حسام الدجني
كتب السيد حسن عصفور في مقال نشرته بعض المواقع الإعلامية الالكترونية مقالاً بعنوان (ماذا تملك فتح ضد حماس؟) تطرق في مقاله إلى قرار منع عناصر فتح من قطاع غزة من المشاركة بالمؤتمر السادس المزمع عقده في الرابع من هذا الشهر في مدينة بيت لحم, وماذا تملك حركة فتح من أوراق ضد حماس حيث قال القيادي الفتحاوي السيد حسن عصفور أن الورقة الأولى هي وقف الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس, والورقة الثانية هي ضرب حماس بالضفة الغربية, والورقة الثالثة هي إعلان غزة إقليما متمرداً.
ومن خلال مقال السيد حسن عصفور تستنتج أن فتح أقرب إلى الخيار الثالث وهو إعلان قطاع غزة اقليما متمرداً, كون الخيار الأول كما قال عصفور هو ما تتمناه حماس, والخيار الثاني له تداعيات سياسية واجتماعية على الوضع الاجتماعي والأمني في الضفة الغربية, أما الخيار الثالث في الخيار المرجح والجاهز أصلا يحتاج الى مصادقة القرار السياسي.
هنا للتوضيح إن إعلان قطاع غزة إقليما متمرداً سينتج عن هذا القرار سلسلة خطوات منها وقف جميع الالتزامات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة والتي تتجاوز 70 مليون شيكل شهريا, والتي ضمناً سيتوقف رواتب أكثر من 60 ألف موظفاً وموظفة التزموا بقرار الرئيس محمود عباس, وهم في جلهم من أبناء وكوادر حركة فتح, وكذلك التأثير على قطاع الصحة والتعليم ولما لذلك من أثر على الشعب الفلسطيني بأكمله.
أخي حسن عصفور وأنت غزاوي بامتياز, إن خيار إعلان غزة اقليماً متمرداً لا تحتمله غزة المحاصرة والمنهكة أصلاً, صحيح ستتأثر حركة حماس من مثل هكذا قرار, ولكن تداعياته ستصيب الشعب الفلسطيني بكل ألوانه وعلى رأسها أبناء فتح, موظفي السلطة الفلسطينية الذين ينتظرون بفارغ صبرهم رواتب كل شهر ونحن مقبلون على شهر رمضان وعلى عيد الفطر السعيد, وعلى العام الدراسي الجديد, فكيف بنا أن نروج لمثل هكذا خطوة يا أخي حسن, بغض النظر عن الخلاف بين فتح وحماس فطريق الحوار هو السبيل ولا بديل عن غير الحوار, فاتخاذ هكذا قرار سيجعل من موظفي السلطة الفلسطينية طابور آخر من البطالة ينتظر كابونة من حماس أو من غيرها, فهل هذا يعقل؟؟
أخي حسن أتمنى عليكم أن تقفوا مع أي قرار يتقاطع مع مصالح الشعب الفلسطيني والمشروع الفلسطيني, وان لا تكون قراراتكم منفعلة وغير مدروسة, فقط لأنكم موجودون الآن في الضفة الغربية, فالوطن ليس فقط الضفة ولا غزة وإنما الوطن هو فلسطين كل فلسطين.
أتمنى على جميع العاقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية, أن يجعلوا من الحوار الوطني خيار استراتيجي لإعادة لحمة الوطن ووحدته, وان تكون القرارات في تطلعات الغزيين الطامحين إلى حياة مشرقة.
حسام الدجني
كاتب وباحث فلسطيني
HOSSAM555@HOTMAIL.COM
كتب السيد حسن عصفور في مقال نشرته بعض المواقع الإعلامية الالكترونية مقالاً بعنوان (ماذا تملك فتح ضد حماس؟) تطرق في مقاله إلى قرار منع عناصر فتح من قطاع غزة من المشاركة بالمؤتمر السادس المزمع عقده في الرابع من هذا الشهر في مدينة بيت لحم, وماذا تملك حركة فتح من أوراق ضد حماس حيث قال القيادي الفتحاوي السيد حسن عصفور أن الورقة الأولى هي وقف الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس, والورقة الثانية هي ضرب حماس بالضفة الغربية, والورقة الثالثة هي إعلان غزة إقليما متمرداً.
ومن خلال مقال السيد حسن عصفور تستنتج أن فتح أقرب إلى الخيار الثالث وهو إعلان قطاع غزة اقليما متمرداً, كون الخيار الأول كما قال عصفور هو ما تتمناه حماس, والخيار الثاني له تداعيات سياسية واجتماعية على الوضع الاجتماعي والأمني في الضفة الغربية, أما الخيار الثالث في الخيار المرجح والجاهز أصلا يحتاج الى مصادقة القرار السياسي.
هنا للتوضيح إن إعلان قطاع غزة إقليما متمرداً سينتج عن هذا القرار سلسلة خطوات منها وقف جميع الالتزامات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة والتي تتجاوز 70 مليون شيكل شهريا, والتي ضمناً سيتوقف رواتب أكثر من 60 ألف موظفاً وموظفة التزموا بقرار الرئيس محمود عباس, وهم في جلهم من أبناء وكوادر حركة فتح, وكذلك التأثير على قطاع الصحة والتعليم ولما لذلك من أثر على الشعب الفلسطيني بأكمله.
أخي حسن عصفور وأنت غزاوي بامتياز, إن خيار إعلان غزة اقليماً متمرداً لا تحتمله غزة المحاصرة والمنهكة أصلاً, صحيح ستتأثر حركة حماس من مثل هكذا قرار, ولكن تداعياته ستصيب الشعب الفلسطيني بكل ألوانه وعلى رأسها أبناء فتح, موظفي السلطة الفلسطينية الذين ينتظرون بفارغ صبرهم رواتب كل شهر ونحن مقبلون على شهر رمضان وعلى عيد الفطر السعيد, وعلى العام الدراسي الجديد, فكيف بنا أن نروج لمثل هكذا خطوة يا أخي حسن, بغض النظر عن الخلاف بين فتح وحماس فطريق الحوار هو السبيل ولا بديل عن غير الحوار, فاتخاذ هكذا قرار سيجعل من موظفي السلطة الفلسطينية طابور آخر من البطالة ينتظر كابونة من حماس أو من غيرها, فهل هذا يعقل؟؟
أخي حسن أتمنى عليكم أن تقفوا مع أي قرار يتقاطع مع مصالح الشعب الفلسطيني والمشروع الفلسطيني, وان لا تكون قراراتكم منفعلة وغير مدروسة, فقط لأنكم موجودون الآن في الضفة الغربية, فالوطن ليس فقط الضفة ولا غزة وإنما الوطن هو فلسطين كل فلسطين.
أتمنى على جميع العاقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية, أن يجعلوا من الحوار الوطني خيار استراتيجي لإعادة لحمة الوطن ووحدته, وان تكون القرارات في تطلعات الغزيين الطامحين إلى حياة مشرقة.
حسام الدجني
كاتب وباحث فلسطيني
HOSSAM555@HOTMAIL.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق