السبت، يونيو 09، 2007

السفير الفلسطينى فى النمسا يعد أيامه الأخيرة


ناصر الحايك


يبدو أن ماتردد مؤخرا فى أوساط الجالية الفلسطينية بالنمسا أقرب الى الصواب منه الى الشائعات . حيث ثبت بمالايدع مجالا للشك أن (زهير الوزير) يمضى فى اتجاه نهايته الوشيكة كسفير لفلسطين فى النمسا.
ويرى البعض بأن (الوزير) تمادى فى اطلاق العنان لمخيلته ، وكونه شقيقا للمرحوم خليل الوزير(أبو جهاد) لم يشفع له كى يظل سفيرا مدى الحياة كما كان يأمل ، كما أن اعتماده على صلة القرابة وحدها وعلى دعم زوجة أخيه الراحل انتصار الوزير (أم جهاد) للحافظ على مناصبه الرفيعة واستبعاد الوزير كليا لفكرة أن مقصلة التغييرات الدبلوماسية لن تطال رأسه اصطدمت بجدار الواقع المرير.مايجدر الاهتمام به هو أن زهير الوزير تم اعتماده سفيرا لفلسطين فى النمسا بتاريخ 23/4/2005 ، دلك اضافة الى منصبه كمراقب دائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا.
ومن ناحية أخرى أفاد مصدر مقرب من الوزير بأن الأخير فى حالة يرثى لها اثر تلقيه نبأ قرب اقالته واحالته للتقاعد ، حيث ورد اسمه ضمن قائمة السفراء المحالين ممن تجاوزت أعمارهم الستين وأمضوا عقودا طويلة يتنقلون من بلد الى آخر تارة تحت مسميات سفراء وتارة تحت مسميات رؤساء بعثات منظمة التحرير بحسب ماتقتضيه مصالحهم الشخصية.
وتجدر الاشارة الى أن خبرا حرره (وليد عوض) بتاريخ 8/6/2007 وأوردته صحيفة القدس العربى تحت العنوان " تغييرات بالسلك الدبلوماسى الفلسطينى وأبو عمرو يرشح السفراء وعباس يصادق على تعيينهم ".
علما بأن الخبر الوارد آنفا يقوم بتوزيعه حثيثا وعلى نطاق واسع عبر البريد الالكترونى أمين سر اقليم فتح بالنمسا المدعو (أحمد دغلس) وقد فسر البعض نشره للخبر تعبيرا عن شماتة استباقية تجاه الوزير ومايكنه من حقد وبغض نحوه.

فيينا النمسا

ليست هناك تعليقات: