الثلاثاء، فبراير 17، 2009

النصر لكم يا فرسان الحرية

سعيد علم الدين
النصر لشعب لبنان الصابر الأبي على كل مجرمٍ قاتلٍ وإرهابي
ولن ينتصر الأزعر الشقي حتى ولو لبس جبة التقي
النصر للقابضين على الجمر وليس لمشعِليه
النصر لأهل الحكمة وليس لميليشيات الفتنة
النصر لأصحاب الدراية والعقل وليس لعصابات التخلفِ والجهل
النصر للكاظمين الغيظ الصابرين على حملة السكاكين المنفلتين
النصر لروح الشهيد البريء لطفي زين الدين
على قتلته خونة العيش المشترك المجرمين
زين الدين صار اسما على علم
شهيدا من اجل الوطن
وانتم ظهرت حقيقتكم بعد "الدوحة" للعالمين
احزاب سلاح وحملة سكاكين بلا قيم وأخلاق ودين
النصر للمنطق السليم وليس للمهرطق الذميم
النصر لثقافة الحياة والأزهار على ثقافة الموت والانحدار
النصر آت آت آت !
كما أن المحكمة أتت أتت أتت !
وقيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل
ستأتي ستأتي ستأتي!
وستنتصر فرسان الحرية على جحافل الحقدِ والهمجية
..
وأكدتم في 14 شباط أنتم ايها اللبنانيون الشرفاء
أنكم فرسان الحرية
..
شعب سينتصر حتما على جلاديه الحاليين من قوى الميليشيات والخراب
كما انتصر على أسيادهم السابقين فخرجوا يجرون اذيال الخيبة والعار مذلولين بلا رجعة من الديار
..
النصر لكم أنتم يا قوى 14 آذار وحلفاؤكم من فرسان الوطن الاحرار
..
تبا لهؤلاء الأشرار عندما يستنكرون الجريمة ويرتكبونها في وضح النار
يريدون هدم الديمقراطية وبأي ثمن خدمة لأنظمة الدكتاتورية والاستبداد
يريدون هدم الديمقراطية
لانهم لا يريدون المحاسبة بل الفوضى، ولا المكاشفة بل التعتيم، ولا الشفافية بل الفساد،
يلهثون وراء المشاركة في الحكم بعد الانتخابات، لأنهم عاجزون على حكم البلد بأنفسهم، ولانهم بلا 14 اذار يصبحون بلا ثمن في البازار!
لا لديمقراطية الثلث المعطل التلفيقية الهدامة
نعم للديمقراطية الحقيقية البناءة
أكثرية تحكم ومعارضة تنتقد !
..
هناك اليوم في لبنان قوتان:
- قوى 14 آذار السلمية الحضارية التي تمثل الأكثرية البرلمانية التي انتخبها الشعب بحرية عام 05، والتي تحاول جاهدة مجاهدة وحتى من خلال تقديم خيرة وأنبل الشهداء، كما شاهدنا خلال الأربع سنوات المنصرمة، الحفاظ على النظام الديمقراطي واحترام مؤسسات الدولة الدستورية. ليعود لبنان كما كان سويسرا الشرق، وجوهرة العالم العربي: سيدا حرا مستقلا عزيزا معززاً صاحب قراره الوطني الحر الممثل لإرادة شعبه.
- قوى 8 آذار الميليشياوية المذهبية المسلحة والتي تمثل الأقلية برلمانيا والأقل من الأقلية شعبيا، والتي تحاول جاهدة مجاهدة بالعنف والإرهاب ومن خلال الاعتداء تلو الآخر على الشعب اللبناني، العبث بالنظام الديمقراطي وعدم احترام مؤسسات الدولة الدستورية، كما رأينا خلال الاربع سنوات المنصرمة.
وذلك ليبقى لبنان مزرعة لهم، ودولة شكلية هجينة مستباحة مخترقة متعرضة للهزات والأزمات والقلاقل والفوضى والفتن ومسلوبة القرار الوطني الممثل لإرادة شعبها.
ولهذا فهم يلهثون للمشاركة في الحكم حتى ولو خذلهم الشعب. وسيخذلهم بإذن الله لألفِ سببٍ وسبب!
كيف لا بعد ان باعوا للفرس مصالح اللبنانيين والعرب!
في السابع من حزيران سيكون رد الشعب اللبناني الصابر المتحضر مدويا بهدوء، هادرا بسكون، وسيزلزل الارض من تحت اقدامكم ايها العابثون بأمنه واستقراره ومصيره !
ان الله مع الصابرين اذا صبروا على الزعران من عملاء سوريا وايران
وفي صندوق الاقتراع يكرم المرء او يهان!
والانتخابات ستجري ومن يعطلها سيدفع الأثمان!
وعندها سيصبح للقرارات الأممية ذات الفصل السابع أسنان!
لان تعطيل الانتخابات هو اعتداء على السلم الاهلي والاستقرار العالمي!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلام ممل وقد حفظه اللبنانيين عن ظهر قلب منذ وفاة الحريري .....

ايها الكاتب لقد بصقك شعب 14 اذار وملو من بثك للفتنة وكلامك التعبوي

انصحك بتغيير اسمك واستبداله بأسم ( سعيد علم الطائفية )

او هناك نصيحة اخرى لك بان ترمي نفسك في البحر وأظن ايضآ بأن البحر سيبصقك وسيلعنك

غير معرف يقول...

Very silly
We are really bored of this nonsense
Why don't you go sell raddish, man?