السبت، يونيو 23، 2007

بيــان حـول أحـداث غـزة والضفـة الغربيــة


د. تمام الكيلاني

يتابع اتحاد النمساويين العرب بكل حزن وألم التطورات والأحداث الدامية التي شهدتها وتشهدها فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية على أيدي إخوة السلاح من أبناء القضية والوطن من حركتي فتح وحماس والتي ذهب ضحيتها مئات الابرياء من القتلى والجرحى، في لحظة تاريخية بلغ فيها مأزق العدو الصهيوني ذروته وتوالت الهزائم التي تطارد الإدارة الأمريكية ومشروعها سواء في فلسطين او العراق .
إن ما شهدته وتشهده الأرض الفلسطينية المحتلة هذه الأيام لهو خارج على تقاليد النضال الفلسطيني على امتداد عمر النضال والثورة من اجل تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة.
إننا في الاتحاد نؤكد على مايلي:
1ـإن ما حدث يبعد الإخوة الفلسطينيين عن سكة الحوار ومائدته إلى هذه المتاهة الدموية، ونرى أن ما حدث لن يستفيد منه إلا اعداء فلسطين.
2ـإننا ندين الاقتتال بين الاخوة كأسلوب لحل المشكلات أياً كانت مبرراته .
3 –اذا كامت الشرعية هي الانتخابات فان شعب فلسطين قد اعطى الشرعية للرئيس كما اعطاها بنفس الوقت للحكومة وبهذا فإننا نؤيد الشرعية الفلسطينية كما أفرزتها صناديق الانتخابات في فلسطين على مستوى الرئاسة وعلى المستوى التشريعي والتنفيذي والبرلمـاني والحكومـي، وندعـو لتكامل دورهما خدمة للشعب والقضية. وتجنب كل ما من شأنه أن يعمق الانقسام الفلسطيني.
4- إن الحوار والحوار الجاد على قاعدة برنامج سياسي ونضالي لتحرير الارض المحتلة هو وحده السبيل لتجاوز هذه الفتنة .
5ـ إننا نطالب المؤسسات الوطنية الفلسطينية أن تقف مع الشعب الفلسطيني وإرادته الوطنية، وأن لا تنتصر لفريق على حساب الآخر.
6ـاننا ندعوا قيادي فتح وحماس للاستجابة الى تلبية نداء الواجب والضميرالفلسطيني والعربي والاسلامي بوقف الاقتتال والالتزام بحرمة الدم الفلسطيني والالتقاء معا من اجل بناء اسس الوحدة الوطنية الفلسطيني
في سبيل ذلك فإن اتحاد النمساويين العرب يضم صوته إلى صوت المبادرات العربية المخلصة التي تسعى إلى العودة بالإخوة في فتح وحماس ومعهم جميع القوى الفلسطينية إلى مائدة الحوار. وتأمل أن يستجيب الجميع إلى صوت العقل ونداء الحق والضمير.
" والله غــالــــب على أمـــره ولكـــن أكثــــــــر النــــــــاس لا يعلمــــــون "

ليست هناك تعليقات: