الثلاثاء، يونيو 26، 2007

حول دعوة الرئيس مبارك لحوار فلسطيني




عمر موسى

كنا نود أن نسمع دعوة للحوار من قيادة فلسطين الشرعية قبل أن نسمعها من الأخوة المصريين.

لكن ردة الفعل التي أصابت الرئاسة الفلسطينية كادت أن تطيح بكافة المواثيق الأخوية والنضالية الفلسطينية.

ومرد ذلك إلى الصدمة المرعبة التي أصابت المتنفذين في القيادة الفلسطينية الذين استمرأوا التفرد والتسلط.

فهم لم يستفيدوا من التجارب المريرة في الأردن ولا التجارب القاتلة والمقرفة في لبنان، بل استمروا وبنفس أسلوب التعامل في فلسطين.

فإلى متى يبقى الصلف والتفرد والتلاعب بالمصائر؟

أما آن الأوان أن نعلم أن فلسطين لن تكون أبداً إلا بالوحدة الكاملة الصادقة وبالقيادة الوطنية المخلصة والحكيمة. لنتخلص وإلى الأبد من المتلاعبين بمصير الثورة والشعب، عملاء العدو تحت أي اسم استخدموه.

ليست هناك تعليقات: