الخميس، يونيو 21، 2007

مش أي أي ولا زي زي

عادل السياغي
مورتانيا هذا الاسم الذي دخل تاريخ الديمقراطيه من اعرض ابوابه واصدق خطواته كنت احد المشككين فى هذا بعد انقلاب المجلس العكسري بقيادة على ولد فال وحين قام الرئيس السابق ولد الطايع وبواجب العزاء فى (الخادم السابق) للحرمين شككت فى مصداقيه وقول الرجل ( فال)لا لشيء وانما خشيت عليه بعد مذاق طعم السلطه يماطل ولا يتركها بحجج واهيه وافتعال المظاهرات وجمع الحشود ليؤكد حاجة ابناء وطنه ووطنه على ضرورة بقائه في السلطه على غرار ما يحدث (لدينا) مثلا لاحصراً لكنه ( فال) وقال وفعل ما قال وترك وسلم وترشح غيره ونا فس وفاز (ولد الشيخ عبدالله) ... وتساءلت كأ ي مواطن (عربي)يهتم لشوؤن (العرب) ولا ألمح هنا بتاتاً بين اقوا سي لما يسمى ويدعى (القوميه) هذا موضوع اخر لااومن به (البته)
**هل الرئيس الديمقرطى بالكلمه ومعناها ومضمونها وفعلها سيكون (لهم) ام(عليهم) واقصد هنا العشب الموريتانى وما ينقصه من نواقص ويدفع عنهم البلاء والغلاء ام سيكتفي (بالوعود) و(العهود) و( الشعارات)؟ ام انه سيكون عليهم ويتحالف مع الهم و الفقر والحزن والغلاء والفساد ضد ابناء شعبه ؟
هذا (الرجل) هوكذلك!! ففى اول ظهور له رسميا بعد توليه منصبه ظهر بين الناس بشكل مفاجئ ووقت مفاجئ دون مواعيد مسبقه دون اى انتشار امنى مسبق (كما يحدث لدينا مثلا وعلى سبيل ذاك المثال حين يرغب فخامه على عبدالله صالح الحضور لأ ي مناسبه يتم الا علان عنها بانتشار امني للحرس الخاص والمكون من 3 الويه احدهما (متحرك) اى يرافقه فى (حله) وترحاله واين ماذهب وولى (ولا ادرى ان كان يفارقه) عند نومه ام لا واللواء الاخر يتم نشره على مداخل ومخارج واسطح وبدروم البنايات.
أما الواء الثالث فيتم نشره ايضاً على طول الطريق المؤدية الى المكان مع حفظ الحارات والازقة المتفرعة!! التى سيزورها (خادم) الفساد الاول فى اليمن والتابع الحالى لبوش. وعود اً الى ولد الشيخ (عبدالله) الموريتانى و نترك ولد القبيلى (عبدالله) اليمانى قد فاجئ ذاك الرئيس فى ظهورة الاول وبين المواطنين فى احدى مستشفيات نواكشوط ذهول الجميع من الحضور لعدم توقع احد بوصوله المفاجئ الى المستشفى حين قام بزيارتها والاطلاع على احوالها وما تقدمه للشعب وا ستمع لهموم الاداره وما يلزمهم وانصت الى(الشعب)بكل تواضع وهدوء .
والحدث الجديد لهذا (الرجل) والذي لم اصدقه ولم اصدق ما سمعته من لسان احدى المذيعات فى احدى الفضائيات حين طالب الوزراء بخفض رواتبهم الى الربع من ما يأخذونه وهو3500)) دولار تقليداً له (اى للرئيس المورتيانى) حيث خفض لنفسه ما نص عليه قانون بلده الرجل الذى اصبح يستلم ريع (الراتب) واعاد3 ارباع راتبه الى خزينه الدوله ...""
اى رئيس هذا سيفعل مثله؟ فبالأمس تبرع (حسني مبارك) بعشرين مليون جنيه من حسابه (الخاص) لأ حدى المستشفيات اى ما يعادل اربعه مليون دولار والاخر اقصد (على عبدالله صالح ) لم يكمل حتى الان جامع الصالح!!! الذى يكلف بناءه 55 مليون دولار "
من اين لهم هولاء وغيرهم اليس لديهم قليل من الحياء والخجل وهل قبلوا على انفسهم واهلوهم (الحرام) واكل اموال العجزه والسائلين والمحرومين قد يقول قائل هم تبرعو للمستشفيات وبناء الجامع تغفيراً لذنوبهم " وأرد على هذا القول من اراد ان ينفق فلينفق من مال (ابوه)ولكنني ايضا اضع هذا التسا ؤل بين ايديكم كم هى رواتبكم ياقاده (حسني وعلى)اذا ما افترضنا يقيناً ان ما يصرف لاحد وكلاء وزارة الداخليه فقط (كإعتماد ) (شهري) 300000 ريال يمنى ما يعادل 1500)دولار$) فكم اصل رواتبهم واصل رواتبكم يا قادة؟؟!!!

ليست هناك تعليقات: