الخميس، مارس 29، 2007

البيان الختامى للقمة العربية ال19




تغطية اخبارية خاصة
ناصر الحايك
فيينا النمسا

نحن الزعماء والملوك والأمراء والسلاطين وأصحاب الجلالة والسمو والمعالى والحكام العرب خرجنا بالأمنيات الوردية والقرارات المصيرية التالية:

أولا : نرجو من المولى جلت قدراته أن يمن بالشفاء العاجل على أخينا بطل السلام شارون المبتلى المقعد العاجز ونسأل الله تعالى أن يعجل فى قبض روحه ان كان فى موته خيرا لشعب الله المختار عسى أن يعوضنا سبحانه ويخلفنا بمن هو مثله مع علمنا التام بأن مصابه الجلل ماهوالا كفارة عما اقترفه مضطرا ومرغما من مجازر بحق اخواننا الفلسطينيين وصفت ظلما وجورا بأنها وحشية.

ثانيا : تقرر عقد القمة العربية المقبلة فى دولة اسرائيل الحبيبة بعد انضمامها الى عضوية جامعة الدول العربية اثر طلب كان قد تقدم به الشهيد الراحل رابين اسكنه الله فسيح جنانه حيث كان الفقيد أول من ابتكر نظرية تكسير عظام الشبان الفلسطينيين وحصوله على جائزة نوبل للسلام مثار فخر لنا كحكام ليعلم العالم المتحضر بأننا قوم نقابل الاساءة بالاحسان.

ثالثا : فى العام المقبل سنداهم أحباب الله فى عقر دارهم تحت شعار " ارفعوا الرايات البيضاء " وليكن يوم الجمعة يوم الفتح المبين ليس بالسيف ولكن بغصن الزيتون الأخضرعلى أن نصلى صلاة الجماعة فى باحة المسجد الأقصى امام وسائل الاعلام وحرصا منا لاثبات حسن النوايا المكنونة فى الصدور قررنا فخامتنا أن نبايع أولمرت الودود أو من سيخلفه اماما علينا لنثبت لسيدنا بوش و للشعب الاسرائيلى الصديق بأننا طلاب سلم ودعاة سلام عملا بالآية الكريمة "وان جنحوا للسلم فاجنح لها ".

رابعا: تنظيم انتخابات رئاسية حرة و نزيهة فى الدول العربية تكون الكلمة الفصل فيها لصناديق الاقتراع على أن لاتتجاوز مدة الولاية للرئيس المنتخب الخمسين عاما قابلة للتجديد فى حال نزلت الجماهير الى الشارع وطالبت خليفة الله فى الأرض البقاء فى السلطة وبشرط أن يكون الرئيس الاميركى الأسبق جيمى كارتر ضمن فريق المراقبين على الانتخابات.

خامسا : صمتنا عن قتل اللاجئين الفلسطينيين فى بلاد الرافدين وتغاضينا عن الردى والظلم يندرج وفق خطة استراتيجية لتضليل العدو المتربص بالأمة وقرارنا الصائب بعدم فتح الحدود لهم يصب فى مصلحتهم لاسيما رفض مؤامرة التوطين جملة وتفصيلا وتكريس حق العودة ، وانطلاقا من مسؤولياتنا التاريخية تجاه قضايانا الوطنية لا نجد حرجا من سقوط بعض القتلى الأبرياء هنا وهناك للحفاظ على التوازن الديمغرافى عند اقامة دولة " اسراطين " المستقلة.

سادسا : نتبنى بالاجماع المفهوم الوطنى لفخامة رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية الاسلامية " أحمد عبد الله سامبى" ونثمن عاليا المبادرة التى تقدم بها سعادته والمتمثلة بعرضه السخى استضافة أكثر من 5 ملايين لاجىء فلسطينى لايقطنون أرضا واحدة على احدى جزر الجمهورية والتى تتكون من 4 جزر أساسية ( القمر ، انجوان ، مايون وموجلى ) وترك حرية اختيار الجزيرة التى تحلو لهم مع منحهم حكم محلى محدود بالاضافة الى امكانية صيد الأسماك فى المياه الاقليمية للجمهورية.

سابعا : قضية القدس تظل معلقة الى حين ظهور المهدى المنتظر.

ليست هناك تعليقات: