين ولبنانيين . وعلى ما يبدو وبعد أن وصل السيد السنيورة إلى سدة الحكم في رئاسة لبنان ، شاهد الجنرال غولدبرغ عميله السابق فؤاد السنيورة أو نور على شاشة التلفزيون فتذكره على الفورة . خصوصا وأن الأخير كان يأتي على الدوام وبيده هدية لمدربه، هي عبارة عن حلوى لبنانية شهيرة باسم عائلته وكان يصر بانها من صنع يديه .
الجنرال غولدبرغ سيمنع من إضافة أي إتصال عبر محاميه بالصحافة إبتداء من اليوم ويبدوا بان إنتقامه من القاضي الذي يحاكمه لن يستمر وسيتوقف عند حدود كشف السنيورة كمجند لصالح دولة إسرائيل من عشرات السنين وهو أمر قد لا يكون ضرره كبير لأن ما فعله السيد سنيورة علنا في حرب لبنان الثانية التي شنها نصرالله وإيران على المدنيين في إسرائيل وما فعله بعد الحرب من لقاءات شبه علينة في واشنطن وبيروت ولقاءاته مع صحافيين وضباط وديبلوماسيين ووزراء إسرائيليين وما فعله من وقوف علني ضد حزب الله وقائدها الشيخ حسن نصرالله ، كل ذلك الأمور مجتمعة تشكل نشاطات خدمة لدولة أسرائيل أكبر من كثير من ما يمكن لمجند في الموساد مهما كان مهما .
أن يفعله د.إيليا بنيسيمون ترجمه أيزك ساراي
Posted by FILKKA ISRAEL at 5:14 PM 0 commentsGeremy Goldberg: Barack Obama 'has an understanding and appreciation of the issues Jews are concerned with.' By D. Elie Benisimonp.s, Hebrew University Tags: Jeremy Goldberg, Iowa caucusFor Jeremy Goldberg, a Texan-born Republican turned Democrat turned Middle East
الموقع :
MjAwOC8wMS9leC1tb3VzYWQtb2Zma
WNlci1sZ2FoYXJvbi1nb2xkYmVyZC5odG1s

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

thanks,nice blog