حسام الدجني
تشهد الساحة الفلسطينية حراكاً مصرياً كبيراً, حيث قام وفد مصري رفيع يرأسه السيد نائب رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء محمد إبراهيم, بجولة شملت العاصمة السورية دمشق, والتقى الوفد بقادة الفصائل الوطنية والإسلامية, ثم انتقل إلى رام الله حاملاً رسالة من حركة حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس تطرح فيها حركة حماس رؤيتها للحل وتجاوز القضايا العالقة, كذلك أيضاً حاملاً معه رؤية القاهرة لحل القضايا العالقة.
تعكس جولة الوفد الأمني المصري رغبة مصرية حقيقية في تجاوز أزمة الانقسام, وتحقيق المصالحة الوطنية, وصولا إلى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في انجاز مشروعه الوطني عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م, وعاصمتها القدس الشريف, وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ينبغي أن تنجح القاهرة في جهودها, كون مصر تمتلك من القوة والمكانة ما يمكنها من ممارسة الضغوط على كلا الجانبين من أجل القبول في حل يرضي الشعب الفلسطيني, كما ينبغي على الفصيلين الكبيرين فتح وحماس مساعدة مصر في مساعيها.
يعتبر ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من أبرز الملفات العالقة أهمية, بالإضافة إلى بعض الملفات الأخرى, وهنا أسجل التحية للسيد وزير الداخلية في حكومة غزة النائب فتحي حماد, كونه أهدى السيد اللواء محمد إبراهيم مفتاح الحل, من خلال تصريحه عبر فضائية الأقصى "أنه مستعد إلى الإفراج الفوري عن كل معتقلين فتح بمن فيهم المحكومين بالإعدام".
لذا ينبغي على الرئيس محمود عباس إصدار قرار فوري بالإفراج عن جميع معتقلي حماس بمن فيهم من كان يحمل سلاحاً أو مارس نشاطاً سياسياً هنا أو هناك.
الاعتقال السياسي جريمة سيحاسب عليها التاريخ وسيلعن مرتكبيها, وهنا يجب التذكير أننا تحت احتلال, وأن مقاومة هذا الاحتلال واجب وطني وديني مقدس كفلته لنا الشرائع السماوية وكفلته لنا القوانين الدولية.
لقد سادت أجواء التفاؤل في الشارع الفلسطيني عن قرب التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف, فجميعنا من رحم واحد اسمه فلسطين, وهدفنا واحد هو التحرير وبناء الدولة الفلسطينية, فالتتوحد الجهود, وتتكاتف الأيدي لتحقيق الحلم الفلسطيني.
شكرا لجمهورية مصر العربية وشكرا لرئيس الجمهورية وللشعب المصري وللحكومة المصرية, فلقد ارتفعت بورصة الحوار الوطني إلى أعلى معدلاتها بفضل جهودكم المباركة, نتمنى أن تتحقق المصالحة الوطنية قريبا ويلتئم جناحي الوطن, ليحلقا عاليا ويكونان نموذجا يؤسس لمصالحة عربية عربية أشمل وأكبر.
كاتب وباحث فلسطيني
Hossam555@hotmail.com
تشهد الساحة الفلسطينية حراكاً مصرياً كبيراً, حيث قام وفد مصري رفيع يرأسه السيد نائب رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء محمد إبراهيم, بجولة شملت العاصمة السورية دمشق, والتقى الوفد بقادة الفصائل الوطنية والإسلامية, ثم انتقل إلى رام الله حاملاً رسالة من حركة حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس تطرح فيها حركة حماس رؤيتها للحل وتجاوز القضايا العالقة, كذلك أيضاً حاملاً معه رؤية القاهرة لحل القضايا العالقة.
تعكس جولة الوفد الأمني المصري رغبة مصرية حقيقية في تجاوز أزمة الانقسام, وتحقيق المصالحة الوطنية, وصولا إلى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في انجاز مشروعه الوطني عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م, وعاصمتها القدس الشريف, وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ينبغي أن تنجح القاهرة في جهودها, كون مصر تمتلك من القوة والمكانة ما يمكنها من ممارسة الضغوط على كلا الجانبين من أجل القبول في حل يرضي الشعب الفلسطيني, كما ينبغي على الفصيلين الكبيرين فتح وحماس مساعدة مصر في مساعيها.
يعتبر ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من أبرز الملفات العالقة أهمية, بالإضافة إلى بعض الملفات الأخرى, وهنا أسجل التحية للسيد وزير الداخلية في حكومة غزة النائب فتحي حماد, كونه أهدى السيد اللواء محمد إبراهيم مفتاح الحل, من خلال تصريحه عبر فضائية الأقصى "أنه مستعد إلى الإفراج الفوري عن كل معتقلين فتح بمن فيهم المحكومين بالإعدام".
لذا ينبغي على الرئيس محمود عباس إصدار قرار فوري بالإفراج عن جميع معتقلي حماس بمن فيهم من كان يحمل سلاحاً أو مارس نشاطاً سياسياً هنا أو هناك.
الاعتقال السياسي جريمة سيحاسب عليها التاريخ وسيلعن مرتكبيها, وهنا يجب التذكير أننا تحت احتلال, وأن مقاومة هذا الاحتلال واجب وطني وديني مقدس كفلته لنا الشرائع السماوية وكفلته لنا القوانين الدولية.
لقد سادت أجواء التفاؤل في الشارع الفلسطيني عن قرب التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف, فجميعنا من رحم واحد اسمه فلسطين, وهدفنا واحد هو التحرير وبناء الدولة الفلسطينية, فالتتوحد الجهود, وتتكاتف الأيدي لتحقيق الحلم الفلسطيني.
شكرا لجمهورية مصر العربية وشكرا لرئيس الجمهورية وللشعب المصري وللحكومة المصرية, فلقد ارتفعت بورصة الحوار الوطني إلى أعلى معدلاتها بفضل جهودكم المباركة, نتمنى أن تتحقق المصالحة الوطنية قريبا ويلتئم جناحي الوطن, ليحلقا عاليا ويكونان نموذجا يؤسس لمصالحة عربية عربية أشمل وأكبر.
كاتب وباحث فلسطيني
Hossam555@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق