السبت، فبراير 27، 2010

عاصفة قرار رئيس حكومة الإحتلال بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لم تهدأ بعد

فادي الحاج
جرائم قوات الاحتلال لا تعد ولا تحصى, وهي لا تتوقف ضد الشعب الفلسطيني لا بل تزداد حنكةً ووعرةً بحق الانسان والمكان. يد الدنس واللؤم والغدر التي لاتعرف سوى الترهيب والتطاول على المواطنيين الابرياء وتدمير الممتلكات والله يحفظ الشعب المقاوم ويحفظ هالبلد وأوفيائها ، لكن للأسف الصهاينة المتطرفة أعداء للحياة وللخُلُق والإنسانية بكافة أشكالها ، لا ينبغي أن يعيشوا بين البشر لأنهم سرطان يجب استئصاله من جذوره. الاسرائليون اصحاب الفكر الضال لايؤمن مكرهم يجب ان لا يمنحوا اي فرصه سلام فعقولهم مؤدلجه لايمكن تطهيرها من تلك الافكار القذره. نقول لكم ايها الاسرائليون اننا جميعا فلسطنيون ومسلمين سنتحد معا لحفظ أمن وطننا من فتنتكم وغدركم وطمعكم. ونسأل الله أن يكفيناكم بما يشاء وهو السميع العليم وأن يرد كيدكم في نحوركم ويجعل تدبيركم تدميرا عليكم ان الله على كل شيء قدير احفظ بلدنا فلسطين وبلاد المسلمين من كل شر. وعداً أن نبقى الصدى لصوت لا للظلم المدوّي في أرجاء الدولة الأسترالية، دولتنا هذه التي تُعتبر واحدة من الدول المشاركة في صناعة القرارات الدولية، وسنعمل لتحويل معارفنا قوةً ضاغطة على صنّاع القرار الأستراليّ يكون له الأثر الإيجابيّ في خدمة الشعب الفلسطيني و قضيته.

فإن فجر الحرية لقريب وسيبزغ من أزقة البلدة القديمة في الخليل ونابلس كما في سائر أنحاء هذا الوطن المقاوم "فلسطين"، وصولا إلى أزقة البلدة القديمة بالقدس عاصمة فلسطين الأبدية". "في كل صلاة تقام في الحرم الإبراهيمي وفي كل أذان يرفع ما يؤكد على ارتباط الشعب العربي عامةً والفلسطيني خاصةً بهذا المكان، إن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، واعتبارهما جزء من الأماكن التراثية اليهودية هو انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية،فهذا السطوا على التراث الفلسطيني يؤكد أن هذا المكان جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 كما قطاع غزة والقدس الشرقية، وكل المدن والبلدات والقرى لشعبنا الفلسطيني التي ستقوم عليها دولة فلسطين المستقلة، وفي قلب مدينة القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".

fadiozy@yahoo.com.au

ليست هناك تعليقات: