الجمعة، يونيو 08، 2007

تأييدنا البالغ للجيش اللبناني الأبي


عمر موسى

هذا التأييد لجيشنا اللبناني البطل نعتبره مهماً للغاية، إذ أنه جاء من فلسطيني كبير يعتبر لبنان وطنه تماماً كفلسطين وأستراليا، كونه عاش بالثلاثة وأحب الثلاثة، وترشح للنيابة في أستراليا، فصوت له الآلاف، وإليكم ما قال:

مع تأييدنا البالغ للجيش اللبناني الأبي، فإننا نأبى ونرفض، لا بل وندين بشدة أي اعتداء عليه من أي جهة أتت.

فلا الإسلام ولا الأخلاق تبيح لأي أرعن أو سياسي أن يتسبب في إحراج أو تهديد هذا الجيش الذي هو أساس اللبنة اللبنانية الصامد.

وفي هذا المجال، فإننا نستنكر وندين بشدة محاولات التطاول على الجيش الباسل وقيادته الوطنية.

لذا، فإن من الضروري والملح أن تبدأ التحقيقات الفعلية في أسباب الهجوم الغادر على أفراد هذا الجيش الأبي، ومعرفة دوافعه ومن دفعهم ومن سلحهم وأمّن وجودهم في مخيم نهر البارد.

ليس من المنطقي أن يُضرب الجيش ويسلم المعتدي. والمعتدي ليس فقط من أطلق النار، إنما من وجّه الأوامر لإطلاق النار ومن ساعد ومن أعطى التغطية سابقا وحاليا ولاحقا لمطلقي النار.

كفى الشعب اللبناني ويلاتاً تأتيه من الحاقدين، وكفى الجيش اللبناني تآمراً عليه من جوقات تتباكى عليه.

عمر موسى

أوبرن

ليست هناك تعليقات: