الثلاثاء، ديسمبر 25، 2007

الجوع كافر

عادل السياغي
ليس الجوع ( الأكل) فقط مااعنيه هنا في كتابتي وهو كالعمل والتعليم والصحه بل وفي الزواج فكله من انواع الجوع ولا يقل أهميه عن الجوع...........؟
ولو ان الاسعار يجب ان اتوقف عندها قليلا حيث وبعد قرار السيد وزير الصناعه وبعد يوم فقط تفاقمت الاسعارمجددا حيث وصلت الزياده الى ما يقارب 50% بسبب ما قضى به قرار تعبئة المواد الغذائيه وبأوزان محدودة سلفا ووضع لها سعر محدد ومحدود وثابت وسيعمل بهذا القرار بعد ستين يوماً من صدوره.
واكد اقتصاديون متخصصون ان هذه الزوبعه الجديدة لإرتفاع الأسعار هي إذ تعتبر جريمة سعرية جديدة رسميه (غير معلنة ) وهذا ما يرغب به المستغلون لحاجات الشعب فى التلاعب قدر المستطاع وكسب فترة تنفيذ القرار (هذا اذا نفذ).
والملاحظ وبغضب شديد وتشنج غير مسبوق من الشعب وما يعانيه لا تعير حكومة (الخيل) اى اهتمام لمشاعر هؤلاء المساكين .
ويبدو ان (حوكمة) الحكومة ستعزو وكعادتها غلاء الاسعار الى ارتفاعها عالميا (برغم الإنخفاض الملحوظ لسعر الدولارعالميا ايضا كما يدعو). متجاهلين (أي حوكمة جكومة الخيل) ان هذا الغلاء سبباً رئيساً في تاجيج الشارع .
وعن ذلك التاجيج وهو حق مشروع كفله الدستور بل وحتى الدين قبل الدستور ايضا اكد وكفل إحقاق الحق لكل ذى حق منهوب او مغتصب.
وحقوقنا كثيره كثيره مسروقه ومنهوبه فالوثائق تتناثر هنا وهناك في هذا المقال او ذاك وفي تلك الصحيفة او تاك.
فبالأمس نتطالع فساد النفط ممثلاً في وزيره( بحاح) الذي بحنا قبيل ايام بخبر كالصاعقه وهو استيراد الغاز (ياعيباه)الوزير المحترم يذكر جيدا المحضر الرسمي الذي وقعه في 11/11/2006م علي اعاده غرامه تاخير خصما من مشروع طرق.
ولم يكتف بذلك بل حاول عبر وسطائه رشوة(القانوني) انذاك لتسهيل وتمرير (السرقة) وحين رفض قام بتغيرة...بل وصل ذاك اللعين ( الفساد ) الى الصحة ( راصع ) يعلم جيداً مخالفاته للقانون في اجرءاات الصرف. والتفاصيل متداولة.
وهناك لمن يريد المزيد من قصص الفساد المستشري كـــ (الغرغرينة )في جسد الوطن. وتعود اسباب المعضلة هنا لعدةعوامل منها : فساد الحاكم وشلته وعدم قدرته علي التوبه والصلاح.1
- ضعف المعارضه وتخبطها بعد موجات الحاكم.
مفترق قريب.........؟شدني ما كتبه زياد ابو شاويش والرجل بالمناسيه ليس يمني وهو فلسطيني يقيم في دمشق ومقرب من الرئيس السابق (علي ناصرمحمد) وكان قد ذكر السيد (ابو شاويش) ان الرئيس علي عبدالله صالح (استشعر الاخطار المحدقه) باليمن وحسب قول ابو شاويش فقام بدعوة من بالخارج الي العودة للداخل ولكنه عاد وتدارك ان ردة الفعل اخطر بكثير من الدعوة التي وجهت لمن بالخارج . معللاً ذلك بانعدام (الثقه).
وأجد هنا فرصة للتعليق علي السيد ابو شاويش بإختصار شديد وبسيط وبالعامية الدارجة لدينا فاليمن (ما في ابوهم خير كلهم لاعلي ولاعلي). واَن للشعب نفسه بنفسه ان يعرف طريقة اَن للعمال والمزارعين ومن الرعية ان يعلموا حقوقهم وان يكفوا عن التبلد الذي اصابهم منذ فتره وخدرهم.
وان كان الأولى والاجدى ان يقوم عنهم النخبة من أبناء الشعب النخبة المطلعين والمثقفين والطبقه الوسطى (ان وجدت) بهذا الدور في تفقيهم الأبجديات الضرورية للعيش بكرامة والمهمات لمستقبلهم وكما هو ايضاً ضروري لوقف كل فاسد.. وردعه وتقديمة للمساءله
1- لتحشد الندوات والاعتصامات و المسيرات السلمية
2- ليكتب الكاتبون العارفون بالصغائر فضلا عن الكبائر
3- ليقاطعوا التلفزيون الرسمي للحاكم وما يقدمة من خرافات صدأت وملها السواد الأعظم
4- كما وعلى الأمن والجيش ان لا ينسى أنه من الشعب اذا ما وضع(الميري).

ليست هناك تعليقات: