الجمعة، فبراير 12، 2010

لا إله إلا (الحسين)*



علي السيد جعفر

لا إجتهاد في موضع نص قرآ ني أو قوة هذا الحديث النبوي من ضعفه ، ماصح من وضوء الناس من مسح قدم أو غسل ، السجود على التربة أو لها ، حلية المتعة من حرمتها ، من أجاز لنا التمتع ومن الناهي عنها ، زيارة قبور الأولياء والصالحين ، وشتى ماأُختلف فيه بين طوائف الاسلام وملله ، كلها كانت ولفترات طويلة موضع إشكالي وسجالي الدائمين مع أقران لي يدينون بغير ماتمذهبت أنا في نفس الدين.
وكلانا توارث دون اختيار منه كما الدين الذي ندين ، مذهبا" دان به آباء لنا وأجداد.
لماذا تسبل أو تسجد لتربة أو هل ترتضي لأم" لك أو أخت" أو عمة بالمتعة؟
ولأني لاأريد ان يصبغ المختلف معي بما أعتقد وأفرض عليه ماأتصوره صحيحا" عندي بأرهابه ، فأنظر الى السجال كجزء من تنوع جميل يثري مجتمعاتنا ويعطيها القوة في إبراز الوجه المضيء من انسانيتها قبل اسلاميتها بعد ان جادت وعلت فيها لغة حوار سليم يقبل الآخر أيا" كان مذهبه أو جنسه.
لكن.. ما ان أخذ اختلافي يخرجني من ملتي ويحل لنظيري قتلي وسلبي حياتي وحقوقي الانسانية المشرعة لي في أمم (متحضرة) لاتدين بما ندين في عالمنا الموبوء بالأوحدية والفردية ، عندها فقدت قدرتي في المناظرة وفي إظهار برهاني في مسائل عبادية خلافية كما فقد الآخر دليله بعد ان سل سيفه وبات براهنه
القاطع.
وحتى أستبق حز رأسي ، بت ما ان نلج جدال حلية أفعال كلينا من حرمتها أعلن براءتي من إقراري السابق ويقيني (القديم) بوحدانية الله ، لأهتف (لا إله إلا الحسين) عسى ان تجد صرخاي هذه أذنا" تعي تديني بدين آخر يخف معها سيف التكفير والإلغاء بعد ان خرجت من أمة تأكل نسلها سالما" ، على ماتبقى مني ، وجائزة التفرد الديني حكرا" على (مؤمنين) تقطر براهينهم دما" كلما لاح في الأفق مخالف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يقيني بالله راسخ وبوحدانيته مقر لكن فتاوى التكفير التي تجعل مني ندا" ومنافسا" وتوجب عليّ القتل تلجأك الى الهروب بعيدا" عن أمة الكسالى والقتل.

كاتب عراقي
ali¬_sadiq2@yahoo.com



ليست هناك تعليقات: